قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن هناك تعنت إسرائيلي يقوده نتنياهو وحكومته المتطرفة في الداخل الإسرائيلي بمباركة الإرادة الأمريكية التي تقدم بصورة مستمرة مساعدات بمليارات الدولارات لتعويض خسائر إسرائيل، مشيرا إلى أن الضغط المصري من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس تقليديا في ظل هذا المشهد ولكنه مضاعف في ظل التعنت الإسرائيلي في كل الأمور بداية من دخول المساعدات أو الاستجابة لأي من القرارات الأممية والدولية.
وأضاف خلال تصريحات لقناة “إكسترا نيوز”: “نحن أمام جهد مضاعف من الدولة المصرية على مدار الشهور الماضية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لأن دخول المساعدات هو نوع من أنواع إنقاذ النفس الفلسطينية للصمود والمواجهة واستكمال طريقها.. ودخول المساعدات حائط صائد للشعب الفلسطيني، ومصر ضاغطة بقوة في موضوع المساعدات وصولا إلى وقف إطلاق النار”.
وتابع زكي القاضي: “إسرائيل المسئولة عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة وحكومة اليمين المتطرف في الداخل الإسرائيلي من خلال استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وصولا إلى المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل والأخيرة تريد توسيع دائرة الصراع”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 34 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 76 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.