قصص حب للعشاق /قصص رومانسيه جميله جداااا

يسعدنا أن نقدم لكم اليوم قصص حب ,قصص حب واقعيه , قصص حب رومانسيه جدااااا , قصص حب تأخذك الى عالم اخر عالم الخيال , قصص الحب المجدده لشباب الروح , قصص الحب والعشق والغرام , قصص حب احداثها رومانسية ملتهبة , قصص حب فيس بوك استمتعوا معنا بأجمل قصص الحب على موقع لحظات

قصة الزوجة الماكرة
قصة الزوجة الماكرة

عاش زوجان معاً لمدة 37 عاماً حياة هادئة مستقرة يلمئها الحب والحنان والاطمئنان، ولكن ذات يوم اكتشفت الزوجة خيانة زوجها وأنه علي علاقة مع سكرتيرة مكتبه وانه يريد الزواج منها، ولكن السكرتيرة اللئيمة قد اشترطت علي الزوج أن يطلق زوجته ويقوم بطردها من منزل الزوجية حتي تعيش هي في ذلك المنزل الفخم الذي يزيد ثمنه عن ثلاثة ملايين دولار امريكي، وبالفعل لم يجد الزوج مفراً امامه من الذهاب إلي الزوجه واخباره بقراره وأنه سوف يطلقها ليتزوج من أخري وأن عليها أن تتزل المنزل خلال ثلاثة أيام .

استقبلت الزوجة الخبر بهدوء شديد ولم تعطيه أى رد فعل أو تعترض علي طلاقها منه وذلك لأنها تعلم جيداً أنها لن تتمكن من إكمال حياتها معه في ظل هذا الوضع الجديد، وبالفعل أخذت الزوجة المسكينة تجميع أشيائها واغراضها استعداداً للذهاب من المنزل الذي عاشت فيه لمدة 37 عاماً وقضت به أجمل لحظات حياتها، انتظرت حتي مجئ اليوم الثالث حيث من المفترض ان تترك المنزل، ثم قامت بطلب كميات كبيرة جداً من الأسماك بمختلف أنواعها وبعد خروج زوجها قامت بفك جميع مواسير الستائر الموجودة بكل غرف المنزل وقامت بملئها وحشوها بالاسماك والجمبري وكل هذه الانواع التي وتركتها لتتعفن بعد فترة وتخرج منها رائحة لا تطاق .

تركت الزوجة المنزل في هدوء، قضي الزوج وسكرتيرته الشابة أول ثلاثة أيام من حياتهما بصورة طبيعية حتي بدأت الروائح الكريهة تظهر في كل أرجاء المنزل، رائحة نتنه لا تطاق أبداً، قام الزوجان بتنظيف جميع غرف المنزل وفتح النوافذ للتهوية ورش المبيدات والمعطرات وغيرها ولكن الرائحة كانت تزداد يوماً بعد يوم، فقررا أن يتركا هذا المنزل بعد أن فشلا في التخلص من هذه الرائحة، وعرضه للبيع لشراء منزل آخر، ولكن لم يقبل أى شخص بشرائة بسبب رائحته السيئة، فاضطرا إلي خفض سعر المنزل إلي النصف، ولكن لم يقبل أحد كذلك بشراءة .

حينها اتصلت طليقته وساومته علي سعر أقل بكثير من ثمن المنزل الحقيقي الذي طلبه ولكنه وافق علي البيع وهو في حيرة من أمره لا يفهم سبب إقدام الزوجة علي شراء المنزل وهو بهذه الرائحة، ولكنها اشترطت عليه أن يأخذ الأثاث معه ويسلمها المنزل فارغاً تماماً، وبعد إتمام الصفقة قام الزوج بنقل المفروشات الخاصة بمنزله بما فيها قضبان الستائر إلي بيت الزوجية الجديد، لينعم هو وسكرتيرته بالرائحة التي هرب منها .

قصص حب واقعيه

قصّها لي صاحبها وكأنّه يعيش تفاصيلها لحظة بلحظة….كانت لغة الجسد كافية أن تخبرني بمدى قوة ذلك التعلّق العذري….وأنّ الحب قد أثخن براثنه في قلب هذا المسكين….ورغم كل تلك اللوحات….إلا أنّه بقي شامخاً كما عهدته….إستأذنته بعدها أن أكتب ما حدّثني به….فأطرق ساكتاً حتّى توقعت الرفض وقال…..إنطلق.

ها أنا ذا سأحكي قصّته كما سردها عليّ….ولكن بطريقتي….وكي أتجنب البهارات التي قد يمليها عليّ شغفي….فقد أرسلتها إليه بعد الإنتهاء….ليؤكدها….وقد فعل…هنا ننطلق.

يقول صاحبها

خرجت من بيئةٍ هادئة…..تكاد تخلو من أعلام العمران….وكان ذهني وفكري صافياً كصفائها….عذباً كعذوبة نسيمها الذي لا يكلّ ولا يتعب….ولدتُ في أسرةً نقيّة الأصل….حسنة المنبت….فتربيت على مباديء ديننا السمح الحنيف….وتشرّبت عادات العرب الأصيلة

ما هي إلا ايام قلائل….وأيمم الوجه إلى مسقط…عاصمة هذا الوطن الطاهر…..لم تكن المرّة الأولى لي في مسقط….ولكنها كانت الأولى في أن تكون سكني الدائم….فقد أنهيت الثانوية…وقد حان وقت الدراسة بالجامعة….فقد رزقني الله بأن أكمل دراستي…..وأذكر أنني كنت عند حسن ظن أمي وأبي دائما.

بدأت الدراسة….وبدأ هذا القروي البسيط….حاملا كتبه كلّ صباح مستقبلاً وجه الجامعة….متأمّلا كل ما هو جديد عليه…..البنيان…الشوارع…السيارات…الناس….. .غير آبهٍ كثيراً بكل هذه التغيرات…..فأصل إلى مكان المحاضرة وأنا في وسط هذا الشرود المملوء بالآمال

كانت المحاضرات تعجّ بالفتيات….ألوانٌ وأشكال…الكعب الطويل والمنخفض…..الكُحل الاسود والأزرق….الشفاه التي تراكمت عليها الأصبغة والشفاه التي بلون الطبيعة……كنت ابتسم سائلا نفسي….من أين تاتي هذه الفتيات بكل هذا الوقت منذ الصباح الباكر؟؟ …. وأنا لا أجد وقتاً للمسات الشباب البسيطة!

لم تكن تلك الفتيات لتذهلني أو لتأسر لبّ قلبي…..فقد كان الأمر طبيعياً بالنسبة لي….ومرّت الأيام وانهيتُ السنة الأولى….وبدأنا العام الثاني….وأنا متزنٌ في كل أفعالي وتصرفاتي….فقد أتقنت التعامل مع كل المستجدات….حتى أُشيرَ إليّ بالبنان.

في ليلة من ليالِ عامي الثاني….. وكانت ليلة باردة….كنت في أحد مختبرات الكلية….محدقاً بشاشة كمبيوتري….عائما في عالم الشبكة العنكبوتية….وكنت كعادتي….أختتم تلك الصفحات كلها بالمرور على بريدي الإلكتروني….ففتحته….. فرمقت بريداً لم يبدو مألوفا لي….أمعنت فيه النظر قليلا….ثم أخذتني يدي ففتحه.

لقد كان المرسل مجهولا…..ويبدو كأنّه فتاة….كان البريد مرفقاً عليه ملف (ميكروسف وورد) وكتابة على البريد نفسه تقول….” هذه هي الدرجات….شوفي درجتك….وأرسلي للبقية يطلعن درجاتهن)…..تصلّبت وأنا أقرأ الكلام المكتوب وابتسمت….ولم أكترث أن أفتح الملف المرسل….فقد ظننته نوعا من اللعب واللهو لا غير….ثمّ غلقت البريد والكمبيوتر….وهلمّ بي إلى السكن.
غداً صباحٌ جديد….أشرقت الشمس….وهممت بالكتب وإلى الكلية….وأنا قد نسيت الموضوع تماماً….وصلتُ الكلية وكان لا يزال هناك متّسع من الوقت للإنترنت….وكالعادة فتحت البريد…. وإذا ببريد آخر من نفس المرسل بالأمس…فتحته…..وإذا بها فتاة….تتأسف وتقول بأنها أرسلت لي عن الطريق الخطأ….وأنني لست الشخص المقصود….وترجو مني أن أحذف المحتوى وأن أنسى الرسائل.

هناك شيئا نسيت أن أخبركم به….وهو أنني مملوء بالشغب والفكاهة…..فقررت أن لا أرد عليها الآن….وسأنتظر حتى آخر الدوام….عندما يخلو الجو….وتزول عني هموم أعمال الدراسة…..عندها سارى ماذا أرد عليها.

في آخر اليوم….فتحت الملف الذي أرفقته في بريد الأمس….فوجدت فيه أسماء فتيات..وأمام كل إسم الدرجة التي حصلت عليها الفتاة….تسمّرت بعدها مفكرا ماذا أرد وماذا أكتب….فلم اجد شيئا…نخلت رأسي وعصرته فلم أجد شيئا….ثمّ كتبت” من أنتي؟” وارسلت وأغلقت الجهاز.

مرّت أيّام ولم ياتيني الرد…هنا…بدأت الفكاهة والشغب تتولى زمام الأمور….كنت كلما وجدت متسعٌ من الوقت….أرسل لها ما حضر في عقلي وما واكب يومي….كما أنني كنت أجيد نظم الشعر…فأرسل لها ما تجود به القريحة….وأحيانا أتحفها بتغريداتي في الحياة….وكل هذا…يجدُ أُذناً صمّاء من قبلها….فلم ترد ولم تُجب حتى بنصف حرف!

كنت كلّما تجاهلتني أكثر….يزيد تصميمي أكثر….كنت أريد أن اعرف من هي؟….فهذه الشخصية التي تملك كل هذا الضبط للنفس ليست شخصيةً عادية….فزاد فضولي وأجبرني على الإستمرار….كنت ارسل لها من ضمن مشاغباتي….آخُذُ إسماً من أسماء البنات اللواتي أخبرتكم عنهن في الملف الذي أرفقه في بريدها الأول….فمثلاً…أختار فتاةً ذات درجةٍ منخفظة….وأكتب خاطرتي فيها….وبأنها على هاوية الرسوب وبأنّ المدرّسة ساعدتها….وبأنها قد تكون غشّت في الإمتحان….وهكذا…أصنع قصّة من مخيلتي فأرسلها…..وكل يوم فتاة…وكل يوم قصّة…والقائمة طويلة!!!!

سلوكي هذا استفزّها….خصوصا وأنّ أغلب الفتيات اللواتي في القائمة هنّ صديقاتها….فأرسلت لي بلهجةٍ يملأها الإستغراب من إصراري…والإستنكار لرسائلي….والرجاء بالتوقف والإمتناع عن الإرسال…..أنا…. فرحت بالرد كثيراً…فالبرغم من شدّة وحدّة لهجته….إلا أنني إعتبرته نصراً عظيماً….خصوصا وأنه جاء بعد ما يقارب الشهرين من رسائلي وشعري وخواطري التي لا تتوقف عن طرق باب عنوانها المسكين!

في ردّها….وجدت أنها لا تستطيع التخلي عن عنوانها الحالي ولو كانت تستطيع لفعلت….وذلك لأن كل صديقاتها وأهلها يعرفون معرّفها الحالي….فهي بين نارين….نار تغييره إلى معرف جديد ونار الصبر على رسائلي…..فزادني ذلك إصرارا وتفاؤلا…..ورددت عليها قائلاً ” أنتي ارسلتي في البداية….وحتى إن كان الإرسال خطأ….فيحق لي أن أعرف من أخطأ في بريدي….فمن أنتي؟”.

إنتظرت الرد لعدّة ايام فلم يصل…..ثم واصلت سيل الرسائل على بريدها….وأسرد يوميّاتي وما يجول في خاطري بين الفينة والفينة…..وما زال الجدار المصمت….المدعم بالخرسانة والفولاذ من جانبها غير قابل للإختراق!!

مرّت أربعة أشهر….وقد كانت ترد بالتذمر وأرد بالإصرار….وأذكر أنني قلت لها في أحد ردودي….أضيفيني على الماسنجر…وسأخبرك بما أريد…..فلم ترد كعادتها….وبعد شهرين….كنت في أحد الليالي والساعة قاربت الحادية عشر والنصف…..فاتحاً برنامج الماسنجر….وشيءٌ من النعاس قد إرتسم على وجهي……فإذا بالأيقونة التي تمثل معرّفها والتي ظلت حمراء طوال هذه الفترة تتغير إلى خضراء….يا للعجب….أصابني الذهول…والإرتباك….ولم أعرف ماذا أفعل!

بدأت هي المحادثة بطريقة سريعة مستنكرة إصراري وإزعاجي لها فقالت ” خير….آيش تريد…..تفضل…..آيش في خاطرك…..أزعجتنا….ذليتنا….؟؟…”…. كان دخولها مباغتاً لي على حين غرّة فلم أكن مستعدا ولم أكن متوقّعا أصلا….فرددت بما استطعت تجميعه…..وما هي إلا محادثة دقائق….وإذا بايقونة معرفها تعود إلى لونها المعهود….”بلوك”….وأعود أنا إلى رسائلي من جديد.

ألححت عليها أن تعاود الدخول إلى الماسنجر….وأكثرت من الأعذار….وبأنني لما أكن مستعدا وقد باغتتني….وبأنه لا يجوز لها الحكم عليّ من محادثة واحدة….وأنني لا أريد اذيتها….بل وأن كل رسائلي السابقة لم تتضمن كلمة واحدة خادشة للحياء…..وكنت أرسم أسلوب الرد الذي سأرد به إن قبلت إضافتي مجددا.

إحساسي تجاهها كان مملوءا بالتعظيم لشخصيتها المختلفة تماما عن كل البنات التي حولي….فليست ساذجة….وليست خفيفة….وليست خالية من الرزانة…. كانت ملامح شخصيتها ترتسم من أسلوبها وتجاهلها لذلك الكم الهائل من الرسائل التي ملأتُ صندوقها بها.

ذات يوم….وفي نفس التوقيت السابق….وأنا أتصفح الإنترنت….كنت قد فتحت الماسنجر….وإذا بأيقونتها تعود للإخضرار مجددا…..هذه المرّة كنت أكثر ثقة….وأكثر تنظيما…فبادرتها بالسلام وقلت ” نعم قد أكون أخطأت في إزعاجك برسائلي….ولكن هذا لا يتيح لك الحكم عليّ بأيّ صفة….ففي النهاية أنتي أخطأتي بالإرسال لي…وأنا أخطأت بكثرة رسائلي إليك” فقالت “ماذا تريد” فقلت ” لا أريد شيئا وإنما دعينا نتحادث وفقط”…..أذكر أننا تكلمنا في حدود النصف ساعة….فأوضحت لها وجهة نظري….وتقبّلت….وأبدت إستغرابها الكثير من هذا الإصرار العجيب الذي أبديته…..وأنهينا المحادثة على أمل أن نلتقي في محادثات أخرى….فقالت” ليست لدي مشكلة…ولكن أنا أدخل كل خميس فقط”.

كنت أنتظرها كل ليلة خميس….فلا إرتباطات يوم الخميس….أعجبني فيها أسلوبها الراقي….كلماتها الموزونة بدقة قبل أن تخرج…نظرتها للحياة….توجهاتها الحكيمة المنطقية…..أخلاقها العالية الرفيعة….فلا تسخر كسخرية البنات….ولا تضحك كضحك البنات….وإنما كانت تجبرني أن أتكلم في حدود الموضوع الذي تحدده هي بدون أن أعلم وبدون أن أحس…..لقد كنت لقبا مراوغا في الكلام دوما….إلا معها هي….أحسست أنها من كوكب آخر…بمواصفات خاصة….ولا يوجد لها مثيل على هذه البسيطة.

إستمر تواصلنا شهوراً عديدة….فقد قاربنا السنة والنصف….كل ذلك في ليالي الخميس ولمدة ساعة في كل مرّة…..حتى في كلامها إلتزام…..أخبرتني الكثير عنها وعن نفسها….وبادلتها ذلك عن نفسي…..تعمّقت في سرائر تربيتها….فوجدتها قد تشبّعت بالتربية الفاضلة….وجرت الأخلاق في دمائها….ولازمها الترفع عن كل وضيع غثّ.

خلال هذه الفترة….لم نَخض في كلمةِ فسق واحدة….ولم نخدش الحياء الذي بيننا أبداً…..وكنت قد بدأتُ أحبُّها….وأحسستُ أنها بادلتني ذلك….ولكن لم يبُح أحدٌ بشيءٍ للآخر….وبقي التواصل مملوءا بالشغف والإعجاب….والرجاء والأمل.

نسيتُ أن أخبركم بأنّها من عائلةٍ مرموقة….وأنّ الفارق المادي كبيرا بيننا….كبيراً بمعنى الكلمة….ولكن لم تكن نظرتي لها ماديةٌ أبداً…..ولم تكُن لتترفع عني عندما علمت بذلك الفرق بيننا.

شاءت الأقدار….أن تصعد روح أمّي الطاهرة إلى بارئها….رحمات الله عليها….وفاتها….كانت صدمةً لي….فقد كانت خير معين لي….تكدّر حالي واهتزّ بنياني….وكان وجود هذه الفتاة كل خميس….أنسٌ لوحشتي….وتفريج لكربتي….وتخفيف للوعتي…..مما زاد تعلّقي بها…وإعجابي بشخصها.
بقينا على هذا التواصل ما يقارب السنة والنصف…..سبرنا أغوار بعضٍ كثيرا…..وكان الحب متبادلا….ولكنه مستتراً في الوقت نفسه….فلا يطفو في السطح…غيرُ الإحترامِ المتبادل…..وجاء اليوم الذي طلبتُ فيه رقمها….فأبت ورفضت بشدّة….بل وسخطت عليّ وجفتني….وبالرغم من جزعي من سخطها وجفاءها….إلا أنّ له جمالٌ عذري….وما هي إلا أيام….حتى طيّبت خاطرها وعدنا كما كنّا.
لم أخبركم بأن هذه الفتاة ليس عمانية….نعم ليست عمانية…..هي من جيراننا….وقد أحببت بلادها بعد أن أحببتها هي….فقد كنت أقصد بلادها كل حين فقط للإحساس بقربها….وكنت أخبرها كلّما يممت الوجه إلى بلادها….وذات يوم….قلت لها هذا رقمي في بلادك….وأتمنى أن أسمع صوتك عندما أكون هناك.
رنّ الهاتف وأنا في بلادها….وإذا بالرقم غريب….ملأتني رغبة ورهبة…..رغبة وأمل في أن تكون هي….ورهبة من تبعات هذا الإتصال….أجبت وسلّمت….فردّت….وكأنّ أحدهم أثلجني بماءٍ بارد…فتنهدت ثم قلت” فلانة”….فضحكت….وعندما أقول ضحكت…ليست بضحكة تلك الفتيات….وإنما ضحكة بالكاد سمعتها….ضحكة يملأها الحياء والإتزان….تخيّلوا….أن يتصل بك من تحب….بعد تواصل دام السنة والنصف….دون أن تسمعه أو تراه….طال الكلام بيينا….وقبل أن تقفل الخط…قالت” فلان لقد وثقت بك…وإيّاك أن تخون الثقة….فهذا الرقم ليس برقمي…ولا تتصل به أبدا….وإن إتصلت أو أرسلت….أعدك بأنني لست من النوع الذي يخاف”…..فأجبتها بأنني لو لم أكن ثقةً لما وثقت بي…..وأنهينا المحادثة.

في ذلك اليوم….إنتابني شعور بحياة جديدة…..كلها تفاؤل…أمل…وتطلّع للمستقبل الجميل….واستمر تواصلنا وإعجابنا ببعض…..ثم سمحت لي بعد فترة بالإتصال عليها والإرسال لها…..وقد كانت تتصل بي دولياً….وكلما زرت بلادها….ما أودُّ قوله….أن هذه الفتاة مدرسةٌ بطاقمها الأكاديمي كاملاً….في تعاملها وأسلوبها واهتمامها….لم أرَ أحداً يهتمُ بأحد كإهتمامها بي قط….ولم أرَ أسلوباً وأخلاقاً كمثل التي عليها قط…فقد كانت أخلاقها هي أخلاق المدينة الفاضلة.

لقد كنت ما زالت طالباً وهي كذلك….وكنت إذا حاولتُ الإتصالُ بها من عمان….لا ترد….وبعد فترة بسيطة….تعاود هي الإتصال بي….كل ذلك من أجل أن توفر عليّ….وكنت أسخطُ عليها وأوبخها….ولكنها كانت تجيب بما يقنعني….كذلك كلّما زرت بلادها….أجد شريحة هاتفي الخاصة بشبكة بلادها قد إستقبلت رصيدا من رقمها…..فأسخط وأعيده….أو آخذ منها العهود والمواثيق أن لا تكررها ثانية.

قصص حب فيس بوك

فى مشهد لا يتكرر كثيراً، ضربت فتاة جزائرية بعادات وتقاليد بلدها عرض الحائط، عندما قررت السفر إلى مصر للزواج من حبيبها «مصطفى» الذى تعرفت عليه وارتبطت به من خلال الإنترنت. وأمام محكمة الأسرة بزنانيرى دائرة الخليفة وقف الشاب الحبيب منتظراً جلسة دعوى إثبات عقد زواجه من الفتاة التى تُدعى «سارة»، 26 عاماً. قالت «سارة» لـ«الوطن» إنها تعرفت على «مصطفى» من خلال الفيس بوك، وتبادلا كلمات الإعجاب والحب، وعندما صارحها «مصطفى» برغبته فى الزواج منها وافقت رغم أنها أعلى منه مادياً وتعليمياً، وبعد 3 سنوات من الحب على الإنترنت قرر الاثنان أن يُتوِّجا علاقتهما بالزواج، وأضافت: «عرضت على والدى رغبتى فى الزواج من شاب مصرى، فصرخ فى وجهى معلناً رفضه تماما». لم تستسلم «سارة» لرفض والدها، وعندما أخبرت «مصطفى» قرر أن يتحدث إلى والدها هاتفياً، وقال «مصطفى»: «تحدثت إلى والدها ووجدته مصراً على الرفض، بل هددنى بالبعد عن سارة وإلا سيزوجها من آخر فى الجزائر، فتفهّمت خوفه على ابنته واتصلت بسارة لأنهى علاقتنا ولكنها رفضت». فى مطار القاهرة التقى الحبيبان لأول مرة، وذهبت «سارة» إلى منزل أسرة «مصطفى» فى حى الخليفة الشعبى، ووجدت ترحاباً شديداً من أسرته، وفى اليوم التالى ذهبا لبدء إجراءات الزواج. «سارة» أكدت أنها تحب «مصطفى» ولن تتخلى عنه بسبب ظروفه المادية الصعبة، وقالت: «كنت أتمنى أن تشاركنى أسرتى لحظة زواجى بمصطفى لتتأكد من أن المال ليس كل شىء».

قصص حب قصيره

الكوب الساخن

أستيقظت كما تستيقظ كل يوم..على صوت أنفاس زوجهاقفزت من الفراش وهرولت الى المطبخ لتعد له كوب الشاي الساخن قبل أن يفتح عينيه كما يحبوقفت وهي ترتجف من لسعات البرد القاسية وقربت
كفيها من الموقد وأبتسمت عندما تذكرت هذا اليوم
الذي جاء ليخطبها فيه ووقفت كما تقف الان لتعد له
نفس الكوب…يا لها من لحظات جميلة
مالت برأسها وأتسعت ابتسامتها وهي تتذكر نظرته
الحانية عندما قدمت له الكوب…ثم دق قلبها عندما
تذكرته وهو في كامل أناقته عندما أطل عليها يوم
زفافهما وأمسك بيدها وسارا معا بين أهليهما
وكلاهما لا يعلم في أي الجوفين ينبض قلبه
فركت كفيها وقربتهما من فمها ونفخت فيهما
لتدفئهما كما كان يفعل زوجها بكفيها وهي في أواخر
حملها بطفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي
وترقرقت الدموع في عينيها عندما تذكرت هذا
الحادث المؤلم الذي كاد أن يفقدها هذا الزوج
الحبيب …وأرتسمت علامات الألم على وجهها عندما
تذكرت تلك العلامة التي بقيت على وجهه أثر جرح
عميق من هذا الحادث…وتذكرت كيف يسألها دائما
هل أصبحت قبيحا
وكيف تجيبه كالعادة…(لا يا حبيبي أنت القمر)فهي لا تراه الا جميلا
حملت أخيرا كوب الشاي وسارت على أطراف
أصابعها رغم أنها كانت تسير لتوقظه!
وبلطف ربتت على كتفه..وهمست ليسمعها…والان
فقط بدأت الحياة تدب في أوصالها لأنه حي وينظر اليها
مر اليوم كباقي أيامها وعاد من عمله عابس الوجه
وكانت قلقة بعد أن أمضت وقتا طويلا تحدث نفسها
بعد أن قرأت قصة بالجريدة عن زوجة تتألم بعد أن
هجرها زوجا ليتزوج بأخرى
-حبيبي
-نعم
-أريد أن أسألك…
-ماذا؟
_هل تحبني.
-ولم هذا السؤال؟
-لا شيء
_هل من الضروري أن أكررها كل يوم!
_لماذا أنت عصبي؟
-لست عصبيا…أريد فقط أن أنام..فأنا متعب جدا
وأتجه الى فراشه وغطى رأسه فأتت بهدوء ووضعت
يدها على رأسه وسألته بصوت مخنوق
-هل..من الممكن أن تتزوج بأخرى بعد موتي؟
-يووووه..ما هذا الهراء…دعيني أنام الآن
وأنسحبت بهدوء وجلست كعادتها عندما ينام أو يخرج …وكأنها جثة فارقتها الروح
وجلست بجوار ابنها حتى نام الصغير …
أستيقظ هو وظل ينادي عليها…وعندما تأخرت في
الرد …قفز وأسرع الى غرفة الصغير وقد أرتجف قلبه
بين ضلوعه وتزاحمت الأفكار السوداء في
رأسه …هل ماتت قبل أن يجيبها…

أمسك كتفيها وهزها بقوة ..وصرخ …ففتحت
عينيها… وهو يقول
(سامحيني..كنت متعبا لكنني
أحبك كل يوم وكل لحظة يا أول فرحتي)
ونامت الحبيبة قريرة العين ليأتي يوم جديد…تستيقظ
فيه على صوت أنفاس زوجها…لتسرع الى المطبخ
وتعد نفس الكوب الساخن..وتستمتع بنفس اللحظات الحلوة.

.نتمنى ان نكون اخذناكم الى عالم جميل وممتع من خلال قصص الحب والرومانسيه على موقع لحظات وللمزيد من القصص المتنوعه زورو موقع لحظات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top