قال فراس ياغى المحلل السياسي والخبير فى الشئون الإسرائيلية، هناك ضغوط كبيرة تمارس على الأطراف المتعددة الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة لتبادل الأسرى، واتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف فراس خلال مداخلة عبر زووم من القدس لبرنامج “التاسعة”، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن نتيناهو متخوف من أن تسقط حكومته، وأن يذهب لوقف إطلاق نار يستمر لمدة عام، وهو ما يعنى أنه سيذهب لجهات تحقيق فى إسرائيل.
وأكد فراس أن نتنياهو لديه مخطط للقتال فى القطاع، ولديه توجهات بمحاصرة غزة، ويريد أن يحتل مدينة رفح الفلسطينية، لكنه إذا ذهب لرفح سيزداد عزله وسيواجه الإقليم والمجتمع الدولى، وحتى الآن الجهود المصرية تؤتى أكلها واستطاعت أن تسحب الذراع من يد نتيناهو الذى لايريد وقف إطلاق النار.
وأوضح أن معبر رفح تأتى من خلاله معظم المساعدات الإنسانية للقطاع، ومعنى دخول نتنياهو لرفح هو نهاية كل شيء ونهاية المفاوضة أو إمكانية لرؤية على مستوى الإقليم، ولذلك هناك ضغوطات من قبل الجميع من أجل الوصول لصفقة تبادل الأسرى تبدأ بهدنة قد تصل لـ 40 يوم أو أقل أو أكثر.
ولفت إلى أن نتنياهو سوف يعرقل المفاوضات، ويضع العصا فى الدواليب، ولا يريد إنهاء الحرب بل يبحث عن التصعيد ليبقى فى رئاسة الحكم، مؤكدا أن أمريكا تستطيع وقف الحرب فى غزة، وأن تقول لنتنياهو كفى.
وأكد فراس، أن الحكومة المصرية والرئيس السيسى يحاول منع اجتياح رفح والدخول فى كارثة جديدة، لافتا إلى أن تعاطى المقاومة الفلسطينية مع مصر سيكون إيجابى.