قال الفنان سامي مغاورى، إن الجيل الجديد من الفنانين يختلف كثيراً عن الأجيال السابقة، فالجيال الحالي يعيش زمنه بهدف النجومية والشهرة، أما الأجيال السابقة أساسهم حب التمثيل وتوظيفه للحياة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “ ON”:” الجيل القديم مكنش بيمثل علشان يمثل لكن كما قلت فيه ناس في الجيل القديم مثلوا شوية واختفوا، لكن فيه ناس زي محمود عبد العزيز ومحمود ياسين وعادل إمام كانوا واعيين بدورهم كفنانين مش بيمثلوا علشان يظهروا في المجلات أو التلفزيون، لكن يمثلوا لأنها متعة وفن وثقافة ورسالة”.
ورداً على سؤال لميس الحديدي هل مازال التمثيل متعة لك؟ قال: “متعة إلى حد ما وأنا بحاول أن أجعله متعة”، وهل لازلت تمثل من أجل ألا تنسى أم من أجل أنك مؤمن بأن هناك شيء حلو وكويس أنت بتقدمه؟ يرد قائلاً: بمثل علشان حاجة حلوة بقدمها ومقدرش أستغنى عن المهنة، أنا مش من الجيل اللي يعتزل يفتح مطعم أو كافيه لو مابقتش ممثل ماينفعش خالص”.
وعن ظلم جيل الكبار وأنه لايتم كتابة أدوار لهم تخرج كامل طاقتهم. قالت الحديدي هل تشعر أن جيلك ظُلم؟ علق قائلاً : “بالطبع جيلى اتظلم وأنا شخصيا اتظلمت لأن جيلنا مكنش فيه الميديا الموجودة حالياً، الأعمال الدرامية وأثناء عرض الحلقة الثالثة يتم استضافة الفنانين ويقولون تعبنا وعملنا، لكن في جيلنا مكنش فيه ميديا، وأتذكر أن في جيلي لو ناقد كتب عني مقاله أنزل أجيب سبع مجلات عند قرايبي وكنت أسعد بكلمة أجاد في عمل كذا”.
تابع: “الآن الوضع مختلف العالم كله بيشاهد، وإحنا كجيل مخدناش حقنا والآن الورش الفنية تكتب الأدوار لشخص واحد أو واحدة لنجم أو نجمة ودي لها ظروفها الاقتصادية، وبالتالي العمل كله بيكون لهذا النجم أو النجمة وحولهم 2 أو 3 والباقي مساندة ويقلولي تعالى ضيف شرف منقدرش نستغنى عنك والدور بيبقى يومين وده مايقال لنا الآن”.
واصل: “فى جيل أسامة عكاشة ومحسن زايد ومحمد جلال عبد القوي، العمل يكتب ويسلم للمخرج ويبدأ يقول عاوز فلان وفلان ونقعد كلنا على ترابيزة واحدة معانا 15 حلقة ويتم إختيار الأدوار والترشيح لكن العمل كله كان يتم إستلامه، لكن انا دلوقتي باخد شغلي على “الواتس اب” مش الإسكربت كله، فيما عدا السينما أو أدوار معدودة زي “نعمة الأفوكاتو” جاني الإسكربت كله”.