للماميز الجدد.. 7 طرق هتساعدك على النوم بعد الولادة حصري على لحظات


تعد جودة النوم بعد الولادة أمرًا بالغ الأهمية للأمهات الجدد لأنه يؤثر على التعافي الجسدي والاستقرار العاطفى، وتشير الدراسات إلى أن نوعية النوم للأمهات بعد الولادة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب الذى يحق بهم بعد الولادة (PPD)، مما يجعل من الضروري معالجة مشكلات النوم وتحسينها للأمهات الجدد، وهو ما يوضحه تقرير موقع “Healthline”.


فيما يلى.. 7 نصائح لتحسين نوعية النوم للأمهات الجدد بعد الولادة:


تنفيذ القيلولة مع إيقاعات الطفل اليومية


لدى الأطفال حديثي الولادة دورات نوم أقصر وغالبًا لا يفرقون بين النهار والليل، ومن خلال فهم إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية لطفلك والتوافق معها، يمكنك الحصول على قيلولة عندما يفعل ذلك، يمكن أن تساعد الموسيقى الهادئة الإيقاع أيضًا كلا من الطفل والأم على النوم بسرعة أكبر خلال أوقات القيلولة هذه.


ممارسة اليوجا وتمارين التنفس اليقظ فى يومك


يعد تخصيص الوقت لنفسك كل يوم أمرًا ضروريًا، خاصة كأم جديدة، مثل ممارسة اليوجا والتنفس اليقظ، حيث  تعتبر “يوجا نيدرا”، وهي شكل من أشكال التأمل الموجه، علاجية بشكل لا يصدق، وهو يُعرف باسم “النوم اليوجي”، وهو ينطوي على حالة من الاسترخاء الواعي، ولها فوائد مذهلة عندما يتعلق الأمر بتحسين نوعية النوم لدى الأمهات الجدد.


بالإضافة إلى ذلك، ممارسة اليقظة الذهنية أو تمارين التنفس العميق قبل النوم يمكن أن تساعد في تقليل القلق وإعداد جسمك للنوم.


توفير بيئة نوم مريحة


يعد خلق بيئة إضاءة خافتة للرضاعة الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية للأمهات الجدد، لأنه يسهل العودة إلى النوم بعد الرضاعة الليلية خاصة في الليل، بجانب توفير وسائل مريحة لذلك، مثل استخدام سرير للبيبى بجانب سريرك، والاحتفاظ بكرسى مريح أو وسائد دعم قريبة، من خلال هذه الوسائل يمكنك جعل الرضاعة الليلية أكثر سلاسة وأقل استيقاظًا.


طلب الدعم


إذا كان ذلك ممكنًا، يمكن للأم طلب الدعم من الزوج أو أحد أفراد الأسرة خاصة في الليل، حتى لو كنتِ ترضعين طفلك طبيعى، فإن وجود شخص آخر يساعدك في تغيير الحفاضات للطفل وغيرها يمكن أن يمنحك لحظات إضافية من الراحة.


التعرض لضوء النهار


قضاء الوقت في الهواء الطلق خلال ساعات النهار يمكن أن يفعل المعجزات لرفاهية الأم الجديدة، حيث يساعد ضوء الشمس الطبيعي على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية لديك، والذي يمكن أن يحسن بشكل كبير دورة النوم والاستيقاظ، وتحسين الحالة المزاجية، وتعزيز مستويات الطاقة أيضًا.


ملامسة الجلد للجلد


يعد الاتصال المنتظم بين جلدك وجلد طفلك أمرًا ضروريًا، ليس فقط من أجل الترابط ولكن أيضًا لتأثيراته المهدئة، حيث تساعد هذه الممارسة الحميمة على تنظيم درجة حرارة الطفل ومعدل ضربات قلبه مما يعزز نومه بشكل أفضل، كما تساعدك أيضًا على الاسترخاء والحصول على نوم أعمق وأكثر راحة.


وجبات بسيطة وصحية للأمهات


يعد الحفاظ على وجبات منتظمة في أوقات محددة أمرًا بالغ الأهمية للأمهات، مع أهمية تجنب تناول الوجبات الكبيرة بالقرب من وقت النوم، ولكن تناول وجبة خفيفة صغيرة مثل موزة أو حفنة من المكسرات يمكن أن تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم وتمنع الجوع من تعطيل نومك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top