من المهم للغاية إجراء فحوصات طبية قبل التخطيط لرحلة واتخاذ الاحتياطات والبقاء على اطلاع جيد، فهذه الطريقة الأكثر أمانًا لأي مريض للاستمتاع بالحياة ويتطلب السفر مع مرض القلب تخطيطًا واحتياطات إضافية، وفقا لما نشره موقع thehealthsite.
هناك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك مثل: استشارة طبيبك قبل التخطيط، والحفاظ على نظام غذائي صحي للقلب، وعدم الإفراط في بذل الجهد، وإدارة التوتر أثناء الرحلة.
هذه النصائح سوف تنقذ حياتك وتسمح لك بالاستمتاع برحلتك الصيفية:
استشر طبيب القلب الخاص بك
قبل الشروع في رحلة طويلة. سيقدم لك الطبيب نصائح دقيقة وشخصية وفقًا لحالتك وتاريخك، وسيعطيك مجموعة من الأدوية الأساسية في حالات الطوارئ وفي السيناريوهات العادية أيضًا. سيضمن لك لياقتك البدنية للسفر. إذا لم تكن كذلك، فسيخبرك بذلك أيضًا دون تردد.
التخطيط المسبق
الشخص الذي يعاني من أي مرض في القلب يجب أن يحرص على حزم أمتعته والسفر بذكاء، بما يشمل: احتفظ بأدويتك في عبواتها الأصلية حتى يسهل التعرف عليها، واحمل وصفاتك الطبية معك. قم بحزم كل وصفة طبية مع الدواء الخاص بها، واحمل خطابًا من طبيبك يشرح حالتك والأدوية في حالة الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، احمل قائمة بجهات الاتصال في حالات الطوارئ، بما في ذلك تفاصيل طبيبك، وحدد المستشفيات والمرافق الطبية القريبة من وجهتك.
لا تجهد نفسك
إن الحفاظ على النشاط أثناء السفر أمر مهم، ولكن من المهم بنفس القدر الاستماع إلى جسدك وتجنب الإفراط في بذل الجهد. يمكن أن تكون الأنشطة الخفيفة مثل المشي والتمدد والسباحة مفيدة، ولكن تجنب الأنشطة الشاقة التي قد تضع ضغطًا إضافيًا على قلبك. تأكد من أخذ فترات راحة متكررة، والبقاء رطبًا، وضبط أنشطتك بناءً على مستويات الطاقة لديك وكيف تشعر كل يوم.
متابعة النظام الغذائي
التزم بالقيود الغذائية قدر الإمكان، وقم بإعداد قائمة بجميع المأكولات قبل الرحلة، وتناول وجبات قليلة الملح والسكر والدهون غير الصحية، وحمل وجبات خفيفة صحية مثل المكسرات والفواكه والحبوب الكاملة، لتجنب إغراء الخيارات غير الصحية، وانتبه لما تأكله من الخارج”.