حمامات السباحة تساعد على تبريد جسمك خلال موجة الحر في الصيف، ولكن بعض حمامات السباحة يمكن أن تكون حاضنة للطفيليات والبكتيريا التي تؤدي إلى الإسهال والطفح الجلدي وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الأذن، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) هناك 4 أنواع شائعة من الطفح الجلدي
تتم معالجة حمامات السباحة بالمواد الكيميائية، مثل الكلور والبروم، لقتل معظم الجراثيم، ولكن هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن حمامات السباحة هي “بيئة معقمة”، يفشل الكلور غالبًا في قتل الطفيليات مثل الكريبتوسبوريديوم والتي يمكنها البقاء على قيد الحياة في حمام سباحة مفلتر ومطهر لأكثر من 10 أيام.
كما يمكن أن تلوث الإشريكية القولونية والجيارديا والجراثيم الأخرى المياه أيضًا، لكن الكريبتو هو السبب الأكثر شيوعًا للإسهال المنقول بالمياه .
الأمراض الشائعة في المياه وكيفية الوقاية منها
كيف يمكنك حماية نفسك والآخرين؟
إذا كنت مصابًا بالطفيليات، فيمكن أن يبقى الطفيلي في جسمك لمدة تصل إلى أسبوعين، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالبقاء بعيدًا عن الماء لمدة أسبوعين بعد توقف الإسهال تمامًا، وفقا لموقع Verywell فإن الناس قد يفترضون أنه من الجيد الذهاب للسباحة بمجرد توقف الإسهال، لكنهم لا يزالون قادرين على حمل الجراثيم معهم.
إذا دخل شخص واحد مصاب بطفيل الكريبتوسبوريديوم إلى حمام سباحة، فقد يؤدي ذلك إلى التعرض لعدة أيام أو حتى أسابيع بالنسبة للعديد من الأشخاص.
كيف يمكنك معرفة أن الماء نظيف؟
يتم تطهير المسابح والحدائق المائية وأحواض المياه الساخنة بشكل أساسي باستخدام الكلور، عندما يتلامس الكلور مع الأوساخ والعرق والبول والمواد الملوثة الأخرى، تتكون مادة ذات رائحة قوية تسمى الكلورامين.
إذا شممت رائحة قوية من الكلور، فهذا لا يعني أن المسبح نظيف للغاية، بل يعني أن هناك الكثير من الجراثيم التي تخرج من أجساد الأشخاص العالقين في حمام السباحة.
العلاقة بين الكلور والإكزيما
يتم فحص المسابح العامة بشكل روتيني للتأكد من نسبة الكلور وتوازن درجة الحموضة، يمكنك غالبًا العثور على سجلات فحص السلامة على موقع إدارة الصحة المحلية، لمزيد من الحذر، يمكنك استخدام شرائط الاختبار المتاحة دون وصفة طبية للتحقق من مستوى الكلور في الماء قبل الدخول.