عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “سيتأثر به 7 آلاف أسرة.. المستشارة القضائية تقرر وقف تمويل عائلات الحريديم في جيل التجنيد”.
من جديد تتصاعد حدة الصراع الداخلي في إسرائيل عقب تصريح المستشارة القضائية للحكومة بوقف الدعم المالي لعائلات الحريديم في جيل التجنيد، هؤلاء الحريديم البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون نسمة، ويمثلون حوالي 13% من إجمالي مواطني إسرائيل، يعتمدون في رفضهم للخدمة العسكرية على حجتهم بأنهم يدرسون التوراة ويضمون استمرار الديانة اليهودية.
ورغم قرار المحكمة العليا بإلغاء هذا الإعفاء، ونداءات قيادات الجيش، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دافع عن الحريديم، ولم يطبق القرار، متحديا بذلك قيادات الجيش ومطالبات الأحزاب المعارضة بضرورة المساواة بين كافة فئات المجتمع الإسرائيلي، ودمج اليهود الحريديم في تحمل أعباء الحرب في غزة بالخدمة في صفوف الجيش كغيرهم من الشباب.