تنتشر في الآونة الأخيرة وبسبب ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة فرص انتقال العدوى البكتيرية، الخراج والبثور والمشكلات الجلدية الكثيرة، وتختلف في الشكل والتأثير من حالة إلى أخرى.
الخراج هي عدوى بكتيرية عبارة عن رد فعل للجسم نتيجة تلك العدوى والهجمة الشديدة عليه، فهو رد فعل للجهاز المناعى الذى يحاول محاربة هذه الهجمة الشديدة، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة رضوى عراقى أخصائى الأمراض الجلدية جامعة شبين حديثها عن البثور والدمامل الممتلئة بالسوائل.
الكثير من الدمامل تصبح خطيرة ويجب التعامل معها سريعًا، ووفقا لدكتورة رضوى، فإن هذه الدمامل يجب التركيز على علاجها بشكل سريع وعدم إهمالها لإمكانية تحولها لخراج مزعج ومؤلم وخطير في الوقت ذاته، ولذا يجب علاج الدمل أو الخراج سريعًا دون تهاون والعرض على مختص سريعًا لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات الخطيرة له المحتملة والتي من بينها:
المضاعفات الجلدية
ترك ندبات حادة واضحة على الجلد وتظل لسنوات في بعض الحالات:
التهابات متكررة الحدوث والالتهاب مكان الخراج
العدوى عند إهمالها قد تصل حد الانتشار الشديد الى أماكن متفرقة من الجسم.
الوضول في حالات متقدمة إلى العظام خاصة إذا كانت الخرارج في أماكن الثنايا أو أسفل الظهر، مثل الناسور العصعصى.
العدوى تتوغل بلا حدود فتؤثر على مناطق الجسم المختلفة، لأن البكتيريا من السهل انتشارها في الجلد والعظم خاصة إذا لم يتم إيقافها مبكرًا.
ويجب العرض على مختص لإيقاف هذه العدوى، وعلاج الندبات التي يخلفها الخراج بعد ذلك من خلال بعد الدهانات المختلفة ووفقا لرؤية المختص، ووفقًا لحالة المريض.