لا شك أن البواسير أحد أهم المشكلات المرضية المزعجة المؤرقة لصاحبها إذا ما أصيب بها يعاني خلال الإخراج، ويعاني خلال الجلوس والنوم والقيام حتى عند مزاولة عمله ومزاولة أعماله اليومية، وتختلف آلام البواسير من شخص إلى آخر ومن مريض إلى آخر ولكن الجميع أجمع على أنها مزعجة ولا تشعرك بالراحة خاصة عند عملية الإخراج.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع drklause فإن البواسير تسبب الكثير من الإزعاج نتيجة تضخم الأوردة الموجودة في فتحة الشرج بشكل كبير، وتختلف من حالة لأخرى، ولكنها في جميع الأحوال تسبب مجموعة من الأعراض منها:
النزيف من فتحة الشرج وعند التبرز
آلام حادة عند التبرز
الشعور بالرغبة في الحك وهرش هذه المنطقة
اضطرابات في الإخراج وفي حركات الأمعاء بشكل عام
الكثير من الرياضات يمكن أن تساعد على الوقاية من الاصابة بالبواسير، كما أنها تخفف وتقلل من حدة فرص الإصابة بها، ولكن على النقيض يمكن أن تصبح الرياضة سببًا حقيقيًا في إصابة البعض بالبواسير.
فوفقًا للتقرير فإن التمارين الصحية المعتدلة الجيدة التي تتمتع بوزن وجهد مثالي غير ضاغط مثل تمارين القوة المختلفة، كذلك التمارين الهوائية وممارسة الرياضة اليومية الخفيفة والمعتدلة أحد أهم أسباب الوقاية من الإصابة بالبواسير.
أما التمارين القوية المجهدة الشاقة فتلك تصبح سببًا حقيقيًا في إصابة البعض بالبواسير لأنها تمارين ضاغطة وشاقة لا يمكن للجسم تحملها، وذلك لأنها تضع حملاً ثقيلاً وكبيرًا على أوردة فتحة الشرج، وبالتالي تعزيز فرص خروج البواسير والتهابها أيضًا، كما أنها تضغط على تلك الأوردة وعلى طريقة سريان الدم بها، وبالتالي تصبح سببا في الإصابة بتلك المشكلة المرضية، ولعل من أبرز هذه الأنواع من التمرينات تلك التمرينات المجهدة مثل رفع الاثقال ورفع الأوزان الشديدة في الصالات الرياضية.
ونصح التقرير بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة الخفيفة ولكن المنظمة في الوقت ذاته، لأنها تعزز من الصحة العامة كما أنها تعزز من سريان الدم وتدفقه خاصة في منطقة الشرق، وفي تلك الأوردة لتقويتها وتقلل فرص حدوث البواسير بها.