تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الشاعر عنتر هلال: حفلات مهرجان العلمين تخلق مجتمعا يتمتع بحالة من الرقي
أكد الشاعر عنتر هلال، أن ما يحدث في مهرجان العلمين من خلال الترويج للحفلات الفنية والغنائية والقوة الناعمة بشكل عام شيء متنفس جميل وسيخلق مجتمع يتمتع بحالة من الرقي والجمال، موضحا أننا كنا في مجتمعاتنا العربية نمارس عملية الغناء على استحياء.
وأضاف عنتر هلال، خلال حوار ببرنامج “الحياة في العلمين”، على قناة الحياة، أن العمل الفني لابد أن يولد في البداية جذابا قائلا: “إذا لم يحدث ذلك مش هيحقق النجاح وبحب الجملة الأولى من الأغنية تخطف وتحقق نجاح، والاحساس الحلو بيؤثر بشكل كبير عن الصوت”.
وتابع: “الغناء في جزء كبير منه مهم في التمثيل ولازم يكون في احساس وطاقة وطرق كثيرة جمالية، وكل المجتمعات اللي رفضت الغناء أصبحت مجتمعات شحيحة”.
ويأتي مهرجان العلمين الجديدة في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.
وحرصت الشركة المتحدة، على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب السياح من مختلف الجنسيات، ومن المقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة في مصر بما يسهم في دعم سياحة الطعام لأول مرة في الساحل.
ناقد فنى لـ”الساعة 6″: مهرجان العلمين جمال وإبهار يشهد تنوعا فى تقديم الأعمال
أكد الناقد الفنى أحمد سعد الدين، أن مدينة العلمين الجديدة تقدم لنا جمالا وإبهارا، حيث يشهد المهرجان تنوعا فى تقديم أعمال فنية مختلفة ترضى جميع الأذواق وشرائح عمرية مختلفة، موضحا ان النسخة الثانية من المهرجان متطورة عن النسخة الأولى.
وأضاف أحمد سعد الدين خلال مداخلة لبرنامج “الساعة 6″، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن النسخة الثانية تشهد مشاركة مطربين لم يكونوا متواجدين فى العام الماضى، حيث رأينا ماجدة الرومى وكاظم الساهر.
تابع احمد سعد الدين، رأينا أسماء فى خشبة المسرح فى العلمين لم نراها منذ سنوات، منهم الفنان كريم عبد العزيز وحسن الرداد وإيمى سمير غانم، وقدموا أعمال جميلة فى المسرح، مؤكدا أن المهرجان يغطى مناحى جوانب الفن، وبالتالى فهو ناجح بمعنى الكلمة.
متخصص في الشأن التعليمي: قرارات وزير التعليم قضت على 80% من الدروس الخصوصية
قال محمود عبد الرحمن المتخصص في الشأن التعليمي، إن قرارات وزارة التعليم ليست كثيرة ولكن الجدل الذى يحدث على السوشيال ميديا أحدث حالة مرعبة، مؤكدا أن قرارات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قضت على 80% من الدروس الخصوصية.
وأضاف محمود عبد الرحمن خلال لقاء ببرنامج “الساعة 6″، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أنه لدينا 750 ألف طالب فى الثانوية العامة كل طالب فى متوسط 8 مواد بما يعادل 6 مليون درس.
ولفت إلى أن المعلمين الذين أحدثوا ضجة على السوشيال ميديا بعد قرار عدم إضافة بعض المواد للمجموع وان بيوتهم اتخربت هم ليسوا معلمين، مؤكدا أنه خلال الفترة الماضية تم إنتهاك مهنة المعلم بكل محارمها.
رمضان عبد المعز: البر يبدأ من الوالدين أولا والمؤسسات التربوية والمجتمع ككل
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن الإنسان الذي يخاف على أبناءه ويريد أن يصبحوا أولاد صالحين ويرزقهم لله بمدد من عنده عليه أن يتقى الله هو أولا، قائلا: “عليك أنك تبدأ أنت الأول ولما تيجي تتكلم عن الاولاد وتطلع اولاد يعرفوا بر الوالدين”.
وأوضح رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة دي ام سي، أن بر الوالدين يبدأ من الوالدين الأول والمجتمع ككل والمؤسسات التربوية ويكون في كلام عن القيم والاخلاق وبر الوالدين ويكون في أعمال فنية تدعوا للفضائل وتتخلى عن الرذائل ويكون في حديث عن الاخلاق في كل مكان واسمها وزارة التربية والتعليم والتربية قبل التعليم.
وتابع: “تربية الأولاد ملف خطير جدا واليتيم الحقيقي مش اللي مات أبويه إنما اليتيم اللي ابوه وامه موجودين ولكن مشغولين وتخلوا عن دورهم في التنشئة الصحيحة”.