أثار ظهور جدرى القرود مؤخرًا مخاوف بشأن احتمال تفشى المرض على نطاق واسع وإمكانية اتخاذ تدابير صارمة، تذكرنا بجائحة كورونا، وبينما انتشر الفيروس بسرعة فى مناطق معينة على مستوى العالم، يؤكد الخبراء حسب موقع هيلث سايد أن الإغلاق الكامل غير مرجح بسبب عدة عوامل حسب ما وضحته منظمة الصحة العالمية.
هل يصبح جدرى القرود الوباء الجديد؟
مع تزايد التكهنات حول وضع آخر يشبه الوباء بسبب عودة ظهور جدرى القرود المفاجئ صرحت هيئة الصحة العالمية أن جدرى القرود “ليس كورونا الجديد”، لأن الجهات تعرف بوضوح كيفية السيطرة على انتشاره، وقال هانز كلوج، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى أوروبا، لوسائل الإعلام: “يعرف الخبراء كيفية السيطرة على جدرى القرود، بغض النظر عن سرعة انتشاره”.
وبحسب التقارير فإن بكتيريا مبوكس قتلت ما لا يقل عن 450 شخصا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية فى الأشهر الأخيرة، وهى مرتبطة بفصيلة إى بى.
ما جدرى القرود ومدى خطورة السلالة الجديدة؟
جدرى القرود مرض فيروسى يسببه فيروس جدرى القرود، وهو نوع من جنس الفيروسات الأورثوبوكسية.
تتضمن بعض الأعراض الشائعة للفيروس..
الحمى
الصداع
آلام العضلات
التعب
الطفح الجلدى
على الرغم من أنه ليس معديًا مثل فيروس كورونا المستجد، إلا أنه يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب، كما يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال المواد الملوثة، مثل الفراش أو الملابس.
كيفية البقاء آمنًا؟
كانت منظمة الصحة العالمية تراقب عن كثب تفشى جدرى القرود، وأكدت باستمرار أن فرض حظر عالمى ليس ضروريًا، وأكدت المنظمة أهمية اتباع البروتوكولات المناسبة للبقاء فى مأمن من هجوم الفيروس، مثل..
ارتداء الأقنعة
تطهير يديك قبل لمس وجهك وأنفك وفمك
البقاء على دراية بالعلامات والأعراض
والأهم من ذلك التطعيم
هل سيكون هناك إغلاق آخر بسبب تفشى فيروس جدرى القرود؟
وفقًا للخبراء، وعلى الرغم من العدد المتزايد من حالات جدرى القرود، يعتقد الخبراء أن الإغلاق الكامل غير مرجح، ومع ذلك، يجب أن يكون الجميع على دراية بالوضع ويجب عليهم اتباع بروتوكولات السلامة، من خلال اتخاذ التدابير المناسبة والتعلم من تجارب جائحة كورونا، يمكننا التخفيف من تأثير هذا الفيروس وحماية الصحة العامة.