قال الدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، إن المشروع القومي للرعايات والطوارئ هدفه خدمة المرضى وسرعة الاستجابة والوصول ليهم بأسهل وأسرع طريقة، وأن مشروع رعاية مصر هو تابع للرعاية الحرجة، التي تتكون من عدة إدارات وهم السموم والخط الساخن 137 وغرفة الازمات وغرفة التحكم الرئيسي للإبلاغ عن الحوادث، لافتةً، إلى أنه يستهدف دمج جميع الإدارات للتسهيل على المواطن والمريض لمعرفة الوصول إليهم.
وأضاف «الصدفي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «لدينا أكثر من 6000 سرير رعاية و أكثر من 1200 حضانة في المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، بناء على تعليمات من نائب مجلس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ونقوم بعمل دراسات دورية باستمرار، لمعرفة أكثر محافظات احتياجا، إذ تتوافر الإدارة العامة للمشرعات يرأسها مساعد وزير الصحة الدكتور أنور إسماعيل، يقوم بعمل وجرف المشروعات والخطط على فترات بجانب الاحتياجات».
وتابع رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، أن توفير غرفة رعاية مركزة يتم من خلال معرفة وضع حالة المريض ومدى سرعة استجابته وكم استغرق، لأن كل حاله تختلف عن الأخرى بحسب التشخيص، على سبيل المثال أن هناك حالات طارئة للغاية يجب تسكينها في متوسط زمني سريع مثل حالات طوارئ الحوادث.
وأشار، إلى أن هناك تعليمات داخل المستشفيات بعدم خروج المريض من غرفة الطوارئ لعمل أي متطلبات حيث تقوم المستشفى بتكويد المريض ودفع جميع تحاليله وإشاعات، موضا لأن الغرفة المركزية للرعايات تقوم بعرض التقارير على جميع المستشفيات، وتحديد أقرب مستشفى وأنسب واحدة لحالة المريض, مؤكدا على أن كل محافظة مغطاه بعدد من الأسرة والحضانات، والأولوية الأولى للحضانات حيث يكون الطفل أقرب من منطقة سكنه.