الاضطرابات المزاجية الحادة أمر وارد حدوثه، تختلف درجاته من حالة لأخرى ومن شخص إلى آخر، تبعًا للحالة النفسية والبيئية والاجتماعية، وفقًا لتقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض.
الاضطرابات المزاجية الحادة يعانى خلالها المريض من حالة أفكار مسبقة وسيئة، ومن حالة انخفاض شديد في الهمة، واضطراب في رؤية النفس والنظرة للذات، وفقدان الاهتمام وتغير حاد في عادات الطعام، مع التغير الحاد في مستوى الطاقة، مع صعوبات في النوم.
وهذه الاضطرابات المزاجية الحادة لها الكثير من الأسباب النفسية الاضطرابية المختلفة والتي من بينها:
الاضطرابات ثنائية القطب وهى حالة عقلية تتضمن النشاط الزائد وتقلبات مزاج حادة ملحوظة وشديدة، مع اضطراب في الأفعال والتفاعلات بشكل عام.
اضطراب الشخصية الحدية، تلك التي يعانى أصحابها من اضطرابات حادة في المشاعر والاهتمامات والضغب الحاد فضلا عن اضطرابات في العلاقات العاطفية والشخصية والاجتماعية.
اضطرابات الاكتئاب الحادة التي يعانى منها الكثيرين قدتكون سبب رئيسي في التقلبات المزاجية الحادة، فهى تتضمن حالة من الانعزال والحزن الشديد والقلق الحاد والاكتئاب والعزلة واضطراب في المشاعر والنفسية، وقد يتأثر الفكر والمشاعر والحالة العقلية والنفسية بشكل عام، مما يشير إلى مشاعر القلق والاندفاع والانفعال الشديد.وهناك حالات الصحية العقلية الأخرى مثل اضطرابات ما بعد الصدمة التي يمر فيها صاحبها بحالة صدمة أو فقد حادة
اضطرابات الحركة وتشتت الانتباه قد تحوى بين طياتها اضطرابات مزاجية حادة كذلك.
اضطرابات الفصام ومشكلاته
ويمكن السيطرة على هذه الاضطرابات من خلال عدم إهمال علاجها واللجوء لمختص فورًا عند الشعور بتكرار حدوثها، مع الالتزام بنظام حياتى ورياضى صحى.