موضوع تعبير عن الرياضة

لغة الرياضة لغة مختلفة تنشر في العالم القيم الجميلة مثل: (السلام- والأخلاق- والقوة- والنجاح- والتواصل- والتفاهم)، ومن المؤكد أنه لا يخلو بيت إلا وبه شخص يمارس الرياضة، أو شخص يشاهدها، فتعتبر الرياضة لغة العالم في حصرنا الحالي، وتعتبر أيضًا لغة السلام وذلك لأن الرياضة تجمع أشخاص من دول مختلفة وتجعلهم يتنافسون بكل روح رياضية وتسامح، ولا تحدد الرياضة اللعب مع دولة دون دولة مثلًا بسبب خلافات سياسية، أو دينية بل الرياضة لعبة حرة لا تفرق بين شخص وآخر، ولهذا السبب فإن الرياضة تعتبر لغة السلام الأكبر والأعلى في هذا العالم.

لقد أمرنا الله تعالى بالرياضة في قوله: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾[الأنفال:60]، وقال نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام «أخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم» إضافة إلى أن الرياضة هي التي تميز بين المسلمين، وقد حدثنا في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «المؤمن القوي خيرٌ وأحب عند الله من المؤمن الضعيف».
والشخص الذي يرغب في تربية أبنه على تربيه سليمة، فعليه أن ينفذ ما قاله عمر بن الخطاب “علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل» وذلك لأنه يعمل جيدًا مدى أهمية الرياضة، ويعلم أن الرياضة تقوى العقل وتنشد وتبني الجسد.
والدولة أيضًا تحاول رفع شعار (الرياضة للجميع) منذ أن ظهر ميثاق 1975 وقد انتشرت فكرة الرياضة للجميع، والمقصود بهذا هو كمية البشر الذي يمارسون الرياضة في كل العالم، لهذا السبب تتمنى الدولة أن تكون الرياضة لكل شخص بدون تفريق، ويمارسها كل كبير وصغير، وكل رجل وامرأة؛ لهذا السبب فقامت الدولة بإنشاء كليات الرياضة، وإنشاء كل النوادي، لأنها تعلم جيدًا أن الرياضة تهذب الأخلاق وتعلم الصبر، وتقوى الإنسان وتجعله مفيد لنفسه ولمجتمعه.

واجب على الوالدين غرس حب الرياضة في قلوب أبنائهم، وتم ذلك من خلال ممارسة الرياضة مع الأبناء باستمرار، وعمل مسابقات رياضية بين الأبناء دائمًا، وإعطائهم جوائز مختلفة حتى وإن كانت بسيطة، وبهذا ينشأ الطفل على حب الرياضة، مما يجعل جسده معافى.

الرياضة ما هي سوى تعبير من الأنسجة العضلية عن الحياة، فالرياضة البدنية تفيد كل أجزاء جسم الإنسان، وتجعل جميع أجزاء الإنسان تمارس وظائفها بشكل جيد وطبيعي، فالإنسان لا يمكنه أن يمارس حياته بشكل جيد إلا إذا كان يقوم بممارسة الرياضة باستمرار، وذلك لأن الحركة هي التي تجعل الإنسان والحيوان يبحث على طعامه ويطعم أطفاله، وتساعد الإنسان أن يسعى إلى رزقه بكل نشاط، وتختلف على حسب بيئة الإنسان وعلى حسب عمله الذي يقوم به، ويجب أن يمارس الرياضة كل فئات المجتمع سواء كانت كهلًا أو صغار أو فتيات أو حتى حوامل، أو رجال كل هؤلاء يجب على الممارسة الدورية للرياضة، لتحسن من أجسادهم.

– تحافظ على وزن رشيق ومناسب للإنسان، من المستحيل أن يصاب شخص يمارس الرياضة بالسمنة.
– توقي الإنسان من أمراض السكرة، كما توقيه من الإصابة بالضغط، وأمراض القلب.
– تقوي المفاصل، وتقوي الجسد بشكل عام، وتقي الإنسان من الإصابة بهشهشة العظام.
– تخلص الإنسان من القلق والتوتر، ومن المستحيل أن يصاب شخص يمارس الرياضة بالاكتئاب مهما كانت الضغوط عليه.
لهذا السبب فإن الرياضة تعطي الإنسان حياة أفضل، وتقية من الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية.