قصص دينيه , قصص اطفال , قصص اطفال مفيده ,قصص اطفال مسليه , اجمل قصص للأطفال ,قصص أطفال مصوره ,قصص أطفال قصيره , قصص أطفال خياليه , روايات وقصص تأخذ الأطفال الى عالم الخيال , قصص أطفال 2024, قصص أطال ترشد الأطفال الى الصواب , قصص أطفال تاريخيه لمعرفه أطفالنا عن تاريخ وحضاره بلادهم , استمتعوا بأجمل روايات وقصص أطفال جميله جدااااا, وللمذيد من القصص الرائعه زوروا موقع لحظات
في يوم من الايام كان النبي صلي الله عليه وسلم يسير مع بعض اصحابه وكان من بينهم جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما، فأراد النبي صلي الله عليه وسلم ان يقضي حاجته وكان من عادته إذا اراد قضاء حاجته ان يذهب بعيداً ليستتر عن اعين الناس، فنظر حوله فلم يجد ما يستتر به، سوي شجرتين بينهما مسافة، فسار الي احدي الشجرتين وامسك بغصن منها وقال لها : انقادي علي بإذن الله اي سيري معي، فسارت معه حتي وصل الي الشجرة الاخري فأخذ بغصن منها وقال لها : انقادي علي باذن الله فسارت معه، حتي وقف بينهما وقال : التئما علي بإذن الله اي التصقا واستراني، فالتئمتا فلما قضي الرسول صلي الله عليه وسلم حاجته اشار النبي صلي الله عليه وسلم برأسه الي الشجرتين يميناً ويساراً فإذا الشجرتان قد اقترقتا وذهبت كل واحدة منهما الي مكانها تسير علي ساقها، فأقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي اصحابه وهو يحمد ربه ويشكره .
ونستفيد من هذه المعجزة ما يلي :
وجوب الاستتار عند قضاء الحاجة لأن كشف العورة حرام ولا يجوز أن ينظر الرجل الي عورة الرجل ولا تنظر المرأة الي عورة المرأة .
معرفة الاشجار للرسول صلي الله عليه وسلم وطاعتها له .
كل عمل يتم بإذن الله سبحانه وتعالي وبمشيئته .
عدم التكبر علي الناس بما وهب الله من نعم فلقد حمد رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ربه وشكره لما وهبه من نعم وأيده بالمعجزات .
قصه كل شجرة بثلاث
كانت احدى القرى الصغيرة تقع على قمة جبل عال تحيط بها الاشجار الكثيفة. وكان يسقط المطر غزيرا فتزاد الاشجار خضرة وتمتلئ الابار والعيون بالمياه..وكان أهل تلك القرية، يقطعون الأشجار، ويحملونها إلى قريتهم، ويقطعون جذوعها إلى قطع كبيرة من الخشب.وكان أهل القرية يربحون مالاً كثيراً من بيع الأخشاب إلى النجارين في المدينة، الذين كانوا يصنعون منها اثاثا جميلا كالاسرة والمقاعد، وبعد بضع سنوات بدأت الأشجار تتناقص فى تلك الغابات تناقصاً كبيراً، وصار اللون الأخضر الذي كان يحيط بالقرية يختفي شيئا فشيئا… لاحظ سكان القرية ان المطر صار قليلا في منطقتهم فجفت الابار والعيون، ولم تعد الاعشاب كافية لرعي الاغنام وغيرها من الحيوانات .
اجتمع أهل القرية لدراسة ذلك الأمر الخطير، و قرروا ان یهجروا ذاك المکان، لیبحثوا عین مکان جدید، یتوافر فیه الماء الغزیر، الی جانب الأشجار الخضراء الكثيرة، وبينما کان اهل القرية يستعدون للرحيل ، مر بهم رجل عجوز فسألهم : لماذا قررتم الرحيل عن هذا المكان؟ تقدم أحد رجال القرية من العجوز وقال له: يا عم، لم يبق في هذا المكان ماء يكفي، ولا أشجار نقطعها، و نبیع أخشابها، فلم نعد نستطيع العيش في هذا المكان.
قال العجوز: اذا رحلتم الی مکان آخر، هل ستكفون عن قطع الأشجار فيه ؟ لن يحل الرحيل مشكلتكم…قال احد رجال القرية : ولكن ماذا نفعل؟ ابتسم العجوز قليلاً ثم قال : ألا تعلمون أن الأشجار تجلب المطر؟ وحين قطعتم الأشجار قلت المياه وجفت العيون.. طلب سكان القرية من الشيخ ان يجد لهم حلا لمشكلتهم فقال: الحل عندي ان تزرعوا بدل كل شجرة تقطعونها ثلاث شجرات وبذلك تزداد الاشجار ويكثر الماء.
قصة الفأر الطماع
قصة الفأر الطماع من قصص اطفال قصيرة
قصتنا اليوم تحكي عن فأر صغير مسكين يعيش في مزرعة كبيرة اهتم صاحبها بزراعة القمح والذره، وقد كان الفأر الصغير يحب تناول القمح كثيرًا ويتمنى أن يستطيع دخول المخزن الخاص بالقمح والذره ليتناول ما يريد من قمح وذره ويأكل حتى يشبع، ولكن كان هناك قط كبير يدعى مشاكس وضعه صاحبه لحراسة المخزن والقضاء على الفئران لذلك لم يستطيع الفأر الصغير دخول المخزن وأخذ يفكر في حيلة تجعله يستطيع الدخول دون أن يلاحظ القط ذلك.
وبالفعل أخذ الفأر يفكر فخطرت على باله فكرة ممتازة وهى أن يقوم بعمل نفق صغير تحت الأرض يستطيع أن يمر من خلاله حتى يصل إلى المخزن، وقد نجحت فكرته ووصل إلى مكان تحت المخزن الخاص بالقمح وقد لاحظ أن هناك ثقب صغير في السقف الذي يعلوه المخزن، وقد كان ينزل من هذا الثقب حبة صغيرة من القمح كل يوم.
في البداية فرح الفأر كثيرًا بهذا الثقب وظل يأكل حبة القمح كل يوم مستمتعًا بها، ولكنه أخذ يفكر كثيرًا ويتمنى أن يحصل على المزيد من القمح وقد خطرت على باله فكرة أخرى وهى أن يقوم بتوسيع الثقب قدر الإمكان حتى يستطيع الحصول على المزيد من القمح، وبالفعل قام الفأر الصغير بذلك وبدأ القمح ينزل من الثقب وكلما نزل القمح كان الفأر يطمع في المزيد منه ويستمر في توسيع الثقب حتى اتسع للغاية ونزل منه القط الكبير مشاكس الذي سارع بالقضاء على الفأر الصغير، فقد مات الفأر الطماع نتيجة لطمعه فهو لم يكتفي بحبة قمح واحدة وإنما طمع في الكثير والكثير منها.
ومن هذه القصة نتعلم أن الطمع يقل ما جمع وأن القناعة كنز لا يفنى، فيجب علينا أن نرضى بما كتبه الله لنا من خير ولا نطمع في المزيد والمزيد لأن الطمع نهايته تكون سيئة للغاية مثل نهاية الفأر الطماع.
نتقلنا لكم اطفالى اجمل واروع القصص لتستمتعوا معنا بأروع الروايات الخياليه والمفيده ايضا لتستفيدو منها وللمزيد من القصص شاهدوا موقع لحظات