الاناناس والرجيم .. كيف يساعد فى الرجيم والتخسيس

يحتوي الأناناس على كميات كبيرة جدا من السكر وغني جدا بالفيتامينات والخمائر المساعدة على الهضم.. 70% من وزنها ماء و 20% سكر، يوجد في الأناناس مادة تسمى البروميلين التي تساعد في هضم أثقل الأغذية على المعدة.. كما وجد بها الكثير من الأملاح المعدنية مثل الفسفور واليود. يمنع الأناناس عن المصابين بمرض السكر. يفيد في ادرار البول ومكافحة السموم الموجودة في الدم.
يحوي الكوب الواحد من قطع الأناناس الطازجة ما يقارب 82 سُعرة حرارية، و0 غرام من الدسم، و0 غرام من الكولسترول، و2 غرام من الصوديوم، و22 غرام من الكربوهيدرات الكلية (بما في ذلك 16 غرام سكر، و2،3 ألياف)، و1 غرام بروتينات. يغطي الكوب الواحد من قطع الأناناس الطازجة 131% من الاحتياج اليومي للفيتامين C، و2% من احتياجنا للفيتامين A، و2% من احتياجنا للكالسيوم، و2% من احتياجنا للحديد. كما يُشكّل الأناناس مصدراً لفيتامينات ومعادن مهمّة، مثل الثيامين والريبوفلافين وفيتامين B6 والفولات وحمض البانتوثينيك والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم ومُضادات الأكسدة والبوليفينولات، مثل البيتا كاروتين.الأناناس الطازج هو المصدر الوحيد المعروف لإنزيم البروميلين، والذي يستخدم في تسكين ألم المفاصل والتهاب المفصل، وتخفيف الالتهاب، وتثبيط النمو الورمي، وتقصير مدة النقاهة بعد الجراحة التجميلية.

هناك الكثير من الآراء حول أن الأناناس يساعد على زيادة كفاءة التمثيل الغذائي، كما أنه يساعد على تسهيل عملية الهضم، ولكن هناك رأي مخالف لذلك، وهو أن الأطعمة التي تؤكل منفردة لا تؤثر على المدى الطويل على زيادة كفاءة التمثيل الغذائي. يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو يُسمى أيضاً إنزيم الأناناس، وظيفة الإنزيمات هي تكسير بعض المركبات الغذائية، لذلك هناك اعتقاد بأن الأناناس يساعد على تكسير الدهون التي تكونت، ولكن ليس هناك دليل على العلاقة المباشرة بين البروميلين وحرق الدهون. يحتوي كوب من شرائح الأناناس على حوالي 82 سعراً حرارياً، يمكن أن يكون خياراً معقولاً لوجبة خفيفة أثناء النظام الغذائي لإنقاص الوزن، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من السكر. يحتوي كوب الأناناس على 2 جرام من الألياف الغذائية، هذه الألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقليل عدد السعرات الحرارية اليومية عند تناولها قبل وجبات الطعام. هناك بعض الدراسات تشير إلى أن الألياف الموجودة في الأناناس تساعد على فقدان الدهون، خاصة حول منطقة البطن. الأناناس بديلاً ممتازاً للحلويات المليئة بالسكر والدهون، حيث يمكن تناوله كوجبة خفيفة في أي وقت، ولكن مع المحافظة على بقية النظام الغذائي وممارسة الرياضة. يحتوي الأناناس على فيتامين سي، والذي يقول بعض الباحثين أنه يعزز من التمثيل الغذائي للدهون، وأن هناك علاقة قوية بين نقص فيتامين سي واحتباس الدهون في الجسم. الأناناس من الاطعمة المنخفضة في كثافة الطاقة، وهي تعطي عدد سعرات حرارية قليل بالمقارنة مع حجمها، ويعتبر تناول مزيج من الأطعمة المنخفضة في كثافة الطاقة خياراً مثالياً عند إنقاص الوزن.

يمكن تناول الأناناس مع أطعمة أخرى منخفضة في كثافة الطاقة، ولكن مع مراعاة احتواء باقي النظام على أطعمة مرتفعة في كثافة الطاقة لتحقيق التوازن. تناول الأناناس مع الزبادي قليل الدسم، أو إضافته إلى أطباق الدجاج واللحوم الصحية، يمكن أن يساعد في تحقيق نتيجة أفضل. من الأفضل تناول الأناناس الطازج في شكله الخام، حيث أن الأناناس المعلب في المحلول السكري يحتوي على عدد مضاعف من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى نسبة مرتفعة من السكر. إدراج الأناناس ضمن النظام الغذائي المتكامل لإنقاص الوزن، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليه وحده وانتظار نتيجة جيدة، فالأناناس به نسبة مرتفعة إلى حد ما من السكر، ويمكن أن يؤدي تناوله

خمائر الأناناس كانت تستعمل في علاج الحروق وعقص الهوام، ولكن هذ الخاصة لم تثبت فعاليتها، وحاليآ يستعمل في صناعة الاغذية كفاكهة لذيذة، وكمادة تستعمل لتطرية اللحم القاسي

يكافح الرشح وعوارضه بسب احتوائه على الفيتامينات وخصوصآ فيتامين C
يكسر العطش والحر في الصيف وبسبب كثرة الماء في تركيبه فإنه يمنع ضربات الشمس
يدر البول، ويمنع تشكل الرمل والحصى في الكلى والمثانة والمجاري البولية كلها
يستعمل من قبل من يتبع حمية، ولأنه مدر للبول، ويقذف السوائل الزائدة خارج الجسم
يمنع تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية خصوصآ الشرايين، لذلك يمنع تصلب الشرايين
يسّهل هضم الطعام ويمنع قبوضة المعدة
ينشط وظائف الكبد ويكافح اليرقان
عبر الانزيمات التي يحتويها البروملين، يمنع الأورام وانتفاخ الانسجة والتهابها وهنالك ادوية كثيرة تحتوي هذه الانزيمات تحت أسماء تجارية لشركات ادوية كثيرة
يكافح القروح والحروق
باحتوائه على مادة الفلوريد الذي يمنع التسوس الأسنان ويفضل أن يعطى إلى الأطفال خلال مرحلة النمو لحماية اسنانهم واللثة.