حكم وأقوال عن التسامح

المسامحة هي من أبرز الأمور التي تترتبّ في العلاقات البشريّة، لأنّ الخلافات التي تنشأ بين أيّ طرفين توصلهما ربّما إلى طريق مسدود وإلى الكثير من المشاكل التي لن يجدا لها حلّاً سريعاً إن لم يسامحا بادئ

كما من المهمّ أن يكون للمسامحة مكان في العلاقة الزوجيّة، وفي الحب وفي العائلة، وفي الصداقة،

لذا إليك بعض الأقوال الشائعة التي تناقلها الأقدمون والأشخاص المعاصرون في المسامحة.

– لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلاً إلا التسامح.
– التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حقّ.
– المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك، هي عملية فيها خطوات وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل، إن أول أحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر، قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبّل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً.

– المسامحة هي قدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد .
– الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس.
– إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة؟!
– القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة، كما أن قوة الحبّ والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات.
– النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح

.
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس.
– النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
لتسامح أو العفو خلق يتغنى به كثيرون ، تحدث عنه الحكماء كثيراً لذلك قررنا الوقوف مع ما تحدثوا عنه في بعض الحكم.

الأمر.

اقوال التسامح

 

 

 

1- علي ابن أبي طالب رضي الله عنه : ” إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.”​

2- وليم بليك : ” أن تسامح عدوّاً أسهل من مسامحة صديق .”​
3- نيلسون مانديلا : ” التسامح المطلق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.”
4- جورج إليوت : ” مسؤولية التسامح تقع على من لديهم أفق أوسع.”
5- الشافعي : ” فعاشر بإنصاف وسامح من اعتدى … ولا تلق إلا بالتي هي أحسن
6- روبرت فروست : ” لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلا إلا التسامح.”

7- كورت توشولسكي : ” التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حق.”

8- مهاتما غاندي : ” لا أحب كلمة التسامح لكنني لا أجد كلمة أفضل منها.”

9- جورج برنارد شو : ” احذر من الشخص الذي لا ينتقم منك، فهو لم يسامحك ولم يسمح لك أن تسامح نفسك.”

10- توماس بين : ” ليس التسامح عكس التعصب، بل هو تلفيق له – وكلاهما تحكم واستبداد.”

11- مثل عربي ” العفو عند المقدرة”.

12- ألكسندر بوب : ” الخطأ من الإنسان، والمغفرة من الله”.

13- بتي سميث : ” المغفرة هدية غالية رغم أنها لا تكلف شيئا.”​

14- جون كنيدي : ” سامح أعداءك، لكن لا تنسى أسماءهم.

15- فرانسيس بيكون : ” عندما يأخذ المرء بثأره يتساوى مع عدوه، لكنه حين يسامحه يكن هو الأفضل.”

16- أوسكار وايلد : ” اغفر لأعدائك دائماً، فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك.”

17- أنديرا غاندي : ” الغفران شيمة الشجعان.”​

18- غراهام غرين : ” إن عرفنا الحقائق سيكون بإمكاننا غفران معظم الأشياء.”

19- سي إس لويس : ” الجميع يقول إن الغفران فكرة عظيمة حتى يكون لديهم ما يغفرونه.”

20- مثل عربي ” العفو من شيم الكرام”.

والعفو لا يملك كل شخص ولا يدركه بل هو صفه لا يدركها الا من عقل الحياة وعرف معناها

والعفو ليش من الضعف بل من القوه وهكذا نرى أن البعض منا يثور لأتفه الأسباب ولا يدرك شيء الا أنها قد جرحت مشاعره

وخدشت كرامته ولا بد له أن يعمل ما يريد وأن
اللهم أنا نسألك العفو والعافيه والمعافة الدائمه في الدنيا الأخرة

التسامح وتعريفه

♡التسامح ♡
يعتبر التسامح من طرق الوصول إلى الله سبحانه وتعالى، والسعادة، والحب، حيث يفتح الفرص للتخلص من الخزي، واللوم، والذنب، كما أنه يطهر الروح والقلب، ويزيد الشعور بالاستقرار النفسي والأمن، وقد يكون التسامح على مستوى الأفراد، والجماعات، والدول، ويعرف التسامح أيضاً بأنه الاحترام، والتقدير، والقبول للصفات الإنسانية، ولأشكال التعبير، وللتنوع الثقافي، كما أنّه من الأمور المهمة التي دعا لها العظماء على مر الزمان، وخاصةً الرسول المصطفى محمّد صلّى الله عليه وسلم والعديد من الأنبياء المرسلين، حيث لم يكره أحداً من قومه على الدخول بالإسلام، وبذلك كان خير إمام للدعوات السلميّة بالرغم مما لاقاه من ظلم وأذى واضطهاد. تظهر أهميّة التسامح جليّة في العديد من جوانب الحياة المختلفة، حيث يزيد التكافل بين أفراد المجتمع، ويبعث على الشعور بالسعادة، مما يقلل نسبة العصبيّة والتوتر التي تؤدي إلى انتشار الجريمة والعنف في المجتمع، بالإضافة إلى أنّه يبني المجتمع، ويجعله يزدهر من خلال فتح آفاق السعادة والحبّ بين الأفراد، وتقوية العلاقات الاجتماعيّة، ويزيد تحضر المجتمع ويوحده، كما أنّه من الأعمال التي يؤجر الإنسان على فعلها كونها تنقي القلوب، وترفع صاحبها لأعلى المراتب، وهو من الأمور التي تقوي الجهاز المناعي، وتقلل نسبة تلف خلايا الدماغ العصبيّة. للتسامح العديد من الأشكال المتمثلة في التسامح الديني، وظهر ذلك جليّاً في العديد من الآيات القرآنيّة كقوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [المائدة: 62]،
حيث يظهر ذلك التعايش مع الديانات الأخرى مع مراعاة ممارسة الشعائر الدينيّة والطقوس لكل ديانة بعيداً عن التعصّب، والتسامح في المعاملات، والتسامح الثقافي الذي يعطي لكل مجتمع الحق في الاعتزاز بثقافته ونشرها، واحترام آراء الآخرين مع تجنّب تجاوز آداب الحوار العامة، والتسامح العرقي الذي ينبذ التعصّب القائم على النظرة الدونيّة للأعراق أو الأصول. وأخيراً فإنّ البشريّة في يومنا هذا أحوج ما تكون إلى قيمة اجتماعيّة ودينيّة عظيمة بحجم التسامح، كما تحتاج إلى تبادل الاحترام بين الطرفين، وذلك لأنّ معظم أنواع التعصب والانحراف السلوكيّة غالباً ما تستهلك طاقة البشر في كثير من الأمور التي لا تحتاج لذلك، وبالتالي استغلالها في الأمور التي يكون فيها الخير للبلاد، وتعمير للأرض، وراحة الناس وهدوء حياتهم، مما ينعكس على تطور المجتمع ورفعته نتيجة لهذه الأخلاق الفاضلة المنتشرة فيه.وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top