معابد مدينه الاقصر يوجد كثير من المعابد داخل مدينه الاقصر والتي تتشتهر بها هذه المدينه وياتي اليها السياح لتمتع بالمناظر الطبيعيه التي لا يوجد مثلها في العالم والتمتع بجوها الجميل المعتدل سواء في فصل الصيف او فصل الشتاء
معبد الاقصر
تبلغ أبعاد معبد الأقصر 853 قدم طولاً و181 قدم في أقصى عرضه، ويرجع تاريخ الجزء الأكبر من المعبد إلى النصف الأخير من عهد الأسرة الثامنة عشر خلال فترة حكم أمنحتب الثالث “أمنوفيس الثالث” والنصف الأول من عهد الأسرة التاسعة عشر خلال فترة حكم رمسيس الثاني
بدأ بناء المعبد في عهد أمنحتب الثالث الذي كان جلوسه على العرش مخالفاً لتقاليد الحكم المصرية القديمة التي كانت توجب أن يكون الفرعون ابن فرعون وأميرة من سلالة مصرية ملكية أو أن يتزوج الابنة الكبرى للملك، ولم ينطبق على أمنحتب الثالث كلا الشرطين حيث كان ابن فرعون ولكن لم تكن أمه أو زوجته من سلالة مصرية ملكية، ولكي يقوم الملك الجديد بتقوية مركزه على العرش ادعى انه ابن الآله آمون المندمج مع الإله رع تحت اسم آمون رع، ولدعم موقفه قام ببناء المعبد إرضاءً لكهنة آمون وفي نفس الوقت زيادة حظوظه في العالم الآخر.
لم يمهل القدر أمنحتب الثالث حتى يتم معبده وقام ابنه أمنحتب الرابع “أمنوفيس الرابع” المشهور باسم اخناتون بوقف العمل في المعبد ومحو اسم آمون من على الجدران وأقام معبد الإله الجديد آتون في حرم المبنى الكبير، ولكن بعد موته استؤنف العمل في المعبد بشكل متواضع على يد توت عنخ آمون وآي وحورمحب وسيتي الأول، وذلك حتى عهد رمسيس الثاني الذي أضاف للمعبد الفناء الخارجي والصرح في النهاية الشمالية، وبعد ذلك أضاف الملوك منفتاح وسيتي الثاني ورمسيس الثالث والرابع والسادس إضافات محدود.
بعد تلك الحقبة قام عدد من حكام مصر بأعمال ترميم للمعبد بما فيهم الإسكندر الأكبر الذي أعاد بناء الهيكل. مع أفول نجم طيبة وانتهاء توقير معابدها أقام المسيحيون الكنائس داخل المعبد وتبعهم المسلمون بإقامة مسجد أبي الحجاج
معبد الكرنك
على بعد الميل ونصف تقريباً من معبد الأقصر تقع مجموعة فسيحة من المباني المقدسة عرفت باسم معابد الكرنك التي يعد قلبها معبد آمون رع الكبير وهو أكبر معابد مصر والعالم ولم يكن يفوقه حجماً سوى اللابرنت بالفيوم الذي بناه أمنمحات الثالث إلا أن مبانيه اختفت ولم يبق من معالمه إلا القليل.[
تعد الواجهة المعمارية للكرنك خليط من النماذج عبر العصور ولذلك يعتبر مستند تاريخي لحقبة زمنية تقارب الألفي عام تبدأ من الدولة الوسطى 2000 ق.م. وحتى عصر بطليموس الحادي عشر 80-51 ق.م.
تتكون مجموعة معابد الكرنك من معبد آمون رع الكبير، معبد خونسو “الابن في ثالوث طيبة”، معبد موت “زوجة آمون رع” معبد رمسيس الثالث، معبد بتاح وحاتحور، معبد مونتو.
بدأ التاريخ المعماري لمعبد آمون رع الكبير مع عصر أمنحتب الأول “أمنوفيس الأول” الذي أقام الصرح الكبير للمعبد، وتبعه تحتمس الأول بإضافات هامة فشيد الفناء الكبير بالناحية الشمالية الغربية، وبنى الصرح الخامس والرابع، وأقام مسلتين من الجرانيت الأحمر لا تزال إحداهما قائمة، وشيد تحتمس الثاني أيضاً في الكرنك، وكذلك حتشبسوت التي أقامت مسلتين لا تزال إحداهما قائمة كأطول مسلة في مصر ولا يفوقها في الارتفاع سوى مسلة تحتمس الثالث القائمة في روما حالياً.
ثم جاء تحتمس الثالث ليحيط مسلتي حتشبسوت بالمباني ويشيد الصرح السادس وصالة الأعمدة بين الصرحين السادس والخامس ومسلتين أمام الصرح الرابع وصالة كبيرة للأعياد. وفي عهد أمنحتب الثالث “أمنوفيس الثالث” شيد طريق الكباش، والصرح الثالث. فيما أقام حورمحب الصرحين التاسع والعاشر. أما بهو الأعمدة الكبير فقد بدء بنائه رمسيس الأول وأنم من بعده سيتي الأول الجزء الأعظم منه، حتى جاء رمسيس الثاني ليضيف الرسوم وتماثيل أبي الهول ويدعي أنه من أقام الصالة كلها.
المعابد الجنائزية بمدينه الاقصر
معبد سيتي الأول (معبد القرنة)
يقع في الجهة الشمالية من مجموعة المعابد بالقرب من وادي الملوك. أقامه سيتي الأول للخدمة الجنائزية لوالده رمسيس الأول الذي حال قصر حكمه دون أن يبني لنفسه معبداً، وأتم البناء رمسيس الثاني بعد وفاة أبيه وخصصه له مشتركاً مع جده رمسيس الأول، وذلك ليستحوذ لنفسه على معبد الرامسيوم الذي بدأ أبيه بناءه قبل موته
يبلغ طول المعبد من جهة محوره الرئيسي 520 قدماً، ولكن أفنيته تهدمت ولم يبق إلا الهيكل بحجراته الجانبية، والباكية التي تضم الأعمدة المنحوتة على شكل برعم البردي التي تكون واجهته الحالية وخلفها جدار الحجرات التي تفتح فيه أبواب لصالة أعمدة وحجرة رمسيس الثاني ومقصورة رمسيس الأول. وعند المرور من الباب الرئيسي توجد صالة الأعمدة التي يوجد على كل من جانبيها ثلاث حجرات صغيرة قام بنقشها سيتي الأول.
الدير البحري
هو من أهم معابد مصر ويقع خلف مجموعة المعابد الجنائزية في فجوة داخل هضاب عند سفح صخور ضخمة في حوض نصف دائري.[8]:ج3ص84:85 ويعود اسم الدير البحري إلى دير مسيحي أقيم فوق معبد حتشبسوت في القرن السابع الميلادي.[8]:ج3ص89[12]:135 يقع الدير البحري غرب الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل. ويقع بالقرب منه على الطريق بين مدينة الأقصر وبينه تمثالا ممنون.
معبد منتوحتب
تعود فكرة استغلال الفراغ الكبير في الهضاب إلى ملكين من الأسرة الحادية عشر وهما منتوحتب الثاني ومنتوحتب الثالث، فمعبدهما وإن كان أقل فخامة من معبد حتشبسوت إلا أنه يسبقه بسبعة قرون تقريباً، حيث بدء في بنائه حوالي 2200 ق.م. وبذلك يكون أقدم معابد طيبة التي لا زالت تحتفظ ببقايا تستحق الذكر، وبقي مستعملاً حتى سنة 1200 ق.م.، وفي عهد تحتمس الثالث أضيف إليه هيكل حاتحور في الزاوية الشمالية الغربية. تعود أهمية هذا المعبد إلى جمعه بين فكرة الشرفات مختلفة الارتفاع وفكرة الهرم.
معبد حتشبسوت
هو المعبد الأشهر في الدير البحري والمجاور لمعبد منتوحتب الذي استعار منه مهندس الملكة حتشبسوت فكرة الشرفات. شيدت الملكة المعبد ليكون معبداً جنائزياً لها ولوالديها، ولتكرسه لآمون بجانب الآله الأخرى حتحور وأنوبيس كإحدى السبل لتثبيت مركزها على العرش في ظل اضطرابات المراحل الأولى للأسرة الثامنة عشر حيث ادعت نسبها الإلهي باختيارها لآمون رع ليكون والدها.
هو عبارة عن معبد صغير يقع بين معبد حتشبسوت ومعبد منتوحتب، ولم يتبقى منه حالياً إلا أطلال. أقيم المعبد باستخدام الحجارة الرملية والجيرية، وكان يضم ثلاثة أفنية.
معبد الرامسيوم
هو من أهم معابد مصر ويقع خلف مجموعة المعابد الجنائزية في فجوة داخل هضاب عند سفح صخور ضخمة في حوض نصف دائري.[8]:ج3ص84:85 ويعود اسم الدير البحري إلى دير مسيحي أقيم فوق معبد حتشبسوت في القرن السابع الميلادي.[8]:ج3ص89[12]:135 يقع الدير البحري غرب الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل. ويقع بالقرب منه على الطريق بين مدينة الأقصر وبينه تمثالا ممنون.
معبد منتوحتب
تعود فكرة استغلال الفراغ الكبير في الهضاب إلى ملكين من الأسرة الحادية عشر وهما منتوحتب الثاني ومنتوحتب الثالث، فمعبدهما وإن كان أقل فخامة من معبد حتشبسوت إلا أنه يسبقه بسبعة قرون تقريباً، حيث بدء في بنائه حوالي 2200 ق.م. وبذلك يكون أقدم معابد طيبة التي لا زالت تحتفظ ببقايا تستحق الذكر، وبقي مستعملاً حتى سنة 1200 ق.م.، وفي عهد تحتمس الثالث أضيف إليه هيكل حاتحور في الزاوية الشمالية الغربية. تعود أهمية هذا المعبد إلى جمعه بين فكرة الشرفات مختلفة الارتفاع وفكرة الهرم.[8]:ج3ص85:88
معبد حتشبسوت
هو المعبد الأشهر في الدير البحري والمجاور لمعبد منتوحتب الذي استعار منه مهندس الملكة حتشبسوت فكرة الشرفات. شيدت الملكة المعبد ليكون معبداً جنائزياً لها ولوالديها، ولتكرسه لآمون بجانب الآله الأخرى حتحور وأنوبيس كإحدى السبل لتثبيت مركزها على العرش في ظل اضطرابات المراحل الأولى للأسرة الثامنة عشر حيث ادعت نسبها الإلهي باختيارها لآمون رع ليكون والدها.[
معبد تحتمس الثالث
هو عبارة عن معبد صغير يقع بين معبد حتشبسوت ومعبد منتوحتب، ولم يتبقى منه حالياً إلا أطلال. أقيم المعبد باستخدام الحجارة الرملية والجيرية، وكان يضم ثلاثة أفنية.
معبد دير المدينه
يقع المعبد على بعد نصف ميل غربي الرامسيوم ويعود تاريخه إلى العصر البطلمي. والمبنى محاط بسور عال يتخلله باب من الحجر يوصل إلى فناء كبير، ويوجد بالجزء الجنوبي دير مسيحي، أما الواجهة فهي على شكل كورنيش مقوس، وفي نهاية بهو المعبد توجد أربعة أعمدة، وعلى الهياكل توجد رسوم لبطليموس الرابع “بفيلوباتر” وبطليموس السابع “بافرجيت”، ومناظر لعملية وزن القلب على يد الآلهة الفرعونية.
معابد جنائزية لمنتحوتب الثالث
هو عبارة عن بقايا للمعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث “أمنوفيس الثالث”، وقد تهدم هذا المعبد نتيجة تخريب الملك مرنبتاح “منفتاح” له بعد أن ظل قائماً لمدة تقارب مائة ونصف قرن. أقيم المعبد تخليداً لآمون، واستخدم في بنائه الحجر الرملي الأبيض، وحلي بالذهب، وزينت أرضه بالفضة، وأبوابه بالإلكتروم. وكان المعبد فسيحاً ومزين بالتماثيل المنحوتة من الجرانيت، أعظمها تمثالان للملك على مدخل صرح المعبد يدعيا حالياً تمثالا ممنون، يرتفع كل منهما 64 قدماً من أسفل القاعدة حتى قمة الرأس، وكل منهما مقطوع من حجر واحد، وقد سقط الجزء الأعلى من التمثال الشمالي بسبب زلزال حدث عام 27 ق.م.، وأعيد ترميمه على يد الإمبراطور سبتيموس سفيروس حوالي عام 200 م، ونال هذا التمثال شهرة واسعة بعد ذلك بسبب الصوت الذي يصدر من سطحه المتصدع عند الفجر، وأطلق عليه ممنون تيمناً بالأسطورة اليونانية لممنون ابن ايوس تيثونس الذي قاد الأثيوبيين لمساعدة أهل طروادة عند حصارها وقتله آخيل، فشيع أن صوت التمثال هو صوت البطل المتوفي وهو يُحيي أمه ايوس.
مدينه هابو
تقع مدينة هابو على بعد ثلاثة أرباع الميل جنوباً من تمثالا ممنون، وهي عبارة عن مجموعة من المعابد الجنائزية تمتد على طول الجانب الشرقي لجبانة طيبة. أقدم وأصغر هذه المعابد هو المعبد الجنائزي لأمنحتب الأول “أمنوفيس الأول” والذي اغتصبه تحتمس الأول، ثم أضيفت له بعض العمائر في عهد حتشبسوت وتحتمس الثالث، وقام أيضاً رمسيس الثاني والثالث بالبناء في المعبد، وتعتبر أعمال البطالمة والرومان آخر الأعمال التي أقيم فيه. وكان حرم مدينة هابو محاطاً بسور من الطين اللبن، وأمامه على الجانب الغربي حائط حجري به بوابة بعد تجاوزها توجد بوابة رمسيس الثالث التي تعرف بالبوابة العالية والتي شيدت في الأصل كصورة مصرية لقلعة مجدول السورية التي كان يهاجمها الملك في غزواته، وإلى اليسار منها معبد أمنرديس ابنة الملك كاشتا الحاكم الأثيوبي وزوجة بيعنخي الثاني، ويتكون المعبد من حجرة ذات أربع أعمدة تصل إلى هيكل مقبى يحوطه ممر، أما الأثر الباقي في حالة حفظ جيدة فهو معبد رمسيس الثالث
الدير البحري
الدير البحري
هو من أهم معابد مصر ويقع خلف مجموعة المعابد الجنائزية في فجوة داخل هضاب عند سفح صخور ضخمة في حوض نصف دائري. ويعود اسم الدير البحري إلى دير مسيحي أقيم فوق معبد حتشبسوت في القرن السابع الميلادي. يقع الدير البحري غرب الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل. ويقع بالقرب منه على الطريق بين مدينة الأقصر وبينه تمثالا ممنون.
بعض المعابد في مدينه الاقصر
معبد منتوحتب
تعود فكرة استغلال الفراغ الكبير في الهضاب إلى ملكين من الأسرة الحادية عشر وهما منتوحتب الثاني ومنتوحتب الثالث، فمعبدهما وإن كان أقل فخامة من معبد حتشبسوت إلا أنه يسبقه بسبعة قرون تقريباً، حيث بدء في بنائه حوالي 2200 ق.م. وبذلك يكون أقدم معابد طيبة التي لا زالت تحتفظ ببقايا تستحق الذكر، وبقي مستعملاً حتى سنة 1200 ق.م.، وفي عهد تحتمس الثالث أضيف إليه هيكل حاتحور في الزاوية الشمالية الغربية. تعود أهمية هذا المعبد إلى جمعه بين فكرة الشرفات مختلفة الارتفاع وفكرة الهرم.
معبد حتشبسوت
هو المعبد الأشهر في الدير البحري والمجاور لمعبد منتوحتب الذي استعار منه مهندس الملكة حتشبسوت فكرة الشرفات. شيدت الملكة المعبد ليكون معبداً جنائزياً لها ولوالديها، ولتكرسه لآمون بجانب الآله الأخرى حتحور وأنوبيس كإحدى السبل لتثبيت مركزها على العرش في ظل اضطرابات المراحل الأولى للأسرة الثامنة عشر حيث ادعت نسبها الإلهي باختيارها لآمون رع ليكون والدها.
معبد تحتمس الثالث
هو عبارة عن معبد صغير يقع بين معبد حتشبسوت ومعبد منتوحتب، ولم يتبقى منه حالياً إلا أطلال. أقيم المعبد باستخدام الحجارة الرملية والجيرية، وكان يضم ثلاثة أفنية.
مبد رمسيس الثالث
هو من معابد الدولة الحديثة الكبيرة التي لا زالت باقية في حالة حفظ معقولة، وهو ذو ارتفاع كبير. في واجهتي برجيه فجوات لوضع الأعلام، وفي الجانب الجنوبي للفناء الأول يوجد صف من الأعمدة المستديرة، وفي الجانب الشمالي صف آخر من الأعمدة المربعة. يقوم الصرح الثاني للمعبد بمثابة حائط خلفي للفناء الأول، وبالفناء الثاني نظامين من الأعمدة، فبالجانبين الشمالي والجنوبي صف من خمسة أعمدة مستديرة، وفي الجانبين الشرقي والغربي صف من ثمانية أعمدة أوزورية
المعابد الصغيره
ا بين معبد تحتمس الثالث والرامسيوم يقع معبد للملك سبتاح، ومعبد آخر لأمنحتب الثاني “أمنوفيس الثاني”، ومقصورة الملكة البيضاء التي تعود لأميرة أو ملكة.
:ج3ص108:109 وإلى الجنوب من السور الخارجي للرامسيوم يقع معبد مهدم للأمير وازموسي ابن تحتمس الأول، وجنوبه توجد بقايا المعبد الجنائزي لتحتمس الرابع والد أمنحتب الثالث “أمنوفيس الثالث”، وتحت السور الخارجي لهذا المعبد توجد مقصورة صغيرة لخونسو ارتايس، وإلى الجنوب أكثر توجد أساسات معبد الملكة توسرت ابنة منفتاح، وجنوبه تقع البقايا القليلة لمعبد منفتاح “مرنبتاح” الجنائزي ابن رمسيس الثاني.
ج3ص119 وعلى بعد 4 كم جنوب معبد مدينة هابو يقع في جنوب جبل ممنون غرب الأقصر معبد روماني معروف باسم دير شلويط أو معبد إيزيس الصغير وكان مكرساً لإيزيس إلهة الأمومة والطفولة عند قدماء المصريين
وادي الملكات
تقع مقابر الملكات في النهاية الجنوبية من جبانة طيبة، وبدأت عادة الدفن في تلك المنطقة في عهد رمسيس الأول من الأسرة التاسعة عشر الذي دفن زوجته ست رع هناك، وحذا حذوه حفيده رمسيس الثاني الذي دفن فيه زوجته نفرتاري، وإبان حكم رمسيس الثالث دُفنت زوجته إيزيس بالوادي، ودُفنت أيضاً عائلات الملوك من الأسرة العشرين بالمنطقة، ثم هُجر بعدها الوادي كمثوى ملكي
معابد اخري في الاقصر
معبد إسنا “معبد خنوم”
بدأ تشييد المعبد في عهد الملك البطلمي فيلوميتور، وأضيف إليه في العصر الروماني قاعة أساطين ترجع لعصر الإمبراطور الروماني كلوديوس، وأتم الزخرفة وأعمال الزينة خلفاؤه من الأباطرة، واكتشف المعبد في أواخر عصر محمد علي باشا في عام 1843 حيث استخدم كمخزن للبارود.
يقع المعبد على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 100م تقريباً من النهر، ويتعامد رأسياً عليه على محور واحد، وتنخفض أرضيته بعمق 9م تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة إسنا.
خصص المعبد لعبادة أحد الآلهة المصرية القديمة الذي يعرف باسم “خنوم” الإله الفخراني أو خالق البشر من الصلصال. بتألف المعبد من صالة مستطيلة الشكل عرضها 108 قدم وعمقها 54 قدم لها سقف بحالة سليمة يحمله ست صفوف من الأعمدة الضخمة يتألف كل صف منها من أربع أعمدة، يبلغ طول كل منها 37 قدماً ومحيطه 17.75 قدماً، فيما يبلغ عرض الواجهة 120 قدم وارتفاعها 50 قدماً.
معبد الطود “معبد مونتو”
هو معبد يعود إلى العصر البطلمي أنشئ على أنقاض تعود إلى عهد الأسرة الخامسة، حيث كانت المدينة إحدى مناطق عبادة مونتو إله الحرب بمصر القديمة إبان عهد الدولة الوسطى.
تشير بقايا المعبد إلى أن أجزاء منه تعود لعصري كل من منتوحتب وسنوسرت الأول، وبقايا أخرى إلى فترة أقدم من عهد الملك أوسركاف من الأسرة الخامسة إلى جانب بعض الإضافات من عهد الدولة الحديثة وعصور تالية، منها مقصورة شيدها الملك تحتمس الثالث.
معبد المدامود “معبد مونتو”
هو عبارة عن بقايا معبد يعود إلى العصر البطلمي يقع بقرية المدامود التابعة لمركز الزيتية وبني على أنقاض معبد كان مكرساً لعبادة «مونتو» إله الحرب عند قدماء المصريين خلال عصر الدولة الوسطى حيث عثرت على بقايا تعود إلى عهد الملك سنوسرت الثالث.
في عصر الدولة الحديثة أثناء حكم الأسرة الثامنة عشر أقيم معبد جديد علي طراز المعابد الرسمية المكون من صرح وفناء مكشوف ثم الفناء المغطي وصولاً إلي قدس الأقداس، وفي العصر البطلمي حدثت إضافات واسعة وكبيرة بالمعبد استخدمت فيها الأحجار والبوابات التي ترجع لعصر الدولة الوسطى
المعالم الاسلامية
- المسجد العتيق: يعود تاريخ بناء المسجد العتيق بإسنا إلى العصر الفاطمي إلا أنه جدد عدة مرات ولم يبق من معالمه القديمة إلا المئذنة التي تقع في الركن القبلي من الواجهة الغربية للمسجد. وطرأ على قاعدتها فقط بعض التغيير أثناء العمارة التي أجريت في عام 1295هـ.
وعلى قاعدة مئذنة المسجد توجد مزولة من عمل خليل أفندي إبراهيم مهندس الخريطة الفلكية سنة 1287هـ. تأسس المسجد القديم على يد أمير الجيوش سيف الإسلام ناصر الإمام أبو النجم بدر المستنصر في سنة 469هـ وسقف في سنة 470هـ وأنشئت المئذنة سنة 474
- المسجد العمري: يقع المسجد العمري بقرية أصفون بإسنا ويعود تاريخ تأسيسه إلى العصر الفاطمي إلا أنه توالت عليه يد الإصلاح والتجديد حتى لم يبق من معالمه القديمة إلا المئذنة التي تشبه إلى حد كبير مئذنة المسجد العتيق.
- بيت الخواجه ستين جبران: شيد بيت الخواجه ستين جبران بإسنا سنة 1790م وجدد سنة 1890م ويتكون من فناء يتوسط المنزل وديوان خاص بالرجال في الدور العلوي يعلوه الديوان الخاص بالحريم واستخدم في بنائه الطوب المنجور.[48]:31
- آثار الجداوي: هي عبارة عن عمائر أمير اللواء حسن بك علي الجداوي بإسنا والتي تتمثل في خان الجداوي الذي أنشئ سنة 1211هـ وقبة الجداوي التي أنشئت سنة 1207هـ وألحق بها مصلى الديوان المكون من إيوانين متقابلين
- خان الشناقرة: هو من حوانيت التجارة القديمة بإسنا ويقع بالقرب من المسجد العتيق وأنشئه السيد عبد الرحيم عبد الباري شنقبر سنة
- الجباخانة: هي من الاستحكامات العسكرية القديمة بإسنا التي تعود إلى عصر محمد علي باشا وبنيت من الحجر على شكل الحصون ذات الأبراج.
- مدفع رمضان: هو مدفع أثري من طراز ماركة كروب الإنجليزية يوجد بمنطقة العوامية بمدينة الأقصر، ويعود تاريخه إلى سنة 1871م، حيث كان يستخدم لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار أثناء رمضان
المعالم القبطية
- ير الشايب: دير الشايب أو دير باخوم أو دير الأنبا باخوميوس هو أحد أديرة القديس الأنبا باخوميوس، ويقع على بعد 4 كم من مطار الأقصر و10 كم من مدينة الأقصر في الاتجاه الشمالي الشرقي. يتكون الدير من كنيسة أثرية يعود تاريخها للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي وتتكون من 6 هياكل في صف واحد. اشتهر الدير باسم دير الشايب لأنها كلمة شائعة في مصر عن الشيوخ ذوي الشيبة، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع الميلادي على يد الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين.
- دير الشهداء: يقع على بعد 5 كم من مدينة إسنا وهو مبني من الطوب وبه قباب ضحلة وأهم أجزائه هو هيكل الأنبا أرمنيوس المقامة أمامه قبة صغيرة تشبه القباب الفاطمية.[48
- دير الفاخوري: يقع على بعد 8 كم من قرية أصفون بإسنا ويعود تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع الميلادي. ينقسم الدير إلى عدة مباني هي القيسارية وهو عبارة عن بناء من الطوب اللبن يعود إلى العصر الفاطمي وكنيسة تتوسطها قبة والقصر الذي يقع في الزاوية الشمالية للدير وهو عبارة عن بناء مربع الشكل.ديسين: هو دير الشهيدان الأنبا بشاي والأنبا بطرس ويقع شرق قرية الطود. يتكون الدير من كنيستان استخدم في بنائهما الطوب اللبن الكنيسة القديمة بها أربع هياكل في صف واحد تعود للقرنين السادس عشر والسابع عشر والكنيسة الأحدث بها ثلاث هياكل تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر
متحف الاقصر
يقع متحف الأقصر بالقرب من كورنيش النيل، ويعود تاريخ افتتاحه إلى 16 ديسمبر 1975 على يد الرئيس المصري محمد أنور السادات مع ضيفه الرئيس الفرنسي، فاليري جيسكار ديستان. في عام 1984 تمت أول وأكبر عملية تطوير للمتحف بإقامة عرض داخلي مكان العرض القديم، وفي عام 1992 افتتحت قاعة الخبيئة، أما آخر عملية تطوير فكانت عبارة عن التوسعة الثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة مجد طيبة عام 2004. يضم المتحف أكثر من 376 قطعة أثرية نادرة تمثل التاريخ الفرعوني في عدة عصور، ويتكون من طابقين،
أرضي وعلوي، يحتوي الأرضي منه على عدد من القطع الأثرية أهمها تمثال أمنحتب الثالث وتمثال تحتمس الثالث ولوحة الكرنك، فيما يحتوي الطابق الثاني على عدد من التماثيل أهمها تمثال إخناتون، وعدد من اللوحات الجنائزية القبطية، كما يضم المتحف قاعة كبرى تعرض فيها تماثيل الخبيئة المكتشفة في 22 يناير 1989 بالجانب الغربي في فناء أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، وتشمل قاعات وأروقة المتحف ألأدوات المصرية القديمة المستخدمة في أعمال العمارة والهندسة، ومجموعة من المومياوات