نقدم لكم عبر موقعنا ” لحظات ” تاريخ وأنجازات النادي المصري ، تاريخ المصري ، أنجازات المصري ،التأسيس ، دوري منطقة القناة ” نادي المصري هو ناد كبير من الأندية العظيمة في الدوري المصري نادي المصري يمتلك تاريخ وأنجازات في الدوري المصري وفاز المصري في بطولات كثيرة محلية ومازال المصري يسارع ويبذل أقصي مجهوده لـلفوز ببطولة الكونفدرالية ”
نادي المصري أو النادي المصري للألعاب الرياضية هو نادي رياضي مصري تأسس عام 1920 في مدينة بورسعيد، ويعتبر من الأندية الجماهيرية في مصر كما أنه الأكثر شعبية وجماهيرية في بورسعيد، فضلاً عن كونه أول نادٍ ينشأ للمصريين في منطقة قناة السويس.
يشارك الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بانتظام في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، وقد حقق الفريق 22 بطولة رسمية محلية في كرة القدم شملت بطولة كأس السلطان حسين 3 مرات ودوري منطقة القناة 17 مرة وكأس الاتحاد المصري التنشيطية مرة إلا أن أبرز إنجازات فريق الكرة هي الفوز ببطولة كأس مصر عام 1998.
شارك النادي المصري في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم منذ انطلاقه في عام 1948.[1] ولم يغب عن أي من مواسمه سوى في موسمين فقط في خمسينيات القرن الماضي في أعقاب العدوان الثلاثي على بورسعيد،
وهو ما جعل المصري أكثر الأندية مشاركة في الدوري المصري الممتاز بعد الأهلي والزمالك -الناديان الوحيدان اللذان شاركا في جميع نسخ الدوري المصري-، إلا أنه ورغم هذا السجل الحافل من المشاركة الطويلة في الدوري وجماهيرية النادي العريضة وما افرزه من لاعبين كبار في الكرة المصرية لم يحقق بطولة الدوري المصري حتى الآن.
يحتفظ المصري برقم قياسي فريد هو تحقيقه أكبر فوز عبر تاريخ الدوري المصري عندما فاز على فريق بني سويف بنتيجة 11 مقابل صفر يوم 31 يناير 1964،[2] غير أن الفوز الرسمي الأكبر للمصري في تاريخه يبقى فوزه على نادي الإسماعيلي بنتيجة 18 مقابل صفر في احدى مباريات دوري منطقة القناة وهي البطولة التي يحمل المصري الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها.
ويُعتقد أن المصري هو أول فريق كرة قدم في الشرق الأوسط تشكل جماهيره رابطة رسمية لتشجيعه وهي الرابطة المعروفة باسم جمعية رابطة مشجعي النادي المصري المشهرة برقم 102 لسنة 1960.
تاريخ المصري
التأسيس
تأسس النادي المصري يوم 18 مارس عام 1920،[3] في ذروة الوهج الوطني المصري الرافض للاحتلال البريطاني بعد ثورة 1919 وأُطلق عليه هذا الاسم لأنه قام علي أكتاف المصريين وسط عدد من الأندية في بورسعيد خُصصت جميعها لصالح الجاليات الأجنبية. فكان نادي المصري هو أول نادي مصري ببورسعيد يجمع المصريين في مواجهة الأندية الأجنبية وهو ما مثل شكلًا جديدًا من أشكال المقاومة للوجود الأجنبي وتأكيدًا للهوية الوطنية في جميع الميادين بما في ذلك الرياضة وكرة القدم خصوصًا.
استمد النادي المصري اسمه من أغنية “قوم يا مصري” الوطنية الشهيرة لفنان الشعب سيد درويش كما استمد ألوان زيه الأخضر المميز من علم مصر ذو اللون الأخضر في ذلك الوقت، ولعل هذه النشأة الوطنية الخالصة للمصري هي ما تفسر العشق الكبير لجماهير النادي له وانتماء أهل بورسعيد وحماسهم الشديد له باعتباره ممثلًا لهم ومعبرًا عن خصوصيتهم وهو العشق الذي يتبدى في الامتلاء الدائم لمدرجات ستاد النادي بجماهيره في جميع المباريات وبغض النظر عن ترتيب الفريق بالدوري.
دوري منطقة القناة
تُعتبر فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين هي الفترة الذهبية الأولى من عمر فريق كرة القدم بالنادي المصري. ففيها فرض الفريق سطوته علي منطقة القناة،
حيث شارك في جميع بطولات دوري منطقة القناة منذ نشأتها -وهي بطولة كان ينظمها الاتحاد المصري لكرة القدم قبل أن يحل محلها الدوري المصري العام- وفاز المصري بهذه البطولة 17 مرة متتالية من عام 1932 حتى 1948 وهو ما اهله لحمل لقب “زعيم القناة”.
ونجح أيضا خلال هذه الفترة في الفوز بالكأس السلطانية ثلاث مرات أعوام 1933 و 1934 و 1937. ففي عام 1933 فاز المصري على نادي الأوليمبي بنتيجة 2–1،
وعام 1934 فاز على الأهلي بالقاهرة بنتيجة 4–2 في مباراة شهدت تألق نجم المصري محمد حسن باحرازه ثلاثة أهداف بينما تكفل لاعب المصري زين العابدين باحراز الهدف الرابع.
وفي عام 1937 فاز على الزمالك بنتيجة 2–1.[4] كذلك وصل المصري للمباراة النهائية لذات البطولة وخسرها عام 1938.
وكان النجم الأول بالنادي المصري خلال تلك الفترة هو اللاعب عبد الرحمن فوزي وهو أول لاعب مصري وعربي وأفريقي يحرز هدفين بكأس العالم عند مشاركته في البطولة مع المنتخب المصري عام 1934 بإيطاليا،
وحمل لواء النجومية بالفريق منذ الأربعينيات الهداف الأسطوري السيد الضظوي وهو أحد القلائل الذين احرزوا أكثر من مئة هدف بالدوري المصري قبل اعتزاله في منتصف الستينيات.
الثمانينات والتسعينات
شكلت فترة الثمانينيات الفترة الذهبية الثانية في تاريخ فريق كرة القدم بالنادي المصري،
حيث شهدت تولي السيد متولي رئاسة النادي وعمل منذ توليه المنصب على الاهتمام بفريق الكرة والانفاق المالي عليه ليعيده من جديد كمنافس قوي على جميع البطولات.
استقدم متولي لاعبين على مستوى عالٍ مثل إينو و جمال جوده وغيرهما. ولكن ظل مسعد نور ابن بورسعيد الملقب بـ”الكاستن” هو النجم الأشهر للفريق خلال هذه الفترة.
كما استقدم متولي مدربين على مستوى عالٍ كان اشهرهم فيرينك بوشكاش وهو المدرب الذي ظل يتمتع بحب جماهير المصري حتى اليوم.
قاد بوشكاش المصري للمركز الثالث موسم 1979–1980 للمرة الأولى منذ 27 عامًا، ثم كرر بوشكاش الانجاز ذاته في الموسم التالي.[5] اطلق بوشكاش على المركز الثالث لقب “بطوله دوري الأقاليم بعد الأهلى والزمالك”،
في اشاره لما اعتبره تعنتًا تحكيميًا ضد فريقه في ذلك الوقت لصالح ناديا القاهرة الأهلي والزمالك.
يعتبر المصري هو الفريق المصري الوحيد الذي احترف فيه لاعبين من إيران،
وكان ذلك في موسم 1983/1984 عندما استقدم لاعبين إيرانيين هما قاسم بور و عبد الرضا برذكري والذين ساعدا الفريق في هذا الموسم في الحصول على المركز الرابع بالدوري والوصول إلي نهائي كأس مصر
قبل أن يخسر من الأهلي بنتيجة 1–3 بعد الوقت الاضافي رغم تقدم المصري بهدف حتى الوقت البدل الضائع من عمر الشوط الثانٍ للمباراة وتأهب الحضور لتسليم الكأس للمصري.
استمر المصري في التواجد بشكل متكرر بالمربع الذهبي بالدوري المصري في عقد التسعينيات.
واستهل الفريق تلك الفترة بالفوز ببطولة كأس الإتحاد المصري التنشيطية عام 1992،
ثم الفوز ببطولة كأس مصر عام 1998 بعد فوزه في نهائي البطولة على فريق المقاولون العرب 4–3 وسط تواجد أكثر من 40 الف متفرج.
وكان ذلك هو أول لقب يحققه الفريق في بطولة الكأس بعدما خسارة النهائي في تسع مرات سابقة، أعوام 1927، 1930، 1945، 1947، 1954، 1957، 1983، 1984، 1989.
ثم شارك المصري في عام 1999 ببطولة كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس بصفته بطل كأس مصر ووصل فيها إلى نصف النهائي بعدما اقصى في طريقه فرق المريخ السوداني وأشانتى كوتوكو الغاني ودراغون الكونغولي.
ولكن ودع الفريق البطولة في دور النصف النهائي على يد النادي الإفريقي التونسي. وفي ذات العام حصل المصري على المركز الثالت في البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس التي اقيمت بالكويت.
ويعتبر اللاعب إبراهيم المصري أحد أبرز لاعبي الفريق في تلك الحقبة ولقبه الجماهير بـ”مارادونا بورسعيد”.
منذ عام 2000
شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تراجعًا في نتائج الفريق نتيجة لضعف الموارد المالية وزحف ظاهرة أندية الشركات والمؤسسات في الكرة المصرية والتي اثرت سلبًا على الأندية الشعبية التقليدية في مصر.
فرغم أن المصري استهل هذا العقد بالحصول على المركز الثالث بالدوري بعد الزمالك والأهلي في موسم 2000/2001 إلا انه في المواسم التالية ارتضى المصري بمجرد التواجد في منتصف جدول ترتيب المسابقة.
شارك المصري في عام 2002 في كأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية بصفته صاحب المركز الثالث ببطولة الدوري ووصل الفريق للدور قبل النهائي للبطولة،
حيث اصطدم بفريق شبيبة القبائل الجزائري والذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على المصري بهدفين نظيفين بالجزائر في مباراة العودة في الوقت الذي كانت مباراة الذهاب قد انتهت فيه بهدف نظيف سجله إبراهيم المصري.
عاد بعدها المصري للظهور في البطولات الخارجية من خلال المشاركة في بطولة دوري أبطال العرب عام 2008 ولكن لم يبل الفريق بلاًء حسنًا حيث خرج من دور ال32 على يد نادي الطليعة السوري،
كما لم تكن مشاركته موفقة في بطولة كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس عام 2009 حيث فاز على فريق شبيبة بجاية الجزائري بهدف في بورسعيد قبل أن يلقى الخسارة في بجاية بهدفين نظيفين.
بعد وفاة رئيس النادي المصري الأسبق السيد متولي عام 2008 وبعد فترة وجيزة من عدم الاستقرار الإداري،
تولى كامل أبو علي مسئولية قيادة النادي المصري في مرحلة جديدة بدأ فيها عشاق المصري في التطلع للعودة للمنافسة القوية وحصد البطولات،
وبدأ أبو علي في اتباع سياسة جديدة باستقدام اللاعبين المميزين خصوصًا من صغار السن املًا في تكوين فريق يلبي طموحات جماهير المصري المتحمسة وهو ما أثمر عن تطور لافت في مستوى الفريق إلا أن أحداث ستاد بورسعيد 2012 أجهضت هذه التجربة
وتسببت في معاناة الفريق والنادي من آثارها طوال موسمين حتى بدأ يستعيد الفريق عافيته من جديد.
تولي قيادة النادي المصري مجلس إدارة جديد برئاسة سمير حلبية في أغسطس عام 2015 وكانت أولى قراراته استعادة حسام حسن لقيادة الفريق فنيًا في ولاية ثالثة له بالمصري،
وعمل حسام حسن على تكوين فريق جديد للمصري يعتمد قوامه الرئيسي على الشباب واللاعبين غير المشهورين، وقد أثمرت هذه السياسة الجديدة عن تطور كبير في مستوى الفريق ونتائجه جعلته ينهي الدوري المصري الممتاز 2015–16 بالمركزالرابع متساويًا في النقاط مع نادي سموحة صاحب المركز الثالث والذي تفوق فقط بمجموع المواجهات المباشرة ليتأهل الفريقان معًا إلى كأس الاتحاد
الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم ويعود المصري للمسابقات القارية بعد نحو 14 عامًا من الغياب. وفي موسم 2016-2017 حصل على المركز الرابع منفردًا للمرة الثانية علي التوالي،
كما بلغ نهائي كأس مصر أمام الأهلي ليضمن المصري مجددًا التأهل للمشاركة في كأس الاتحاد الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي رغم خسارته المباراة النهائية للكأس بنتيجة 2-1 في اللحظات الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني للمباراة
الألوان والشعار
الألوان والشعار
استمد النادي المصري ألوان زيه الأخضر من لون العلم المصري القديم في اعقاب ثورة 1919 وذلك تعبيرًا عن الوطنية وتعزيزًا للانتماء في مواجهة الفرق الأجنبية التي سادت في مصر أثناء الاحتلال البريطاني للبلاد.
شعار النادي المصري عبارة عن نسر أخضر باسط جناحيه لأعلى ويتوسط جناحيه قرص الشمس باللون الأخضر أعلى الرأس تعبيرًا عن التحدي والسيادة والقوة،
لذا يعرف المصري بلقب النسور الُخضر، وتصميم الشعار مستمد من التراث الفرعوني وتحديدًا من قلائد توت عنخ أمون للتأكيد على الجذور الوطنية للنادي
منشآت النادي
المقر
كان مقر النادي القديم يقع بشارع إبراهيم توفيق وهو المقر الذي تشغله حاليا جمعية الشبان المسلمين ببورسعيد،
ثم انتقل النادي إلى مقر جديد بشارع 23 يوليو في أكتوبر 1955 وقام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر -والذي كان وقتها رئيسًا للوزراء- بانتداب السيد حسين الشافعي وزير الشئون الاجتماعية في ذلك الوقت لحضور حفل افتتاح مقر النادي الجديد.
يقع مقر الرئيسي للنادي المصري حاليًا بشارع 23 يوليو بحي المناخ على أرض مساحتها 2028 مترًا مربعًا وبه ستاد النادي المصري كرة الذي تتسع مدرجاته لـ18 ألف متفرج، ومضمار لألعاب القوى،
وملعب لهوكي الانزلاق، وصالة للبلياردو، وصالة مغطاه لألعاب الصالات ككرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة وتنس الطاولة،
وصالة جمنزيوم وغرف عديدة لخلع الملابس وحمامات ساخنة واستراحة للاعبين والحكام وبوفيه لتقديم المشروبات للأعضاء واللاعبين.
أنشأ النادي فرعًا جديدًا بحي الضواحي ويتيح الفرع الجديد مجالًا أوسع للنشاط الاجتماعي لأعضاء النادي،
فضلًا عن اشتماله على عدد من المنشآت الرياضية التقليدية،
كما يعكف النادي حاليًا على إنشاء فرعين جديدين أحدهما بحي الضواحي أيضًا والآخر بالمقر الفرعي السابق للنادي بمنطقة القنال الداخلي والذي تم هدمه في إطار الخطة الإنشائية للنادي وسيعاد تخطيطه وبنائه من جديد.
الاستاد
ستاد النادي المصري هو الملعب الرئيسي للنادي المصري. يتسع لـ 18,700 مشجعًا ويقع في حي المناخ داخل المقر الرئيسي للنادي ببورسعيد،
وقد تم افتتاحه عام 1955. ويُعد ملعب عبد الوهاب قوطة الكائن بفرع النادي بحي الضواحي هو ملعب التدريب الخاص بالنادي.
أرقام قياسية
أرقام قياسية
حقق المصري أكبر نتيجة في تاريخ الدوري المصري الممتاز بفوزه على فريق بني سويف 11-0 بتاريخ 31 يناير عام 1964، وهو رقم قياسي لم يتمكن فريق آخر من تحطيمه حتى الآن في مباريات الدوري المصري.
النادي المصري هو ثاني أكثر الأندية مشاركة في الدوري المصري الممتاز بعد ناديي الأهلي والزمالك،
حيث لم يغب عن المشاركة بالدوري الممتاز سوى في موسمي 1958-59 و1959-60 اللذين لعبهما في الدرجة الأدنى بعد هبوطه للمرة الوحيدة طوال تاريخه نتيجة لتأثر النادي بتداعيات العدوان الثلاثي.
يعتبر السيد الضظوي الهداف التاريخي للنادي المصري في الدوري المصري الممتاز برصيد 89 هدفًا، فيما يأتي في المرتبة الثانية مسعد نور برصيد 87 هدفًا.
حصل لاعبو المصري على لقب هداف الدوري المصري الممتاز أربع مرات بواسطة كل من السيد الضظوي في مواسم 1948-49 و1949-50 و1950-51 وجمال جودة في موسم 1981-82.
تمثل رابطة مشجي النادي المصري المشهرة رسميًا كجمعية أهلية برقم 102 لسنة 1960 باسم جمعية رابطة مشجعي النادي المصري أول رابطة رسمية لجماهير فريق رياضي بمصر ويُعتقد أنها الأولى في الشرق الأوسط.
يعد عبد الرحمن فوزي لاعب النادي المصري خلال الثلاثينيات هو أول لاعب مصري وعربي وأفريقي يحرز هدفين في كأس العالم عندما أحرز هدفين لمنتخب مصر أمام المجر في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1934 بإيطاليا.
الألقاب
كأس مصر (1)
البطل 1998
الوصيف 1927، 1930، 1945، 1947، 1954، 1957، 1983، 1984، 1989، 2017
كأس السلطان حسين (3)
البطل 1933، 1937،1934
الوصيف 1938
دوري منطقة القناة (17)
البطل 1932، 1933، 1934، 1935، 1937،1936 ،1938، 1939، 1940، 1941، 1942، 1943، 1944، 1945، 1946، 1947، 1948.(رقم قياسي)
كأس الإتحاد المصري التنشيطية (1)
البطل 1992 (رقم قياسي)
الوصيف1989
قدمنا لكم عبر موقعنا ” لحظات ” تاريخ وأنجازات نادي المصري البورسعيدي نتمني ان ينال أعجباكم وللمزيد من تاريخ الأندية زورو موقعنا ” لحظات “