الصلاة هي عماد الدين وهي من اعظم اركان الاسلام بعد النطق بالشهادتين لذلك فقد اولي الدين الاسلامي العظيم الصلاة درجة عالية من الاهمية ورتب علي تركها واضاعتها العقوبة في الدنيا والاخرة نقدم لكم من علي موقع لحظات كيف اهدي شخص للصلاة
اهداء الشخص للصلاة
الصَّلاةُ هي عمودُ الدّين، وهي من أعظمِ أركانِ الإسلام بعد النُّطق بالشهادتين؛ لِذلك فقد أولى الدّين الإسلاميّ العظيم الصَّلاةَ درجةً عاليةً مِن الأهمية، ورتَّبَ على تَركها وإضاعتها العُقوبة في الدُّنيا والآخرة، فتَرْكُ الصَّلاةِ إذا كانَ مع الإنكارِ لِوجوبها وفرضيّتها هوَ كُفرٌ بهِ سُبحانهُ وتعالى، ويَجب على تاركها التَّوبة السَّريعة، والإنابة إلى الله سُبحانهُ وتعالى، وطلب المَغفرة من هذا الذنب العظيم.
قد يُلاحظ الفرد أنّه تَرَك الصَّلاة، أو لم يلتزم بها على أوقاتها، أو يُصلّي من أصل خمس صلوات صلاتين فقط، وأيّاً كانَ الأمر؛ فهذه ذنوب يَجبُ التَّوبةُ منها، لذا فعلينا أنْ نلتزم بالصَّلاة المكتوبة، وهي خمسُ صلوات في اليوم والليلة، ونُؤدّيها كما أمرنا بها ربُّنا جلّ جلاله، وكما علّمنا إيّاها نبيّنا الكريم مُحمّد عليهِ الصَّلاة والسلام، ويجب أنْ لا نكتفي بالصَّلاة وحسب، بل يجب علينا أنْ ندعو الآخرين لأدائها والقيام بها، وهُنا يجب أنْ تكون دعوتنا مبنيّة على أُسسٍ صحيحة وقويمة، وسنتعلّم في هذا المقال كيف نُهدي شخصاً ما إلى الصَّلاة.
طرقُ هدايةِ الشخص للصلاة
يجب أنْ نَعرِفَ طبيعةَ الشَّخص الذي نَنْوي التّعامل معه؛ فهُناك – كما يقولون – مفاتيحٌ لِبعض الشَّخصيات تستطيع معرفتها مُباشرةً إذا كانت لديك الفَراسة في مَعرفة الأشخاص، أو من خلال السُّؤال عن الشخص الذي تنوي هدايته إلى الصَّلاة، وكيفية الدخول إليه ومن أيّ الأبواب.
يجب أنْ تستخدم الأسلوب المُناسب مع الشخص المُناسب؛ فبعضُ الناس يُعجبهُم الأسلوبُ المرِح، والذي فيه شكلٌ من الدُّعابة والتلطّف، والبعض الآخر يَتَقبَّل الأسلوب الجاد البعيد عن الدُّعابة؛ لأنّّ نَمَط شخصيّته جادٌ، ولا يتقبّلُ الكلام الذي يخلو من ذلك.
الدَّعوة إلى الله بالحِكمةِ والموعظةِ الحسنة؛ فادعه إلى الصَّلاة بأسلوبٍ حكيمٍ وباستخدام الموعظةِ التي تُرقّقُ القُلوب وتزيدُ الخُشوع في القلب، وتجعل الآذان صاغيةً للذكرِ، وللكلام الدَّعويّ.
قُم بِتَحبيبِهِ بالصَّلاة؛ من خلال الحديثِ معهُ عن فَضائلِ الصلوات، والأجور المُترتبة على أدائها خُصوصاً في المساجد؛ حيث تتضاعف الأجور وترتفع الدرجات، وحاول أنْ تَصطحبهُ إلى المسجد، وفي البداية اخْتَر لهُ مسجداً إمامه ذو صوتٍ جميلٍ بقراءة القُرآن، وذو أسلوبٍ رائعٍ في الحديث، وأخبر أصحابك الذين يَرتادون المسجد أنْ يَستقبلوا هذا الشخص مَعك بكُلِّ بَشاشةٍ، وبابتسامةٍ عريضة، وأنْ يُرحبّوا به؛ لأنَّ ذلك يُدخلُ السُّرورَ إلى قلبه، ويجلعهُ أكثر تمسُّكاً بالصَّلاة.
عَلِّمهُ الصَّلاة كما وَرَدتْ عن النبيّ – صلّى الله عليه وسلّم -، فإذا أدّاها كما هي على وجهها الشَّرعيّ الصَّحيح؛ سيشرحُ الله قلبهُ لها، وسَيُقبِلُ عليها بكلِّ حُبٍّ وإيمان