ماهي فروض الوضوء

الصلاة أساس من أسس الإسلام وهي الركن الثاني من أركانه، وهي صلة العبد بربه، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد فرضها الله عز وجل علينا في ليلة عظيمةٍ ليلة الإسراء والمعراج، وهي آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته لعظيم قدرها وأهميتها، وهي لا تسقط عن العبد إلا حال فقدان عقله

ذكر الله عز وجل لنا في محكم تنزيله طريقة الوضوء وفرائضه، فقال سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فاطّهروا)ن وهي كالتالي:

غسل الوجه كاملاً حتى الوصول لمنبت الشعر وأسفل الذقن.
غسل اليدين إلى المرفقين، والمرفق هو المفصل الموجود وسط الذراع.
مسح الرأس.
غسل الرجلين إلى الكعبين، والكعب هو العظم البارز أعلى القدم، والذي هو نقطة التقاء الساق بالقدم.
غسل الأعضاء السابقة بالترتيب كما جاءت في الآية الكريمة، والموالاة في ذلك أي غسل العضو تلو الآخر دون ترك فاصل زمني بينهما.
اختلف في كون النية ابتداءً من فرائض الوضوء أم لا.

هذه الفرائض من تركها عمداً بطلت صلاته، وكذلك سهواً ويجب عليه إعادة الصلاة عند تذكره ذلك، في حين ترك إحدى سنن الوضوء لا تؤثر في صحة الصلاة ولا تبطلها. كما ويجب إسباغ الوضوء أي إيصال الماء للعضو بشكلٍ كاملٍ، فالبعض مثلاً يغسل قدميه دون وصول الماء للكعبين

البسملة عند البدء بالوضوء.
المضمضة وهي تحريك الماء داخل الفم ثم مجِّه.
الاستنشاق.
غسل أعضاء الوضوء ثلاث مرات.
البدء بغسل العضو الأيمن ثم الأيسر أي التيامن.
الموالاة بغسل الأعضاء.
مسح الأذنين من الداخل والخارج.

يشعر النفس بالراحة والسكينة.
يطفئ غضب الشيطان، فعلى من غضب الإسراع فوراً للوضوء.
ينشط الدورة الدموية، ويجدد نشاط الجسم.
تخرج الخطايا والذنوب مع القطرات المتساقطة من أعضاء الوضوء حتى آخر قطرة.
يزيل ماء الوضوء الأوساخ والغبار والبكتيريا والجراثيم عن البشرة.
يزيد من نضارة الجلد ورطوبته وبهائه