أين تقع تهامه

تحتوي المنطقة على مجموعة كبيرة من الجبال كجبل بركوك بارق الذي يصل ارتفاعه إلى ألف وتسعمئة واثنين وعشرين متر فوق مستوى سطح البحر، وثربان في العرضيات بارتفاع ألف وسبعمئة وسبعة وأربعين متر، وجبل الناطف ألفين ومئة وثمانية وخمسين متر، وفي مكّة المكرمة يوجد الطارقي، وحراء، وعرفة، وأبي قبيس، والصفا، والمروة، وثبير؛ وجبل ورقان في جنوب غرب المدينة المنورة بارتفاع ألفين وثلاثمئة وثلاثةً وتسعين متر، وفي جازان يوجد العريق الذي يصل ارتفاعه إلى ألفين وستمئة واثنين وثلاثين متر، والقهر ويصل ارتفاعه إلى ألف وتسعمئة وسبعة وأربعين متر، وفي المنطقة الواقعة بين مكّة المكرمة والمدينة المنورة يوجد ضجنان، والعرج، ويوجد أيضاً في مناطق أخرى ثافل الأكبر، والأصغر، وريدان بارق، ونيس، وشدا الأعلى، والأسفل، ورضوى، وأثرب.

تتألّف من مجموعة جيدة من الأوديّة التي تمتد من الحجاز لتصل إلى البحر الأحمر كوادي رضوى شمالي ينبع، والعقيق غربي المدينة المنورة، وفاطمة والمعروف بوادي الليمون ويحتوي على خمسة وثلاثين عيناً من الماء، ونعمان، وإبراهيم، وأضم، والليث، ومركوب، وحلى، ويبه، وقنونا، والأحسبة والذي يبدأ من شرق المخواة وينتهي بغرب البحر الأحمر، والشاقة الجنوبيّة، والشماليّة في جنوب محافظة الليث، ورابغ، والعرج، وخلب، وزبيد في جنوب محافظة الحديدة.

• المناخ: يعتبر المناخ الحار هو السائد في المنطقة، وتزيد نسبة الرطوبة عن 85%، وتصاب المنطقة بالعديد من العواصف الرمليّة والتي تصل فيها القوة الزئبقيّة إلى تسع عشرة بعد المئة درجة.
• الزراعة: تعتمد المنطقة على قطاع الزراعة بشكلٍ كبير؛ حيث تهتم بزراعة التمور، والذرة، والقمح، والدخن، والآراك، والبطيخ، والمانجو، والجوافة، والجزر بأصنافه الدينيّة، والتمريّة، واليمانيّة، والبطاطا، والطماطم، والباذنجان، والباميّة، والقرع، والفول، والملوخيّة، والكرنب، والخس، والجرجير، والفجل الأحمر، والأبيض، والفلفل الرومي، والأخضر، والبصل، والبرسيم، وتعدّ منطقة وادي فاكمة، والزيمة، والجعرانة، والشرائع، والملاوي، والعابديّة، والحسينيّة من أشهر المناطق الزراعيّة.
• الماشية: تهتم المنطقة بتربيّة المواشي وخاصة الإبل، والأغنام، والخيول، بالإضافة إلى العديد من الحيوانات المفترسة كالنمور، والفهود، والذئبة، والثعالب، والكلاب، والطيور الجارحة، والأنيسة كالصقور، والقطا، والهدهد، والنسور، والبوم.
• مكانتها الدينيّة: يستدلّ على ذلك من قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا”.

سمي هذا الإقليم بهذا الاسم بسبب الحر الشديد الذي تتميز به هذه الأرض، فالتهم هو الحر الشديد والرياح الراكدة. في تهامة العديد من الجبال المميزة منها جبل بركوك وجبل ثربان وجبل الناطف وجبل الطارقي وحبل ورقان وجبل القهر وجبل العريف وجبل ضجنان وجبل شدا الأعلى وجبل شدا الأسفل وجبل ثافل الأكبر وجبل ثافل الأصغر وجبل ريدان وجبل نيس وجبل رضوى وغيرها العديد من الجبال. ولعل أيضاً من أشهر الجبال في هذه المنطقة هي الدبال التي لها طابع ديني ممن اتخذت قدسية كبيرة لورودها في القرآن الكريم ولارتباطها الوثيق بقرائض الإسلام وعباداته، وهذه الجبال هي جبل عرفة، وهذا الجبل هو من أكثر الجبال شهرة وأهمية عند المسلمين، فهو أساس الركن الأعظم ركن الحج، أما الجبلان الآخران في هذه منطقة فهما جبلا الصفا والمروة، وهذان الجبلا ارتبطا أيضاً بالعمرة والحج، إذ يجب أن يقوم الإنسان المعتمر أو الحاج بالسعي بينهما سبعة أشواط، اقتداءً بالسيدة هاجر التي سعت بينهما بحثاً عن ماء عندما تركها أبونا إبراهيم – عليه السلام – في الصحراء بناء على أوامر الله تعالى.

إلى جانب الجبال التي تتوزع في هذه المنطقة توزعاً لا نظير له، هناك أيضاً الوديان، مثل وادي رضوى ووادي نعمان ووادي إبراهيم ووادي العقيق ووادي فاطمة ووادي الليث ووادي قنونا ووادي الأحسبة ووادي الشاقة الشمالية ووادي الشاقة الجنوبية ووادي يبه وغيرها العديد من الوديان.