أين يقع مطار هيثرو في لندن

أين يقع مطار هيثرو في لندن اصل التسمية بهذا الاسم التاريخ الموقع الجغرافي اقتصاد الدولة اللغة والدين السائد بين مناخ الدوله مساحة الدولة وعدد سكانها علي موقع لحظات

 

بريطانيا

المملكة المتّحدة أو “بريطانيا” أو إنجلترا هي إحدى دول قارة أوروبا، وفي مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية كانت دولةً عظمى، إلّا أنّ المرحلة التي جاءت ما بعد الحرب العالمية الثانية أوجدت ظروفاً جديدة في العالم، فزالت دول وظهرت دول جديدة، وبرزت في العالم قوتان رئيسيتان هما: الولايات المتحده الامريكية، والاتحاد السوفيتي.

كان يُطلق على بريطانيا اسم الإمبرطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وذلك بسبب اتّساع مستعمراتها وانتشارها في شمال الكرة الأرضية وجنوبها، وبريطانيا من أوائل الدول الأوروبيّة التي انطلقت منها الثورة الصناعية وانتشرت إلى باقي أقطار العالم، وما زالت من الدول الأوروبية المهمة التي لها تأثير على استقرار دول العالم.

البنية التحتية لبريطانيا

تمتلك بريطانيا اقتصاداً صناعيّاً عملاقاً، وكان ذلك نتيجة تطوير البنية التحتية بشكلٍ كبيرٍ خاصةً وسائل المواصلات، فربطت الطرق المعبّدة والسكك الحديدية بين مناطق الإنتاج و الأسواق وموانئ التصدير، ولمّا كان النقل الجوي من أسرع وسائل النقل انتشرت المطارات في بريطانيا بشكلٍ كبيرٍ لخدمة اقتصادها المتنامي بشكلٍ يوميٍ، والتسهيل على المسافرين من وإلى بريطانيا.

مطار هيثرو

يقع مطار هيثرو غرب لندن على مسافة لا تزيد عن 22 كيومتراً مربّعاً عن وسط المدينة على طرف مدينة هيلينجدون اللندنية، تُحيط بمطار هيثرو مدن رئيسيّة؛ ففي الجهة الشرقية من المطار تقع مدينة هاوندسلوه، ومن الجنوب مناطق إيست بيدفونت وستانويل، ومن الغرب منطقة كولنبروك، ويعدّ مطار هيثرو من أكبر المطارات البريطانية، وهو ثالث مطار عالمي من حيث عدد المسافرين من وإلى بريطانيا.

أوّل استخدامٍ لمطار هيثرو كان لأغراضٍ عسكريةٍ إبان الحرب العالمية الأولى؛ حيث كان مُخصّصاً لسلاح الجو الملكي البريطاني، كما استخدم لنفس الغاية إبّان الحرب العالمية الثانية، وقد تمّت إعادة بناء مدرّجاته التي دمرتها الحرب عام 1944م، وأقلعت منه أول رحلةٍ مدنيةٍ عام 1946، ومن هذا التاريخ بدأت مراحل تطوير المطار حسب الحاجة؛ فبُنيت المرافق العامة مثل مباني الركاب حتى وصل عدد المباني المخصصة للركاب إلى أربعة مبانٍ تحتوي على كافة المرافق الخدمية للركاب.

وتوسّعت أبنية المحال التجارية الفخمة وربطت هذه البنايات جميعها بشبكة طرق تحت الأرض من أجل استغلال مساحات الأرض لأغراض التوسع بعمليات المطار كالمدرجات، وهناغر الصيانة، ومستودعات المحروقات؛ فأغلب المرافق العامّة للمطار تقع خارج دائرة العمل الفني، كما تم بناء أبراج المراقبة الجوية لتوفير السلامة العامة للطائرات والمسافرين كون المطار يزدحم بعدد الطائرات المغادرة والقادمة، كما يحتوي المطار على عددٍ كبيرٍ من الفنادق الرّاقية تستوعب العدد الهائل من المسافرين والقادمين، وأقيمت في منطقة المطار الأبنية الخاصة بتخزين البضائع لخدمة الحركة التجارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top