موضوع علمي عن الماء …

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته …مرحبا بكم في موقعنا نتمني ان ينال اعجبكم …نقدم لكم اليوم بحث علمي عن الماء ..وفوائدها في الحياه…انالماء سر الحياة و عليه تعتمد جميع العمليات الحيوية و الوظائف البيولوجية لجسم الإنسان و ‏صدق الله العظيم إذ يقول ( و جعلنا من الماء كل شيء حي ) ونتمني ان يعجبكم موقعنا .

تنظيم الجسم للماء

إن الشخص البالغ يستهلك ويخرج حوالي 2.5 – 3 لترات من الماء يوميا ً. إن توازن الماء في الجسم يتم عن طريق الكلية ومركز العطش في المخ وذلك بأن الكمية المفقودة كل يوم من خلال التنفس وتبخر الماء عن طريق الرئة وفقدانه عن طريق البول والتبرز تساوي كمية الماء المتناولة.
إن أي انخفاض في كمية الماء التي نتناولها يؤدي إلى انخفاض في كمية الدم ، مما يؤدي إلى زيادة بسيطة في تركيز الصوديوم في الدم . وهذه التغيرات يحس بها بسرعة مركز العطش في المخ مما يؤدي إلى الإحساس بالعطش. بالإضافة إلى أنه كلما قل حجم الدم قل إفراز اللعاب مما يؤدي إلى الإحساس بجفاف الفم وبالتالي شرب السوائل أو الماء. ومهما كانت المياه التي نشربها فإن الكلية السليمة تفرز 10 – 17 أونسا ً من الماء يوميا ً للتخلص من الفضلات السامة في الجسم . وإذا تناول الشخص كمية أكبر من احتياجاته من الماء فإن حجم الدم يزداد ويقل تركيز الصوديوم وعندها يبدأ مركز العطش في الجسم بإرسال إشارة لإيقاف الهرمون المضاد للتبول مما يؤدي إلى زيادة إفراز الكلية للبول.

ماذا يحدث لو لم تتناول حاجتك من الماء ؟


إن الجسم له قدرة على التعامل مع نفسه في حالة تناولك كميات قليلة من الماء فنجد أن البول يكون بحجم أقل ، ولكن الأشخاص الذين تعودوا على شرب كميات قليلة من الماء قد يواجهون بعض المشاكل.

• فالكلية تحتاج إلى كمية من الماء لكي تقوم بعملها بشكل جيد وعندما يتناول الشخص القليل من الماء فإن الجسم يستخدمه للعمليات الأخرى الحيوية وبالتالي فإن القليل من الماء يمكن أن يستخدم للعمليات الأخرى ويتأثر الجسم فيحدث جفاف الجلد أو أن عملية الهضم تتأثر مما قد يسبب الإمساك.

• إن عمليات مرور الماء في الكلية يوميا ً يساعد بشكل كبير على تنظيف أو غسل البكتيريا من الكلية والمرارة والقنوات البولية وقلة تناول الماء يساعد على إصابة القناة البولية ويحدث الحرقان عند البول وألم في أسفل الظهر وما إلى ذلك.

• بعض أنواع الأدوية مثل المسكنات لآلام الالتهابات تترك بعض البقايا في الكلية ( التي قد تسبب تلفا ً لأنسجة الكلية ) والماء يساعد على غسلها وعدم تركها في الكلية.

• قلة تناول الماء قد يكون سببا ً لحدوث حصى الكلية عند أولئك الذين لديهم استعداد لذلك واستمرار تناول الماء بشكل منتظم يقلل من فرصة تكون الحصى في الكلية بشرط أن يكون الماء نظيفا ً وصحيا ً.

• يمكن للسوائل الأخرى أن تسد محل الماء. فمثلا ً الشاي والقهوة والعصائر والمشروبات والحليب وغيرها كلها تساهم في كمية السوائل التي يحتاج إليها الجسم . وهذا هو السبب في أن بعض الأشخاص لا يتناولون كميات كبيرة من الماء.

سر الحياة

•الماء مكون رئيسي للكائن الحي و يتراوح وزنه ما بين 50% إلى 80% من وزن ‏الجسم طبقاً لما يحتويه الجسم من دهون و عضلات.‏
•يكون الماء نسبة كبيرة من وزن جميع الأعضاء الأساسية و على سبيل المثال: الدم ‏‏(80%) المخ (75%) العضلات (70%) و العظام (25%).‏
•تؤكد العديد من الأبحاث أهمية تناول كميات مناسبة من المياه للوقاية من سرطان ‏القولون و المثانة.‏
•محور أساسي في ضبط درجة حرارة الجسم عن طريق عملية التعرق و فقدان الماء.‏
•عليه تعتمد جميع العمليات الحيوية و الوظائف البيولوجية مثل: نقل المواد الغذائية و ‏الأوكسجين داخل الجسم و الاستفادة من الفيتامينات و الأملاح و المساعدة في طرد ‏الفضلات و السموم عن طريق الكلى و المساعدة في عدم تكون الحصوات و تكوين ‏الهرمونات و الإنزيمات.‏

كم لتراً نفقده يومياً وكم لتر نحتاج

كم لتراً نفقده يومياً؟

في الأحوال العادية يفقد الجسم 2.5 لتر يومياً تقريبا منها 1.4 عن طريق البول و 0.9 عن ‏طريق الجلد و التنفس و الباقي عن طريق البراز.‏

 

كم لتراً نحتاج؟

حتى نحافظ على توازن المياه داخل الجسم و تعويض كمية المياه التي يفقدها الإنسان (2.5 ‏لتر) يجب شرب (1.5 لتر) يومياً من الماء أو السوائل مثل ( اللبن – العصائر الطازجة ) على ‏أن يستكمل اللتر الأخر عن طريق الماء المتوافر في الطعام اليومي. و تزداد تلك الكمية طبقاً ‏لحرارة الجو و درجة النشاط و ما إلى ذلك.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top