معلومات عن جزيرة أم القماري

معلومات عن جزيرة أم القماري تجاوزت جزر أم القماري أهميتها المحلية إلى المناطقية بعد إدراجها ضمن المحميات الطبيعية في السعودية معلومات عن جزيرة أم القماري علي موقع لحظات فأصبحت الجزيرة محط اهتمام الهيئات الدولية المهتمة بهجرة الطيور وتتبعها معلومات عن جزيرة أم القماري علي موقع لحظات فهي تستضيف أعدادا كثيرة من أسراب الطيور المهاجرة التي يجبرها صقيع الشتاء في شمال الكرة الأرضية على الهجرة في اتجاه الجنوب معلومات عن جزيرة أم القماري علي موقع لحظات

تقع جزيرة أم القماري

تقع جزيرة أم القماري في جنوب غرب محافظة القنفذة في المملكة العربية السعودية. وتعود تسميتها إلى الماضي حين لاحظ الصيادون المحليون استيطان أسراب طيور القماري للجزيرة، فأطلقوا عليها هذا الاسم تيمنًا بالطيور.
وتشغل محافظة القنفذة الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتتميز هذه المحافظة بوجود عدد لا بأس به من الجزر بالقرب منها، مثل جزر جبل دوقة وجبل الصبايا وثراء. وطبعًا تأتي أم القماري في مقدمة القائمة نظرًا لأهميتها.

تتكون أم القماري من جزيرتين هما: أم القماري البرانية، وأم القماري الفوقانية. وتبلغ مساحتهما معًا أقل من كيلومتر مربع، وتحديد 182،500 متر مربع. ونظرًا لأهمية الحياة الحيوانية والنباتية الموجودة فيها، تحولت الجزيرة لتغدو محمية طبيعية خاضعة لإشراف الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في المملكة العربية السعودية.

يؤكد السكان المحليون القاطنون في مناطق قريبة من أم القماري أن بلوغها أمر صعب للغاية، فلا بد من ركوب القارب لمدة 45 دقيقة حتى يتمكن الإنسان من الوصول إليها. ولذا لا يوجد عليها سوى بعض الصيادين المحليين الذين يلجؤون إليها من حين إلى آخر كي ينالوا قسطًا من الراحة أثناء رحلات الصيد الشاقة.

معلومات عن جزيرة أم القماري

تشتهر محافظة القنفذة التي تقع على الساحل الغربي للسعودية بالكثير من الجزر التي تُشرف بها على البحر الأحمر مثل جزيرة جبل الصبايا، وثراء، وجبل دوقة وأم القماري؛

فأم القماري هي جزيرة سعودية تقع جنوب غرب محافظة القنفذة على مياه البحر الأحمر، وسُمّيت بأم القماري نسبةً لطيور القماري المهاجرة التي تحط في الجزيرة فهي مكانٌ مثاليٌ تفضّله هذه الطيور خلال موسم الهجرة.

تتكوّن الجزيرة من جزيرتين رئيسيّتين، ويطلق عليهما جزيرة أم القماري الفوقانية والأخرى البرانية، ويبلغ مجموع مساحة الجزيرة كوحدة واحدة بمساحة مائة واثنين وثمانين ألفاً وخمسائة مترٍ مربّع.

تتميّز الجزيرة بالأحجار الكلسية الشعابية التي ترتفع عن مستوى سطح البحر ثلاثةَ أمتارٍ فقط، وتحيط بها كذلك مياه البحر الأحمر الغنية بالشعاب المرجانية خصوصاً ضمن منطقة جزيرة أم القماري البرانية، وتشتهر كذلك بالنّباتات التي تنمو ما بين الجزيرتين كنبات الآراك، والسّواد، والصّبار، والرّغل والثّندة التي تكثر على سواحلها

 

 

السياحة في جزر أم القماري

رغم أنّ الجزيرة قد تم تصنيفها كإحدى الجُزر المُهمة، من الناحية البيئيّة في المملكة العربيّة السعوديّة، لا سيما في منطقة البحر الأحمر، لكن لم يتم تنفيذ مشاريع سياحيّة في الجزيرة بهدف الحفاظ عليها

كما يشتكي سكان محافظة القنفذة من صعوبة الوصول إلى الجزيرة عبر القوارب، إذ تستغرق الرحلة إليها حوالي خمس وأربعين دقيقة، علاوة على ذلك تشترط الهيئة العامة للسياحة، عدة أمور لدخول المحمية

وذلك وسط إجراءات ومُتابعات أمنية حثيثة، خشية الصيد الجائر في الجزيرة، وبغية الحفاظ على مظاهر الحياة الفطرية فيها، ورغم ذلك يستمتع السكان الذين يستطيعون الوصول إلى الجزيرة، بمشهد الغروب في أم القماري

 

وقد عرضنا علي حضرتكم معلومات عن جزيرة أم القماري واهم الفقرات عن معلومات عن جزيرة أم القماري كل هذا من خلال موقع لحظات اكبر موقع جزر سياحية في الشرق الاوسط والعالم موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top