أين تقع سانت لوسيا

أين تقع جزيرة سانت لوسيا نقدم لكم اهم المعلومات التي تتميز بها جزيرة سانت لوسيا موقع جزيرة سانت لوسيا الجغرافيا التقسيم الإداري معلومات عامة تاريخها سانت لوسيا هي واحدة من من الجزر الموجودة في الجزء الشرقي من البحر الكاريبي أين تقع سانت لوسيا نقدم لكم اهم المعلومات التي تتميز بها جزيرة سانت لوسيا علي موقع لحظات

سانت لوسيا

هي واحدة من من الجُزر الموجودة في الجزء الشرقيّ من البحر الكاريبيّ، وتمتلك حدوداً مع المُحيط الأطلسيّ، وهي واحدة من جزر الأنتيل الصُغرى، وتتبع الجزيرة إدارياً إلى المملكة المتحدة البريطانيّة. تحدّ الجزيرة من الجهتين الشماليّة، والشماليّة الشرقيّة جزيرة سانت فنسنت، ومن الجزيرة الشماليّة الغربيّة جزيرة بربادوس، ومن الجهة الجنوبيّة جزيرة مارتينيك، وتصل المساحة الإجماليّة للجزيرة إلى ستمائة وسبعة عشر كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من مائة وثمانين ألف نسمة، وتعدّ مدينة كاستريس هي عاصمة الجزيرة وأكبر مدينة فيها.

تاريخها

على الرغم من أنّ القراصنة الفرنسيين هم أوّل من وصلوا إلى الجزيرة في عام ألف وخمسمائة وخمسين إلّا أنّ الهولنديين هم أوّل المستعمرين في هذه الجزيرة خلال عام ألف وستمائة ميلاديّة، وفي عام ألف وستمائة وخمسة دُمرت سفينة إنجليزيّة بالقرب من الجزيرة وهي متجهة إلى غيانا، وبعد مرور خمسة أسابيع من دمار السفينة نجا تسعة عشر شخصاً، واتخذوا من الجزيرة مكاناً يقطنون فيه، وفي عام ألف وستمائة وخمسة وثلاثين ادّعى الفرنسيون امتلاك الجزيرة.

وصلت بعثة فرنسيّة من جزيرة مارتينيك في عام ألف وستمائة وثلاثة وأربعين إلى الجزيرة من أجل تأسيس تسوية دائمة للفرنسين في الجزيرة، وبعد مرور إحدى وعشرين سنة ادعى توماس وارنر محافظ جزيرة سانت كيتس بأنّ سانت لويسا هي ملك للبلاد الإنجليزيّة؛ ولذلك قدم مع ألف رجل للدفاع عن الجزيرة من الفرنسيين، واستولوا على الجزيرة لمدّة أربع سنوات فقط.

وجد كلٌّ من البريطانيين والفرنسيين العديد من عناصر الجذب إلى الجزيرة، وأهمها صناعة السكّر، وخلال القرن الثامن عشر كانت تتبع الجزيرة الحكم الفرنسيّ بفعل وجود نسبة كبيرة من المستوطنات الفرنسيّة على أرض الجزيرة، وخلال عام ألف وسبعمائة واثني عشر قدّم جورج الأوّل الجزيرة إلى جون مونتاجو، وقد عيّن الأخير ناثانيل أورينغ مسؤولاً عن الجزيرة، ونقيباً للتجار؛ إلّا أنّه في تلك الفترة عانت الجزيرة من العديد من المشاكل، والاضطرابات.

انضمت الجزيرة في منتصف القرن العشرين لمدّة أربع سنوات تحت سيطرة اتحاد جزر الهند الغربيّة، وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين أصبحت واحدةً من ستّة أعضاء من دول غرب الهند تحت اسم أسوشيتد، وفي عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين حصلت الجزيرة على استقلالها الكامل بقيادة السير جون كومبتون الذي كان يعمل لصالح حزب العمال الموحّد المحافظ (UWP)، وشغل في الجزيرة منصب رئيس الوزاراء على ثلاث فترات متفاوتة، وكانت أطولها لمدّة أربع عشرة سنة، وتوفّي كومبتون في عام ألفين وسبعة وهو رئيساً للوزراء بسبب معاناته مع سلسلة من السكتات الدماغية الصغيرة.

الجغرافيا

تقعُ الجزيرة جغرافيّاً في الجهة الشرقيّة من البحر الكاريبي على الحدود مع مياه المحيط الأطلسيّ، وتحديداً تقع في الجهة الشماليّة الشرقية من جزيرة سانت فنسنت، وإلى الجهة الجنوبيّة من مارتينيك، وإلى الجهة الشماليّة الغربيّة من بربادوس.

السكان

يبلغُ عدد سكانها 173,865 ألف نسمة، حيث تبلغ الكثافة السكانيّة 298 نسمة لكل كم²، وذلك حسب إحصائيّات عام 2009م، ويتحدّث السكان اللغة الرسميّة وهي اللغة الإنجليزيّة.

التقسيم الإداري

تقسم الجزيرة إداريّاً إلى عشر ضَواحٍ، وضواحيها هي:

الضاحية مساحة أراضيها كم2</sup u عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2010م
ضاحية لابوري 38 6,701 ألف نسمة
ضاحية ميكو 78 16,284 ألف نسمة
ضاحية فيو فورت 44 16,284 ألف نسمة
ضاحية سوفرير 51 8,472 ألف نسمة
ضاحية الجزيرة الكبرى 101 25,210 ألف نسمة
ضاحية دينيري 70 12,599 ألف نسمة
ضاحية شويزل 31 6,098 ألف نسمة
ضاحية كاستري 79 65,656 ألف نسمة
ضاحية أنس لا راي 31 6,247 ألف نسمة
ضاحية الكناري 16 2,044 ألف نسمة

معلومات عامة

  • سمّيت الجزيرة باسمها تيمنا بالقدّيسة لوسي التي تعودُ جذورها إلى سيراقوسة، وكان الفرنسيّون أولَ المستعمرين الأوروبيّين للجزيرة.
  • في العام 1814م سيطرَ البريطانيون بشكل كليّ على الجزيرة، ونالت الجزيرة استقلالها منهم في العام 1979م في اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير/شباط.
  • النظام القانونيّ في الجزيرة يعتمدُ على القانون العام البريطانيّ، كما أن السلطة القضائيّة مستقلة.
  • يبلغ الناتج المحليّ الإجماليّ الاسميّ 973 مليون دولار، وللفرد 5,671 دولار، أما الناتج المحليّ الإجمالي فيبلغ 1.746 مليار دولار، وللفرد 10,177 دولاراً، وذلك حسْب إحصائيّات عام 2009م.
  • من أشهر سكانها: ديريك والكوت، وآرثر لويس اللذان حصلا على جائزة نوبل.
  • تضرّر القطاع السياحيّ في الجزيرة من الأزمة الماليّة التي حدثت، بينما نجا القطاع الماليّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top