سوف نذكر بعض الشواهد من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، على موقع لحظات وسوف نتحدث عن الذي واجهة في طريق الهجره من عقبات صلوات الله وسلامه عليه حرص دائماً في موقع لحظات أن نقدم لكم اهم المواضيع التعبيرية للطلبة والطالبات، والان موعدكم مع موضوع تعبير عن الهجرة النبوية الشريفة بالعناصر هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة قصير بالعناصر لجميع الصفوف الدراسية ( للصف الثالث و الرابع و الخامس و السادس الإبتدائي ، وأيضاً للصف الأول و الثاني و الثالث الإعدادي و للمرحلة الثانوي )، وفي بحث موضوع الهجره النبويه الشريفه باختصار قصير سوف نذكر لكم عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه الهجرة لها الكثير من العبر المستفادة التي سوف نعرضها لكم فيما يلي
مقدمة موضوع الهجرة النبوية
من المؤكد أن موضوع مثل هذا يصعب علي أنا كطالب أن أتعمق في كل تفاصيله، وجئت أن أعبر عما يدور في عقلي، ولعلي أتوفق في تقديم ما يناسب مع الهجره النبويه، وأنا كلي أمل على أن ينال إعجاب المصححين ما سوف أقدمه لكم.
شواهد من عظمة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
ومن شواهد مدى عظمة رسولنا الكريم، هو كان يبهر العالم بصدقة و أمانته، وأبهر أعدائه قبل أصحابة، وهذا الأمر سببًا في إسلام الكثير من الناس، وأقرب دليل يمكن أن نستدل به هو ملك عمان المعاصر الذي أنبهر بحسن أخلاق رسولنا الكريم وقال في ذلك: «والله لقد دلَّني على هذا النبيِّ الأُمِّيِّ أنه لا يأْمُرُ بخير إلاَّ كان أوَّل آخذ به، ولا يَنْهَى عن شيء إلاَّ كان أوَّل تارك له، وأنه يَغْلب فلا يبطر، ويُغلب فلا يضجر، ويفي بالعهد وينجز الموعود، وأشهد أنه نبي».
خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة
وبعد أن زاد التعذيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الرسول وأبو بكر متجهين إلى المدينة، وكانت قد قررت قريش قتل رسولنا الكريم، فانتظروا أمام باب الرسول صلى الله عليه وسلم ليخرج حتى يقتلوه، وهنا قرر رسول الله الخروج من منزله، وطلب من بن عمه علي بن أبي طالب أن ينام مكانه، ولم يتمكنوا من قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج حتى وصل إلى المدينة، عابرًا من طريق اليمن، وبقى في غار ثور هو وصاحبة، وبني أول مسجد في مدينة قباء وهو في الطريق، وعندما وصل إلى المدينة هو وصحابة استقبلوا غنوا للرسول الأنشودة المعروفة وهي: “طلع البدر علينا”.
الهجرة النبوية هجرة الرسول إلى المدينة
وسمي هذا العام بعام الهجره، وهو العالم الذي هاجر به الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ويعتبر هذا العام هو بداية تاريخ الهجرة، وهذا يعتبر حدث عظيم وكان له دور كبير في نشر الإسلام، وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو في حفظ الله عزَّ وجلْ هو منجيه من كل المصائب التي واجهته في رحلته هو وصديقه أبو بكر الصديق.
ومن المواقف التي حدثت معهم هو عند اختبائهم في الغار خوفًا من أن تعلم بمكانهم قريش، وانتظروا في غار ثور فجاء يبحث عنهم قريش، فوقفوا عند الغار فقال أحدهم لو نظر تحت قدمه لوجدنا، فقال له رسول الكريم «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما».
العناية الإلهية واليمامة والعنكبوت
– بعد أن نجا رسولنا الكريم من القتل، هذا الأمر أزعج قريش كثيرًا وجعلت يخرجوا ويبحثوا عنه لكي يقتلوه، فخرجوا من الطريق المعتاد للخروج ولكنهم لم يجدوه هذا الأمر جعلهم يتجهون من طريق اليمن، وهذا الطريق هو الذي سلكه رسولنا الكريم وأبي بكر الصديق، ومن ثم وقفوا أمام الغار ينظرون في كل مكان بحثًا عنه، وعندما راو “غار ثور” فقال أحدهم منهم إلى الآخر: لعله وصاحبه في هذا الغاز، فرد عليه الآخرون قائلين: ألا ترى إلى فم الغار كيف تنسج عليه العنكبوت خيوطها، وكيف تعشش فيه الطيور، مما يدل على أنه لم يخل هذا الغار أحد منذ أمد، وكان أبو بكر الصديق ينظر إلى أقدامهم وهم يقفون أمام فوهة القبر مباشرةً وهذا الأمر جعله يقلق كثيرًا على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: «والله يا رسول الله، لو نظر أحدهم إلى موطئ قدمه لرآنا، فيطمئنه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟».
2- وبعد ذلك قامت قريش بإخبار الجميع أن من يجد رسول الله أو يعثر على حيًا أو ميتًا سوف يأخذ مبلغًا من المال، وكان هذا المبلغ الذي عرضوه ضخم ليغري الطامعين، ولقد طمع في هذا المبلغ (سراقه بن جعشم) وقرر البحث على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأخذ المال لنفسه.
3- وبعد أن شعرت قريش باليأس في البحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسوله خرجوا من الغار وقد كان معهم الدليل، واتجهوا بعد ذلك إلى الساحل والذي هو الآن (ساحل البحر الأحمر) ومشوا كثيرًا كثيرًا إلى أن وجدوا في نهاية طريقهم سراقه وبعد أن أقترب منهما نزلت قدم الفرس التي يعلوها في الرمل ولم تمكنه من التقرب منهما، وحاول أن يخرجها ويسير بها في جهة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه فشل في ذلك ولم يقدر، وهذا الأمر جعله يتأكد أن من أمامه هو رسول الله تعالى، ثم طلب من رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه أن يقدم له شيئًا إلى دخل في الإسلام، فوعده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقدم له سواري كسرى حتى يلبسهما، وبعد ذلك رجع (سراقة بن جعشم) إلى مكة مرة أخرى وتظاهر لكل أهل مكة أنه لم يتمكن من العثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
القوة الفاعلة في يثرب عند قدوم النبي إليها
الأوس والخزرج :-
كانت تسكن مدينة يثرب قبائل عربية، ومن أهم هذه القبائل هي الأوس والخزرج، وكل قبيلة تعتقد أن السيادة إذا آلت للقبيلة الأخرى فإن هذا الأمر يقلل من قدرها، وأنقص من كرامتها، وللأسف لم يتوصلوا إلى حل وسط خلال كل هذه الفترة وهذا الأمر ذرع قلوبهم الكره، والحسد، والحقد، فإذا تبني قبيلة الأوس موقفًا فإن الخزرج تتبني الموقف الآخر المناقض له، وكل قبيلة من هذه القبائل انقسمت إلى عدة بطون، ويحدث تنافس بين هذه البطون لا يقل عن التنافس الذي يحدث بين الأوس والخزرج، وكان يشعر سكان هذه القبائل بحالة عميقة إلى شخص من خارج يثرب يحل لهم هذه المشكلة، وحاول العديد من الأشخاص التدخل لحل هذه المشكلة، وهذا الأمر يوضح لنا السرعة التي أنتشر بها الإسلام في يثرب.
القبائل اليهودية
ويسكن المدينة وما حولها العديد من القبائل اليهودية، تعاملت مع هاتين القبيلتين، وعملت في التجارة، وأحتكرت التجارة، وتمركزت بها رؤوس الأموال، وعملت على إشعال الفتنة بين هاتين القبيلتين، ورغم كل هذا لم يكن لها السيادة؛ وذلك نتيجة شعورها الداخلي بأنها لا يمكن أن تكون لها السيادة.
وبالرغم من أن قبائل الأوس والخزرج لها أصل واحد وهو العرب إلا أن المشاكل، والخلافات، والحقد الذي كان بينهما لم يذكرهم بهذا الترابط، هذا الأمر مثل قبائل اليهود بالرغم من أن ترابطهم واحد ويدينون دين اليهود إلا أنهم الترابط بينهما معدوم وذلك بسبب عمق التنافس بين هذه القبائل.
المسلمون والأنصار
وهؤلاء هم الأشخاص الذين أسلموا من الأوس والخزرج، أو أنهم تظاهروا بالإسلام والذين عرفوا باسم الأنصار، وكانوا يحدث بينهم تنافس كبير، ورغبتهم في الفوز والتقدم جعلت الاثنين يتصارعون إلى الدخول في الإسلام، أو أنهم تظاهروا بالدخول في الإسلام وذلك لأن هذه القبائل لم يكن بإمكان أي شخص من هذين القبيلتين حل آخر إلا الدخول في الإسلام، وكان سببًا في انتشار الإسلام ولم يبقى أي شخص لم يدخل الإسلام سوى اليهود، وهؤلاء أيضًا البعض منهم دخل الإسلام أو تظاهر بالإسلام طوعًا، وليس إكراهًا.
المسلمون والمهاجرون
وهؤلاء هم الذي أسلموا من سكان مكة، وهاجروا قبل النبي أو بعده، وأثمروا يرحلون إلى يثرب إلى أن فتحت مكة، وبعد أن حدث الفتح فهم الأزكيا أن الإسلام هو طريق الدنيا والآخرة، ومفتاح هذا هو التظاهر بتصديق سيدنا محمد، لقد تجمعت في يثرب قوة مميزة عن غيرها والتي عرفت باسم (المهاجرين).
المنافقون
وهم الأغلبية من رجال يثرب التي فوجئت بدخول الإسلام، وفوجئت أيضًا بسرعة توغل الإسلام في النفوس، وحدث انبهار بشخصية سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وقدرة هذا الدين الذي تمكن من استقطاب كل الناس، واكتشفوا أن محاربة سينا محمد هي بمثابة انتحار سياسي، يجعل كل من حوله يسخطون عليه لهذا العمل الفاحش، وأيضًا لن يتمكنوا من تولي أي ولاية إذا ضلوا معارضين للرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الأمر جعلهم يتظاهرون بالدخول في الإسلام، وقد شكلوا الأكثرية من المدينة، وكانت عقولهم المريضة هي التي جعلتهم يرتكبون مثل هذه الجريمة حيث أنهم كانوا يقولون (الإسلام التام في الظاهر والكفر التام في الباطن).
حيث أن المنافق يعترف أن الله واحدٌ أحد وأن محمد صلى الله عليه وسلم هو رسوله، ويقول أن القرآن الكريم هو كلام من الله جلَّ وعلا، ويصلي مع المسلمين في جماعه، ويخرج الزكاة عن ماله، ويصوم مع الصائمين، و يحج أيضًا ويخرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم ويجاهد، والبعض منهم كان يعتذر لرسول الله على الخروج وكان يقدم له عذر حتى يقبل، وإذا رأيت كل هذه التصرفات منه تظن أنه مسلم، ومع الآسف هو من داخل كافرًا فإنه يكره نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويكره منه أن يقوم المجتمع، ويحقد عليه وعلى كل أهل بيته، ويكره كل منهم ويثق بهم ويقوم بتوليتهم الأمور المختلفة، بالإضافة إلى أن المنافقون يحبون كل من عادى الرسول صلى الله عليه وسلم ويتخذوه فدوه لهم، ورغم كل هذا فإنه ينتظر أي فرصة تأتي له حتى يتخلص من دين الإسلام، وكان هؤلاء المنافقين من أكثر المشكلات التي واجهت النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب الانتشار الكبير الذي حدث لهذه المشكلة، حيث كان يمكن أن تجد رجل وأبنه يعيشون معًا في منزلٍ واحد ورغم هذا فإن الأب يكون من أكبر المنفقين، والابن يكون من الرجال الصالحين الذي يحبون الله ورسوله ويؤمنون بالإسلام، ويفدون القرآن بأرواحهم، وقد أصبح هؤلاء المنافقين من أكثر المخاطر التي واجهت الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك نتيجة كثرتهم وكانوا من أكثر الناس في المدينة، ولكنهم لم يتمكنوا من عمل أي شيء؛ لأنهم كانوا مقيدين بحكم النبي صلى الله عليه وسلم.
فرحة أنصار المدينة بقدوم الرسول
فرحة أنصار المدينة بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم :-
1- لقد وصل رسولنا الكريم وصاحبه إلى المدينة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول، وبعد أن أنتظروه أصحابه ثلاثة أيام كل يوم يخرجون إلى المدينة في الصباح ينتظرون الرسول إلى أن تغيب الشمس وثم يعودون في المساء، فعندما رأوه فرحوا به كثيرًا، ومن كثرة سعادتهم، ومن كثرة سعادتهم بدأو يهللون وغنوا “طلع البدر علينا”.
2- عندما كان يسير رسول الله في طريقة وصل إلى قرية بجوار المدينة كانت تسمى قباء، فعندما وجبت الصلاة قام ببناء أول مسجد في الإسلام في مدينة قباء، ثم بعد ذلك خرج منها بعد أربعة أيام من إقامته بها وخرج في يوم جمعة، وأدركته صلاة الجمعة وهو في الطريق فنزل في قرية تسمى بني سالم فأقام بها ثاني مسجد في الإسلام، وصلى بها أول صلاة جمعة، وخطب بها أول خطبة في الإسلام.
بناء ثاني مسجد في الإسلام في المدينة المنورة
وعندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم أقام مسجد ليصلي به الناس، وليقيموا به الخطب الدينية، ولكي يتجمعوا به ليستمعوا إلى المحاضرات الدينية، ثم بعد ذلك جمع الأنصار والمهاجرين ووضع لهم ميثاق، وتم تنظيم هذا الميثاق تم تنظيمه من خلال العلاقات والمعاملات التي كانت بين المسلمين وبعضهم البعض، وهذا الميثاق كان ينص على التعامل بين المسلمين، وبعد أن أستقر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، فتح مكة، وحاول تطهيرها من كل المشركين والمنافقين الموجودين بها.
خاتمة موضوع الهجره النبويه
وفي النهاية وقد أصبح القلم بمداد حول الهجرة النبوية، ولكنه عاجز على أن يعطي هذا الموضوع حقه، ولكن هذا ما أملاه عليا العقل، وما وصلت إليه البصيرة، هذا الموضوع المهم كل المراحل التعليمية، التي سعدت كثيرًا بالكلام به، لأنه مهم لي ولأسرتي، ولدولتي بل للعالم أجمع؛ لأننا ذكرنا به كيف هاجر رسول الكريم صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق واشرف الأنبياء والمرسلين، وأتمنى من الله أن يوفقني وإياكم أجمعين.