ما هى عاصمه السويد ومعلومات عنها

موقع لحظات يقدم لكم كل ما هو جديد ومميز هذا المقال عن عاصمه السويد ومعلومات عن العاصمه سنتعرف على السويد بمعلومات كثيره وعن العاصمه ايضا سنتعرف عن كل تفاصيل السويد ،السويد ياتون اليه الناس من كل بلاد العالم لجمال شعبها وتتميز السويد بجوها الجميل وكل من قامو بزياره السويد لن ينسوها ابد ستجدو فى هذا المقال عاصمه السويد ومعلومات كثيره عن السويد تابعونا على موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.

اصل التسميه

اسم “السويد” الحديث مشتق من كلمة “Sweoðeod”، المنحدرة من الإنجليزية القديمة والتي تعني “القوم السويديون” والتي تعود جذورها إلى كلمة “Svíþjóð” من اللغة النورسية القديمة، لغة أهل النرويج يستخدم اسم “Sweden” أو ما يشبهه في الكثير من اللغات الحديثة، باستثناء الدنماركية والنرويجية وبالطبع السويدية التي تستخدم “Sverige”. ثمة بعض الاستثناءات الأكثر شذوذاً في بعض اللغات، كالفنلندية حيث تستخدم كلمة “Ruotsi” والإستونية كلمة “Rootsi” وهي أسماء تعتبر متصلة اشتقاقيا من الاسم “روس Rus” وهم قوم سكنوا المناطق الساحلية في فترات سابقة ولا علاقة لهم بدولة روسيا الحالية إنما تشابه اسم غير أن الأمر غير متفق على أن “Swedes” و”Sweden” مشتقة من اللغات المذكورة، ولكن قد يكون أصلها من لفظة “Swihoniz” في اللغة الجرمانية القديمة، والتي تعني “ملكُ الفرد”  إشارة إلى قبيلة الشخص الجرمانية أما التسمية العربية المستخدمة حالياً “السويد” فهي مأخوذة عن الفرنسية “la Suède”.

التاريخ الحديث

شهد القرنان الثامن عشر والتاسع عشر زيادة سكانية كبيرة، والتي عزاها الكاتب إيساياس تيجنر في عام 1833 إلى “السلام ولقاح الجدري والبطاطس” حيث تضاعف تعداد سكان البلاد بين عامي 1750 و1850. وفقاً لبعض الباحثين، كانت الهجرة الجماعية إلى الولايات المتحدة الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة والتمرد، حيث هاجر تقريباً 10% من السكان سنوياً خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر ومع ذلك، ظلت السويد في فقر مدقع، معتمدة على الاقتصاد الزراعي بالكامل تقريباً، في الوقت الذي بدأت فيه الدنمارك ودول أوروبا الغربية في التصنيع هاجر السويديون إلى أمريكا بحثاً عن حياة أفضل، ويعتقد أنه بين 1850 و1910 هاجر أكثر من مليون سويدي إلى الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين، كان عدد السويديين في شيكاغو أكثر منهم في غوتنبرغ (ثاني أكبر مدن السويد)انتقل معظم المهاجرين السويديين إلى ولايات الغرب الأوسط في الولايات المتحدة، بوجود عدد كبير من السكان في ولاية مينيسوتا. بينما انتقل البعض الآخر إلى الولايات الأخرى وإلى كندا على الرغم من بطء وتيرة التصنيع في القرن التاسع عشر، فإن العديد من التغييرات الهامة جرت في الاقتصاد الزراعي بسبب الابتكارات والنمو السكاني الكبير شملت هذه الابتكارات برامج ترعاها الحكومة لمنع الإقطاع والاعتداء على الأراضي الزراعية، كما تم إدخال محاصيل جديدة مثل البطاطس كما أن حقيقة أن طبقة المزارعين السويديين لم تدخل في القنانة كما كان الحال في أماكن أخرى في أوروبا، فإن الثقافة الزراعية السويدية بدأت تأخذ دورا حاسما في العملية السياسية السويدية، والتي استمرت عبر العصور الحديثة مع الحزب الزراعي الحديث (الذي أصبح الآن الحزب الوسط) بين 1870 و1914، بدأت السويد في تطوير الاقتصاد الصناعي حتى أصبح على ما هو عليه الآن نشأت حركات شعبية قوية في السويد خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر مثل (النقابات العمالية وجماعات مكافحة الكحوليات والجماعات الدينية المستقلة)، والتي خلقت بدورها قاعدة صلبة من المبادئ الديمقراطية. تأسس في عام 1889 الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي. هذه الحركات عجلت انتقال السويد إلى الديمقراطية البرلمانية الحديثة، التي تحققت في فترة الحرب العالمية الأولى، وبما أن الثورة الصناعية تقدمت خلال القرن العشرين، بدأ الناس تدريجياً في الانتقال إلى المدن للعمل في المصانع، وشاركوا في النقابات الاشتراكية. تم تجنب ثورة شيوعية في عام 1917، في أعقاب إعادة إدخال الحياة البرلمانية، وبدأ التحول إلى الديموقراطية في البلاد.

المناخ

معظم السويد ذو مناخ معتدل رغم تواجدها في الشمال، كما تمتلك أربعة فصول متميزة ودرجات حرارة معتدلة على مدار السنة. يمكن تقسيم السويد إلى ثلاثة مناطق حسب المناخ، الجزء الجنوبي ذو مناخ محيطي والجزء المركزي ذو المناخ القاري الرطب والجزء الشمالي ذو المناخ شبه القطبي بيد أن السويد أكثر دفئاً وأكثر جفافاً من أماكن أخرى على نفس خط العرض، ويرجع ذلك أساساً إلى تيار الخليج على سبيل المثال، الشتاء في وسط وجنوب السويد أكثر دافئاً من أجزاء كثيرة في روسيا وكندا وشمال الولايات المتحدة نظراً لموقعها الشمالي فإن طول النهار يختلف اختلافاً كبيراً. ففي شمال الدائرة القطبية الشمالية، لا تغيب الشمس أبداً في فترة من الصيف، وفي جزء من الشتاء لا تطلع الشمس أبداً. في العاصمة ستوكهولم يبلغ طول النهار أكثر من 18 ساعة في أواخر يونيو ولكن فقط حوالي 6 ساعات في أواخر ديسمبر. تتلقى السويد ما بين 1,600 إلى 2,000 ساعة من أشعة الشمس سنوياً تختلف درجات الحرارة اختلافاً كبيراً بين الشمال والجنوب. تمتلك الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد صيفاً حاراً وشتاء بارداً، مع درجات حرارة تصل إلى 20-25 درجة مئوية وتتدنى إلى 12-15 درجة مئوية في الصيف، أما متوسط درجات الحرارة شتاء فهو بين -4 و2 درجة مئوية في حين أن الجزء الشمالي من البلاد أكثر برودة في الصيف وذو شتاء أطول وأبرد وأثلج مع انخفاض درجات الحرارة والتي كثيراً ما تهبط دون درجة التجمد من سبتمبر حتى مايو يمكن أن تحدث موجات من الحر عدة مرات كل عام وقد تسجل درجات حرارة فوق 30 درجة مئوية في أيام كثيرة خلال فصل الصيف، وأحياناً حتى في الشمال. أعلى درجة حرارة سجلت في السويد هي 38 درجة مئوية في ماليلا في عام 1947، بينما سجلت أدنى درجة حرارة عند -52.6 درجة مئوية في فوجاتيالمه عام 1966 في المتوسط، يتلقى معظم السويد ما بين 500 و800 ملم من المطر في كل عام، مما يجعله أكثر جفافاً من المتوسط العالمي. الجزء الجنوبي الغربي من البلاد يتلقى أمطاراً أغزر بين 1000 و1200 ملم بينما بعض المناطق الجبلية في الشمال تتلقى ما يصل إلى 2000 ملم. يحدث تساقط الثلوج بشكل رئيسي من ديسمبر وحتى مارس في جنوب السويد، وفي الفترة من نوفمبر حتى أبريل في وسط السويد، ومن أكتوبر حتى مايو في شمال السويد. بالرغم من أن جنوب ووسط السويد تعتبر مواقع شمالية، إلا أنها تميل إلى أن تكون خالية تقريبا من الثلوج في بعض فصول الشتاء

العاصمه

عاصمة السويد هي مدينة ستوكهولم (بالإنجليزيّة: Stockholm)، وتقع هذه المدينة في الجهة الشرقيّة من السويد، والمنطقة الجغرافيّة التي تقع فيها ستوكهولم مُزدحمة جدّاً بالجزر، وهي قريبة من السّاحل الشرقيّ للسويد الذي يُطِلُّ على بحر البلطيق

للمزيد من العواصم والشعر والادب والازياء ووصفات الطعام والنكت المضحكه والعنايه بالبشره والجسم ووصفات الطعام وترددات القنوات زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top