موضوع تعبير عن الرياضة واهميتها بالعناصر

إن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من قدرة الفرد على التحمل؛ وذلك لأنك تعمل على زيادة قدرة جسدك على التحمل، وتجعل جسدك أكثر مرونة بالإضافة إلى أنها تجعل جسدك يستخدم كمية أقل من الطاقة، وتعمل الرياضة على تكوين العضلات حتى تجعل الشخص لديه قدره كبيرة على التحمل، وسوف تجعلك الرياضة تشعر بشكل جيد لجسمك، وإن اختيار التمارين التي تقوم بها تجعل لجسمك شكل جيد، وتجعل الجسد على درجة كبيرة من المرونة، ويكون لديه القدرة على عمل جميع الحركات مثل الالتواء والانحناء وغيرها من الحركات، التي من الصعب أن يفعلها شخص لا يمارس التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى أن التمارين تقلل من إصابة الشخص بالأمراض، وتجعل الشخص على درجة كبيرة من التوازن.
وفي حالة الشعور بألم في الرقبة، أو في الجزء العلوي من الرقبة، أو كنت تشعر بتوتر فإن قيامك ببعض التمارين سوف يخلصك من كل هذا الشعور، وسوف يجعل لديك شعور كبير بالراحة والاسترخاء، وذلك لأن الرياضة تخلص جسدك من السرعات الحرارية الزائدة، وتحافظ لك على شكل جسدك، ولا وزن رشيق.

لغة الرياضة لغة مختلفة تنشر في العالم القيم الجميلة مثل: (السلام- والأخلاق- والقوة- والنجاح- والتواصل- والتفاهم)، ومن المؤكد أنه لا يخلو بيت إلا وبه شخص يمارس الرياضة، أو شخص يشاهدها، فتعتبر الرياضة لغة العالم في حصرنا الحالي، وتعتبر أيضًا لغة السلام وذلك لأن الرياضة تجمع أشخاص من دول مختلفة وتجعلهم يتنافسون بكل روح رياضية وتسامح، ولا تحدد الرياضة اللعب مع دولة دون دولة مثلًا بسبب خلافات سياسية، أو دينية بل الرياضة لعبة حرة لا تفرق بين شخص وآخر، ولهذا السبب فإن الرياضة تعتبر لغة السلام الأكبر والأعلى في هذا العالم.

لقد أمرنا الله تعالى بالرياضة في قوله: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾[الأنفال:60]، وقال نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام «أخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم» إضافة إلى أن الرياضة هي التي تميز بين المسلمين، وقد حدثنا في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «المؤمن القوي خيرٌ وأحب عند الله من المؤمن الضعيف».
والشخص الذي يرغب في تربية أبنه على تربيه سليمة، فعليه أن ينفذ ما قاله عمر بن الخطاب “علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل» وذلك لأنه يعمل جيدًا مدى أهمية الرياضة، ويعلم أن الرياضة تقوى العقل وتنشد وتبني الجسد.
والدولة أيضًا تحاول رفع شعار (الرياضة للجميع) منذ أن ظهر ميثاق 1975 وقد انتشرت فكرة الرياضة للجميع، والمقصود بهذا هو كمية البشر الذي يمارسون الرياضة في كل العالم، لهذا السبب تتمنى الدولة أن تكون الرياضة لكل شخص بدون تفريق، ويمارسها كل كبير وصغير، وكل رجل وامرأة؛ لهذا السبب فقامت الدولة بإنشاء كليات الرياضة، وإنشاء كل النوادي، لأنها تعلم جيدًا أن الرياضة تهذب الأخلاق وتعلم الصبر، وتقوى الإنسان وتجعله مفيد لنفسه ولمجتمعه.

واجب على الوالدين غرس حب الرياضة في قلوب أبنائهم، وتم ذلك من خلال ممارسة الرياضة مع الأبناء باستمرار، وعمل مسابقات رياضية بين الأبناء دائمًا، وإعطائهم جوائز مختلفة حتى وإن كانت بسيطة، وبهذا ينشأ الطفل على حب الرياضة، مما يجعل جسده معافى.

الرياضة ما هي سوى تعبير من الأنسجة العضلية عن الحياة، فالرياضة البدنية تفيد كل أجزاء جسم الإنسان، وتجعل جميع أجزاء الإنسان تمارس وظائفها بشكل جيد وطبيعي، فالإنسان لا يمكنه أن يمارس حياته بشكل جيد إلا إذا كان يقوم بممارسة الرياضة باستمرار، وذلك لأن الحركة هي التي تجعل الإنسان والحيوان يبحث على طعامه ويطعم أطفاله، وتساعد الإنسان أن يسعى إلى رزقه بكل نشاط، وتختلف على حسب بيئة الإنسان وعلى حسب عمله الذي يقوم به، ويجب أن يمارس الرياضة كل فئات المجتمع سواء كانت كهلًا أو صغار أو فتيات أو حتى حوامل، أو رجال كل هؤلاء يجب على الممارسة الدورية للرياضة، لتحسن من أجسادهم.

تحافظ على وزن رشيق ومناسب للإنسان، من المستحيل أن يصاب شخص يمارس الرياضة بالسمنة.
– توقي الإنسان من أمراض السكرة، كما توقيه من الإصابة بالضغط، وأمراض القلب.
– تقوي المفاصل، وتقوي الجسد بشكل عام، وتقي الإنسان من الإصابة بهشهشة العظام.
– تخلص الإنسان من القلق والتوتر، ومن المستحيل أن يصاب شخص يمارس الرياضة بالاكتئاب مهما كانت الضغوط عليه.
لهذا السبب فإن الرياضة تعطي الإنسان حياة أفضل، وتقية من الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية.

لا يشترط أن تمارس الرياضة في مكان محدد لها، أو باستخدام أجهزة معينة، فإنه يوجد أنواع كثيرة للرياضة يتم ممارستها في أي مكان لا تحتاج إلى أدوات معينة، ولا تحتاج إلى مكان محدد: وذلك مثل المشي- أو صعود السلم أكثر من مرة، أو السباحة، وركوب الدراجة، ونط الحبل.
وعندما يمارس الرياضة أي شخص يجب أن يعلم أن لا يوجد نوع من الرياضة أفضل من الآخر، ولكن يجب عليه ممارسة الرياضة الذي تناسب جسده، وفوائد الرياضة عامة تبدأ بعد 6 أسابيع من بداية ممارستها، وتكتمل بعد 6 أشهر، ولا يجب ممارسة الرياضة أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا لأن أقل من ذلك لا يكون له أي فائدة، ولكن يمكن أن تزيد أي يمكن ممارسة الرياضة يومًا من 20 دقيقة في اليوم إلى 30 دقيقة في اليوم، ويجب شرب كمية مناسبة من الماء حتى لا تتسبب كثيرة لعب الرياضة في عمل جفاف له.

من المعروف أن الرياضة تنقسم على قسمين وهما.
أولا: رياضة فردية: مثل الجري والعاب القوة، والمشي، والسباحة، وركوب الدرجات، وهذا النوع من الرياضة يمكن ممارسة دون أن تذهب إلى النادي؛ وذلك لأنها لا تحتاج إلى أمكانيها، ولا تحتاج لمكان مخصص لها.
ثانيًا: الرياضة الجماعية: وهذا النوع من الرياضة ينمي روح التعاون لدى الإنسان مثلك كرة السلة، أو كرة القدم، وغيرها من الرياضيات الجماعية التي لا يمكن لشخص أن يلعبها وحيدًا.

من المؤكد أننا لم نكفي هذا الموضوع حقه، لأن الرياضة من أكثر إشارات السلام في المجتمعات المختلفة لهذا نحتاج إلى الكثير من الأوراق، والكثير من الكلمات حتى نتحدث عن هذا الموضوع المفيد للمجتمع.