بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمه الله و بركاته سوف يقدم لكم موقع لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط  والعالم العربي مقاله عن نهر النيل نهر النيل هو أطول نهر في العالم وهو أيضاً من أجمل الأنهار يقع نهر النيل في قارة إفريقيا وتحديداً في جهة الشمال الشرقيّ منها، وينتج عن اتحاد النيلين الأبيض والأزرق وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم العربي

نهر النيل

نهر النيل هو أطول نهر في العالم، وهو أيضاً من أجمل الأنهار، يقع نهر النيل في قارة إفريقيا، وتحديداً في جهة الشمال الشرقيّ منها، وينتج عن اتحاد النيلين الأبيض والأزرق، والمنبع الرئيسيّ له هو النيل الأبيض، الذي ينبع من منطقة البحيرات العظمى، الواقعة في وسط إفريقيا، حيث تعتبر بحيرة فكتوريا هي المصدر الرئيسي لمياهه، أما التقاء المنابع له فيقع قريباً من العاصمة السودانيّة الخرطوم، أما مصبه فهو في البحر المتوسط، وروافده هي بحر الغزال، ونهر عطيرة، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، أما دول الحوض فهي أوغندا، وإثيوبيا، ويوروندي، وتنزانيا، وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، ورواندا، وكينيا، وجنوب السّودان، والسّودان، إضافة إلى مصر، وتُسمى هذه الدول جميعاً باسم دول حوض النيل.

معلومات عن نهر النيل

يجري نهر النيل من جهة الجنوب إلى جهة الشمال.
يبلغ الطول الإجمالي له ستة آلاف وستمئة وخمسين كيلومتراً، أما المساحة التي يغطيها فتبلغ ثلاثة ملايين وأربعمئة ألف كيلومتر مربع.
يمر بستة شلالات، ويغيّر مساره بالانحناء إلى الاتجاه الجنوبيّ الغربيّ قريباً من مدينة أبو حمد، ثم يعود إلى مساره الأصلي إلى الشمال قرب مدينة الدبة، ويسمى الجزء المنحني من نهر النيل باسم “الانحناء العظيم للنيل”.
يبلغ معدل التدفق له بمعدل ألفين وثمانمئةٍ وثلاثين متراً مكعباً في الثانية الواحدة.
يلعب دوراً مهماً في اقتصاد دول حوض نهر النيل، خصوصاً في الناحية الزراعيّة، حيث يستخدم المزارعون مياهه في ري محاصيلهم، ومن أشهر المحاصيل التي تُروى بمياهه: قصب السكر، والبلح، والقطن، والفواكه الحمضيّة، والبقوليّات، والأرز.
تعتبر مياه نهر النيل مصدراً لصيد الأسماك، كما تعيش فيه العديد من الأحياء البحريّة، أهمها تمساح النيل، الذي كان يفترس الصيادين كثيراً، خصوصاً في العهد الفرعونيّ، ممّا دعا الفراعنة لاعتبار تمساح النيل حيواناً مقدّساً، وجسدوا له الكثير من التماثيل.
يعتبر رافداً مهماً للسياحة، خصوصاً في مصر والسودان، فيما يُعرف باسم السياحة النيليّة.
تعتبر منطقة دلتا النيل من أكثر المناطق خصوبةً في العالم.
هو السبب الرئيسي لنشوء الكثير من الحضارات القديمة، خصوصاً حضارة مصر الفرعونيّة، لذلك قيلت المقولة الشهيرة “مصر هبة النيل”.
تتعرض مياه نهر النيل في الوقت الحاضر للكثير من الملوثات الناتجة عن إقامة العديد من المنشآت الصناعيّة والفنادق قربه، ومرور السفن فيه، مما يسترعي ضرورة التحرك لمنع التلوث الحاصل فيه، بالإضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة من قبل الناس، الذين يرمون فيه القاذورات ومياه الصرف الصحي.

أهمية نهر النيل

تعتمد دول الحوض لنهر النيل اعتماداً رئيسياً على النهر في اقتصادها، حيث إنّه:

يعتمد المزارعون في منطقة حوض النهر على مياه النهر في زراعتهم؛ حيث إنّ بعض المناطق تُزرع بالقمح والقطن وقصب السكر والبلح، ويفيض النهر في فصل الصيف ويغمر الأراضي المحيطة به مما يجعلها خصبةً وصالحة للزراعة.
يعتمد بعض السكان على حرفة الصيد فيصيدون الأنواع المختلفة من الأسماك التي تعيش في النهر.
تعتمد مصر والسودان على السياحة النيلية؛ حيث توجد قواربٌ ومركبات خاصة لنقل السياح في مياه النيل والاستمتاع بالطبيعة الموجودة.
استطاعت الجمهورية المصرية أن تستغلّ مياه النيل في إقامة المشاريع الزراعية والعمرانية؛ حيث تمّ تشغيل الكثير من الأيدي العاملة ممّا خفّف مشكلة البطالة كما تم توليد الطاقة الكهربائية.

اعتنت الحضارات المتعاقبة في الجمهورية المصرية بنهر النيل؛ فقد كانت الحضارة الفرعونيّة عندما يفيض النهر تحتفل وتفرح ابتهاجاً بهذا النهر، وتعتبر هذه الطقوس أشبه بالمقدّسة لديهم، وقد تمّ التعرّف عليها من خلال الرسومات والنقوش التي رسموها على جدران المعابد.

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم العربي ونتمني ان نكون قد اعجبناكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *