موقع لحظات يقدم لكم عيد الجلوس الملكي الأردني. إنّ النظام السياسي الأردنيّ يقوم على أساس الوراثة الملكيّة، حيثُ يتولّى أحد أفراد العائلة الحلكمة الرئاسة فيها، وبعد وفاة الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه أصبح ابنه عبد الله بن الحسين هو الملك للمملكة الأردينّة الهاشمية، ويطلق الأردنيّون على ذلك اليوم الذي تولّى فيه رئاسة الدولة عيد الجلوس
الاحتفال المملكه الردنيه
تحتفل المملكة الاردنية الهاشمية بعيد جلوس جلالة الملك عبداللـه الثاني ابن الحسين على العرش والذي تسلم سلطاته الدستورية في التاسع من حزيران ليكمل مسيرة الهاشميين في العطاء والتضحيات الكريمة.
لقد انتقلت الراية الهاشمية الى خير خلف من خير سلف, هذه الراية التي تشكل امتدادا لمسيرة الهاشميين الذين قادوا طلائع هذه الامة وقدموا النموذج في التضحية والدفاع عن ايمانهم العربي ،لقد رسم جلالته تطلعاته, ووضع لبناته الاساسية منذ اليوم الاول لتسلمه سلطاته الدستورية.
ملك ٌ يتربعُ على عـرش قلب كل مواطـن .ملك عزيز علينا ملك يسهر الليل والناس نيام ملك يجوب الدنيا لرفعة الاردن ويتخفى بثياب الفقراء يتلمس حاجاتهم ويحرص على ان تقدم لهم الخدمات على اكمل وجه من حقه علينا ان نفرح لعيد جلوسه على العرش.
في عيد الجلوس الملكي, نتطلع نحن الأردنيون الى مزيد من الانجازات والارتقاء بالخدمات والشفافية, وهو الشعار الذي اطلقه جلالته ليفتح الآفاق أمام الكفاءات والعقول الأردنية والارادة العربية.
في عيد الجلوس الملكي, نجدد نحن الاردنيون العهد والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدما, وخلف قيادته التي استطاعت ان تحقق كل هذه الانجازات في السنوات الماضية, بالقيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبداللـه الثاني الشمولية التي تراهن على ارادة الانسان الاردني وكفاءته وقدراته وابداعاته..
في عيد الجلوس الملكي, نستعيد صفحاتنا الوطنية الخالدة وما أنجزه الهاشــمــيــون على مدى الايام والسنين في مسيرة ســتــتــــواصل انجازاتها وبلوغ اهدافها التي يبذل جلالة الملك كل جهوده من اجل تحقيقها .
سيدي ومولاي: انه لمن الصعب انتقاء الكلمات المناسبه التي اعبر فيها لجلالتكم عن صدق التهاني النابعه من القلب لكم في هذا اليوم. كل عام وانتم يا سيدي بالف الف خير.وادامكم الله لاردننا الغالي.ادامكم الله يا سيدي نتباهى بكم دوما امام كل العالم الذي طالما ادهشتموه بالقول والفعل.في عيد الجلوس الملكي نقول “كل عام وانتم بخير يا مليكنا الغالي “.
عمان
يشكل التاسع من حزيران من كل عام محطة مضيئة في تاريخ الأردن الحديث، ففي مثل هذا اليوم من العام 1999، اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، عرش المملكة الأردنية الهاشمية، لتتواصل في عهده مسيرة النهضة والتقدم والإنجاز، وترسيخ الدولة المدنية العصرية.
ويتطلع أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة إلى عيد الجلوس الملكي الثامن عشر، بفخر واعتزاز، وعزيمة وإرادة وتصميم، لإعلاء صروح الوطن، وصون وحماية مقدراته، وجعله أنموذجا يحتذى في الريادة والإبداع.
ونحو مستقبل أفضل، يمضي الأردنيون، بقيادة جلالة الملك، مستندين إلى أسس راسخة في الإصلاح والعدالة، والحرية والمساواة، وإلى نموذج متميز من الوحدة الوطنية والعيش المشترك، متجاوزين كل التحديات الإقليمية المحيطة، والتي لم تزيدهم إلا صلابة وقوة، ومنعة وصمودا.
ومنذ اعتلاء جلالته العرش عمل على ترسيخ مؤسسات الدولة، وتحقيق التنمية بمفهومها الشامل والمستدام، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، ودعم مسيرة السلام العالمي وتعزيزها.
ونهض جلالته بمسؤولياته تجاه أمته العربية والإسلامية وخدمة قضاياها العادلة، من أجل تحقيق الأفضل لشعوبها في حياة حرة كريمة مستندا إلى إرث هاشمي نبيل ومحبة شعب أبيّ كريم، وتقدير عربيّ وعالميّ لدور الأردن الرياديّ في مختلف الميادين.
ومع تصاعد وتيرة العنف والتطرف والحروب في المنطقة، يشكل الأردن، بقيادة جلالة الملك، نموذجاً للدولة القوية الراسخة، والتي تسير وفق خطط علمية وعملية في مواصلة عملية الإصلاح الشامل، وتقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز المواطنة الفاعلة، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وصون حقوق الإنسان وتعزيز الحوار وقبول الآخر.
الاردن وشعبها
نعم.. الشعب الاردني الوفي المحب يتلهف في هذه المناسبة السعيدة الغالية لمعرفة اية تفاصيل او معلومات عن قائده الذي به يعتز ويفتخر.. فالملك الشاب عبدالله الثاني هو ابن الملك الراحل والزعيم العالمي الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
نودي بجلالته ملكاً دستورياً على المملكة الاردنية الهاشمية بتاريخ 7/3/1999. واما الجلوس الملكي على عرش المملكة الاردنية الهاشمية فكان بتاريخ 9 حزيران 1999. وها نحن نحتفل بالذكرى الثالثة عشرة للجلوس الملكي السعيد.
درس جلالته في الكلية العلمية الاسلامية ثم في جامعات بريطانيا واميركا وفي عام 1980 التحق جلالته بكلية ساند هيرست العسكرية العريقة الشهيرة وفي عام 1994 التحق جلالته بالقوات المسلحة الاردنية الباسلة وهو كالفولاذ صلابة وكالنسيم ليناً ومرحاً. اما رسالته الهاشمية الانسانية فهي ان يبعث الحياة لكل قلب (كسير) والضوء لكل نفس (مظلمة) والامل لكل روح (يائسة) اما فلسفته في التربية والتعليم فهي توفير الدراسة الجامعية لكل طالب (ناجح) أي (مقعد لكل طالب) وليس (طالباً لكل مقعد).. واليوم وبمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لعيد الجلوس الملكي السعيد فإن الاردنيين جميعاً يفتخرون ويؤمنون بايمان راسخ وولاء مطلق بأنه بفضل صاحب الفضل الملك عبدالله الثاني الملك الانسان والسياسي المحنك والقائد العسكري المحترف الذي يمتاز بعزيمة لا تعرف الهزيمة بأن الاردن العربي الهاشمي المناضل قد قطع شوطاً كبيراً ومهماً ونوعياً وملموساً على طريق الاصلاح الشامل بابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان الاردن ينعم بالامن والامان واستقرار وتضامن وتكاتف وطني والاهم (الطمأنينة) التي لا تقدر بثمن والتي يشعر بها المواطن والمستثمر والسائح وضيوف الاردن الكرام.
فالاردن هو دولة المؤسسات والديمقراطية والتعددية والحرية وسيادة القانون والعدالة والمساواة وكرامة الانسان واحترام حقوق الانسان وتكافؤ الفرص حتى اصبح الاردن بكل فخر واعتزاز هو الانموذج في التعليم والاقتصاد والعمران والصحة والمواصلات والاتصالات والخدمات العامة والبنى التحتية واصبح الاردن هو الدولة الحديثة المتطورة.
وها نحن نشهد المنجزات التي تشبه المعجزات ومنها التعديلات الدستورية التي عززت النهج الديمقراطي وتم انشاء الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات وتم انجاز قانون المحكمة الدستورية وقانون الاحزاب اليساسية.
ولن ننسى اهتمام ورعاية جلالته بالقضية الفلسطينية والقوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية العين الساهرة واهتمام ورعاية جلالته بالقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
والشعب الاردني الوفي يعتز ويفتخر بأن المحللين العرب والاجانب ومنذ ايام قد اجمعوا بأن الملك عبدالله الثاني هو الزعيم العربي البارع (الوحيد) في التشخيص المتوازن لمعاناة شعوب المنطقة ووضع الحلول الملحة الواقعية المقنعة التي تحترمها جميع الاطراف لكسب النتائج قبل ضياع الوقت. حمى الله الوطن.. وقائد الوطن..
فواز الخريشا