مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل جديد , واليوم نقدم لكم شعر رائع في حب الأم , أبيات شعر عن الأم و قصائد تتغنى بحب الأم و قلب الأم . و مما لا يخفى عليكم أن الأم هي أكثر شخص يحبك و يضحي من أجلك لذلك ما فتأ الشعراء يبدعون قصائد و أشعار عن الام .
, ونتمني أن ينال أعجابكم كل ما نقدمه لكم .
شعر رائع عن الأم
وأعطِ أباكَ النصفَ حياً وميتاً . . . . وَفَضَّل عليه من كرامِتها الأُما
أَقَلَّكَ خِفّاً إذا أَقَلَّتْكَ مُثْقلاً . . . . وأرضعَتِ الحَوْلَين واحْتلمت تما
وَألْقتكَ عَن جُهْدٍ وألقاكَ لذةً . . . . وضَمَّتْ وشَمَّتْ مثلما ضَمَّ أو شَمّا
أمي
لا تشتمنَّ امرأً في أن تكون له . . . . أمٌ من الرومِ أو سوداْ عجماءُ
فإِنما أمهاتُ الناسِ أوعيةٌ . . . . مستودعاتٌ وللأحساب آباءُ
ورب واضحةٍ ليستْ بمنجيةٍ . . . . وربما أنجبتْ للفحلِ سوداءُ
فؤاد أمك يافتي
أَغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً . . . . بنقودهِ حتى ينالَ به الوطرْ
قال ائتني بفؤادِ أُمِّكَ يا فتى . . . . ولكَ الدراهمُ والجواهرُ والدُّررْ
فمضى وأَغمدَ خنجراً في صدرِها . . . . والقلبَ أخرجَهُ وعادَ على الأثرْ
لكنهُ من فرطِ دهشتهِ هوى . . . . فتدحرجَ القلبْ المعفرُ إِذا عثرْ
ناداهُ قلبُ الأمِّ وهو معفرٌ . . . . ولدي حبيبي هل أصابَكَ من ضررْ
فكأَنَّ هذا الصوتَ رغمَ حُنُوِّهِ . . . . غضبُ السماءِ على الولدِ انهمرْ
فاستسلَّ خِنْجَرَه ليطعنَ نفسهُ . . . . طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداهُ قلبُ الأمِّ كفَّ يداً ولا . . . . تطعنْ فؤادي مرتينِ على الأثرْ
أكرام أمي
أوجـب الـواجبـات إكرام أمـي . . . . إن أمـــي أحــق بـالإكـرام
حملتني ثقلاً ومن بعد حملي . . . . أرضعتني إلى أوان فطامي
ورعتني في ظلمة الليل حتى . . . . تركت نومها لأجل منامي
إن أمي هي التي خلقتني . . . . بعد ربي فصرت بعض الأنام
فلها الحمد بعد حمدي إلهي . . . . ولها الشكر في مدى الأيام
زُر والدِيك
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما . . . . فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا . . . . زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما . . . . مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا . . . . دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً . . . . بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا . . . . تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ . . . . حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما . . . . ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا . . . . وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما . . . . تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها . . . . فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما