عيد الفطر المبارك

أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمون في أول يوم من أيام شهر شوال ثم يليه عيد الأضحى في شهر ذي الحجة. وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام شهر كامل ولذلك سمي بعيد الفطر. أول عيد فطر احتفل فيه المسلمون في الإسلام كان في السنة الثانية للهجرة حيث أن أول رمضان صامه المسلمون كان في السنة الثانية للهجرة.[1] ويحرم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر♥♥

عيد الفطر

عيد الفطر هو أول أعياد المسلمين، حيث يحتفلون به كل عام في أوّل أيام شهر شوال، وتمّ الاحتفال به لأول مرة في السنة الثانية للهجرة، ومدته شرعاً يوم واحد يبدأ بعد أن تغرب شمس آخر يوم من شهر رمضان، وينتهي بعد غروب شمس اليوم الأول من شهر شوال، ويُعتبر هذا العيد عيد فرح، وسرور لجميع المسلمين في العالم، قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)[يونس:58]، وسنذكر في هذا المقال بعض المعلومات عن عيد الفطر المبارك.

تسمية عيد الفطر

سُمي عيد الفطر بذلك لأنّ المسلمين يفطرون به بعد صيامهم لشهر رمضان المبارك، وأصل الكلمة هو من عاد يعود، فهو يعود كل عام على المسلمين.

صلاة العيد

لعيد الفطر صلاة حكمها سنّة مؤكدة، وهي ركعتان وقتها من طلوع الشمس حتى الزوال، والأفضل تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس حسب رؤيا العين، ويصحّ أن تُصلى جماعة، وبالإمكان صلاتها بشكل منفرد، وفي بداية الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام يكبّر المصلي سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.

لصلاة العيد خطبتان، ويكبر الخطيب في الخطبة الأولى تسع تكبيرات، وفي الخطبة الثانية سبع تكبيرات، ويجوز الذهاب لصلاة العيد بعد صلاة الصبح مباشرة ما عدا الخطيب إذ يتأخّر إلى حين موعد الصلاة، ويُفضّل المشي إلى الصلاة لا الركوب، ومن كان له عذراً فلا ضير في ركوبه، ويُفضّل الاستحمام، ولبس أفضل الثياب، والتزيّن والتطيّب، أمّا النساء فيحرم عليهنّ الخروج من البيت متطيبات أومتزينات، ومن السنة أن يبدأ المسلم بالإفطار قبل الخروج للصلاة على تمرات يأكلهن وتراً، أي بأعداد فردية، عن أنس رضي الله عنه قال: (كان لا يغدو يومَ الفطرِ حتى يأكلَ سبعَ تمراتٍ)[صحيح الجامع].

زكاة الفطر

تُعدّ زكاة الفطر من الفروض الواجب إتمامها في شهر رمضان المبارك، وبالإمكان دفع زكاة الفطر في اليوم الثامن والعشرين من رمضان، وتمتد وقت إخراجها إلى غروب شمس ليلة عيد الفطر، ومن المستحبّ إخراجها صباح العيد، كما تعتبر تطهيراً للصائم من اللغو والرفث، وقد بين العلماء أنّها جبر لنقص الصوم، حيث تُقدّم للمحتاجين من الفقراء، وهي واجبة على كل مسلم قادر.

الاحتفال بالعيد

يقوم المسلمون في عيد الفطر بإحياء صلة الرحم، فيزورون الأهل، والأقارب، والأصحاب، ويجددون العلاقة بينهم، ويُعتبر العيد فرصة ذهبية للإصلاح بين الناس، وحلّ مشاكلهم، وتنتشر أجواء الفرح، والمحبة بين الناس، وتظهر هذه الفرحة على وجوه الأطفال، فيرتدون الثياب الجديدة، ويذهبون إلى الأماكن الترفيهية، ويحصلون على العيدية من المحيطين بهم، كما تُصنع الحلويات المتنوعة، وخاصة المعمول، حيث يرتبط اسمه بعيد الفطر، فهو يُقدم إلى جانب القهوة السادة اللذيذة للزوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top