تاريخ عيد الجيش السورى

القوات المسلحة السورية أو رسميًا الجيش العربي السوري هو الجيش النظامي الرسمي العامل في الجمهورية العربية السورية يخضع لإمرة القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو نفسه رئيس الجمهورية. حالياً القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الفريق بشار الأسد ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب من موقع لحظات فقط هو يقدم لكم كل جديد وشكراً لوجودكم معنا.

القوات المسلحة السورية

رسميًا الجيش العربي السوري هو الجيش النظامي الرسمي العامل في الجمهورية العربية السورية يخضع لإمرة القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو نفسه رئيس الجمهورية. حالياً القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الفريق بشار الأسد ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب.

الخدمة العسكرية إلزامية في سوريا لكل ذكر غير وحيد (له أشقاء ذكور من كلا الوالدين) تجاوز الثامنة عشر من عمره. مدة الخدمة الإلزامية ثمانية عشر شهراً تبدأ من تاريخ سوق المكلفين من المناطق التجنيدية إلى معسكرات السوق وتنتهي في اليوم الأول من الشهر الذي يلي تاريخ انقضائها وتعد الأيام الزائدة عن الثمانية عشر شهراً خدمة إلزامية. أما المكلفون الذين لم ينجحوا في الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي وما دون فتعتبر مدة خدمتهم الإلزامية واحداً وعشرين شهراً. بعد التعديلات الأخيرة في القوانين السورية للخدمة العسكرية عام 2007 [1]. تفاوتت فترتها قبل ذلك وكانت تستغرق سنتين ونصف أو أكثر في أوقات العمليات العسكرية.
الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحه ورئيس الأركان العماد فهد جاسم الفريج في عيد القوات المسلحة العربية السورية

لدى الجيش ترسانة من الصواريخ القادرة على الوصول إلى معظم المناطق المأهولة من إسرائيل المعادية لسورية منذ أمد طويل في المنطقة. في أوائل التسعينات، وصواريخ سكود- س يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلو متر، وصواريخ سكود- د يصل مداها إلى أكثر من 700 كيلومتر كما يمتلك الجيش دبابات من نوع تي-90 تي-72 وتي-64 وتي-55 .[2]

المشاركة في الصراع العسكري

معركة ميسلون (ضد الجيش الفرنسي).
حرب 1948 (ضد إسرائيل).
حرب 1967 (ضد إسرائيل).
حرب الاستنزاف (ضد إسرائيل).
حرب 1973 (ضد إسرائيل).
الحرب الأهلية اللبنانية لحفظ الامن والاستقرار في لبنان ضمن قوات الردع العربية.
تحرير بيروت 1982 (ضد إسرائيل والميليشيات اللبنانية).
حرب الخليج الثانية (ضد العراق لتحرير الكويت).
الحرب الأهلية السورية.

التاريخ
التأسيس

يعتبر يوم الأول من آب عام 1946 هو التاريخ الرسمي لتأسيس الجيش العربي السوري، وهو موعد استلام الحكومتين السورية واللبنانية للقوات المسلحة وكل ما يتعلق بإدارتها من سلطات الاحتلال الفرنسي.

المنازعات الدولية

منذ عام 1948، نشأت دولة إسرائيل على أرض فلسطين، وشارك الجيش السوري في حرب 1948. حتى اليوم، سوريا لا تعترف بدولة إسرائيل. ومنذ عام 1967 وجزء من مرتفعات هضبة الجولان المحتلة في جنوب غرب سوريا تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي. استعادت سورية جزء من هضبة الجولان في حرب 1973، أُنشأ خط وقف إطلاق النار في الجولان مع عدد قليل جداً من الحوادث عبر هذا الخط. كما أن لواء إسكندرون تابع للأراضي السورية وتحت الاحتلال التركي لكن لم ينشأ صراع مسلح بين البلدين حول هذه القضية.

حقق الجيش السوري انتصارا كبيرا على الجيش الإسرائيلي في حرب تشرين التحريرية 1973 حيث قامت القوات السورية بشن هجمات جوية صاعقة على تمركز العدو في الجولان أدت إلى تشتيت الجيش الإسرائيلي وتقدمت القوات السورية في عمق هضبة الجولان واستعادت المرصد الاستراتيجي على جبل الشيخ وتراجعت بعد ذلك لأسباب عديدة منها تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وامداد إسرائيل بكافة المساعدات ولكنها لم تستطع تحرير كامل أرض الجولان حتى اليوم.

الانشقاقات الداخلية

نتيجة لمشاركة الجيش السوري في العمليات الأمنية خلال المظاهرات الشعبية سنة 2011، أقدم بعض عناصر من الجيش على الانشقاق عن قيادته في دمشق والانضمام إلى الجيش السوري الحر، وذهب بعضهم إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق تجنبا للمشاركة في حملات الجيش.[3]. ووفق تصريحات رئيس أركان الجيش الحر رياض موسى الأسعد فإن إجماليَّ عدد المنشقين يَبلغ 40,000 جندي حتى شهر سبتمبر 2011.[4] ومن أبرز القيادات التي انشقت عن الجيش العميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس[5] والمقدم حسين الهرموش[6] والعقيد رياض موسى الأسعد[7]. وقد شكلت الفرق المنشقة لاحقاً حركتي لواء الضباط الأحرار[8] والجيش السوري الحر لحماية المدنيين من هجمات تشنها القوات الموالية لنظام بشار الأسد،[9] قبل أن تعلن الحركتان عن توحدهما تحت لواء الجيش السوري الحر في أواسط شهر سبتمبر عام 2011.

كما تقول بعض الأطراف أن قوام الجيش السوري الحر هو مئات الجنود المنشقين إضافة إلى مقاتلين جهاديين استُقدموا من العراق[10] ولبنان وليبيا[11][12] لدعم النشاط المسلح ضد النظام في سوريا، وتدعي هذه الأطراف أن أولئك المقاتلين مدعومون لوجستياً وعسكرياً ومادياً من الدول التي تهدف إلى إسقاط النظام السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top