قصيدة وَافَى الْكِتَابُ فَأَحْيَا للشاعر خليل مطران

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل جديد , واليوم نقدم لكم قصيدة وَافَى الْكِتَابُ فَأَحْيَا للشاعر خليل مطران , ونتمني أن تنال أعجابكم .

قصيدة وَافَى الْكِتَابُ فَأَحْيَا

وَافَى الْكِتَابُ فَأَحْيَا
قَلْبَ المَشُوقِ الكَئِيبِ
بِنَظْرَةٍ مِنْ صَدِيقٍ
عَنْ أَعْيُنِي مَحْجُوبِ
وَرَجْعِ صَوْتٍ رَقِيقٍ
حُرِمْتُهُ فِي المَغِيبِ
كَأَنَّمَا أَنْتَ فِيهِ
مَخَاطِبِي عَنْ قَرِيبِ
أَذْكَرْتَنِي غَيْرَ نَاسٍ
يَوْمَ الفَتَاةِ اللَّعُوبِ
بَيْنَ الأَوَانِسِ وَالتُّ
رْبُ حَبُّ القُلُوبِ
في مَسْرَحٍ ضَاقَ رَحْباً
بِكُلِّ غَاوٍ أَدِيبِ
تُوحِي المَحَاسِنُ فِيهِ
مُقَدَّمَاتِ الذُّنُوبِ
أَدْمَاءُ كَالشَّمْسِ تَبْدُو
وَالوَقْتُ بَعْدَ الْغُرُوبِ
مَلِيكَةٌ ذَاتُ وَجْهٍ
سَمْحٍ وَطَرْفٍ مُذِيبِ
بِالنورِ تُنزِلُ آيَا
تِ حُكْمِهَا المَرْهُوبِ
مِثَالُهَا مِنْ ضَمِيرِي
في مَقْدِسٍ مَحْجُوبِ
مُسَيَّجُ مِنْ غَرَامِي
وَغَيْرَتِي بِلَهِيبِ
يَجْثُو فُؤادِي فِيهِ
بَيْنَ اللَّظَى المَشْبُوبِ
وَيَعْبُدُ الطَّيْفَ مِنْهَا
في مَأْمَنٍ مِنْ رَقِيبِ
لكِنْ أَغَارُ عَلَيْهَا
مِنْ ذِي دَهَاءٍ َأرِيبِ
أَخِي مَزَاحٍ وَرِفْقٍ
مُسْتَلْطَفِ التَّشْبِيبِ
وَمَا عَنَيْتُ حَبِيباً
حَاشَا وَفَاءِ حَبِيبِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top