العيد القومى لمحافظة البحيره

بسم الله الرحمن الرحيم .. موقع لحظات يقدم لكم اليوم موضوع جديد محافظة البحيرة هي إحدى المحافظات التابعة إلى جمهورية مصر العربية، وتبلغ مساحة أراضيها 9.119.253 كم2، وعاصمتها هي مدينة دمنهور، ويبلغ عدد سكانها 5.346.253 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2013م، ويتحدث السكان اللغة العربية التي تعد اللغة الرسمية في البلاد، كما يدين أغلبية سكانها بالدين الإسلامي، والباقي يدين بالدين المسيحي المتعدد في طوائفه

وشكراً لزيارتكم وفى موضوع اليوم أتمنى ان ينال اعجابكم ♥☺

معركة رشيد

في 21 مارس 1807 م، تصدى أهالي رشيد بقيادة محافظها علي بك السلانكي للحملة الإنجليزية بقيادة الجنرال فريزر، بعد عامين على تولي محمد علي حكم مصر. وكان الإنجليز قد انتهزوا الصراع بين الوالي محمد علي والمماليك وضعف الجبهة الداخلية، فاتفقوا مع محمد بك الألفي زعيم المماليك على أن يؤيد الحملة البريطانية، في مقابل أن تكفل إنجلترا للمماليك الاستيلاء على مقاليد البلاد. إلا أن الألفي مات قبل وصول هذه الحملة إلى مصر.

كانت الخطة أن يزحف المماليك إلى القاهرة ليحتلوها، والإنجليز يحتلون بأسطولهم موانيء مصر، وبعدها يزحفون إلى الدلتا ويحتلون القاهرة لإسقاط حكم محمد علي، على أن يعاونهم المماليك عملاؤهم في مصر ولاسيما جبهة الألفي بك. كان الجنرال فريزر في الإسكندرية، قد تلقي تقريرًا من قنصل إنجلترا في رشيد عن حالة مصر وما بها من قوات مما جعله يزحف برًا إلى رشيد لاحتلالها، واتخاذها قاعدة حربية لقواته، وكلف القائد “ويكوب” بهذه المهمة العسكرية.

تحرك ويكوب في 1600 جندي من الإسكندرية إلى رشيد. عزم محافظ إقليم رشيد علي بك السلانكي وقواته الـ ‏700‏ جندي، على مقاومة عساكر الإنجليز، واستنفر الشيخ حسن كريت الأهالي للمقاومة الشعبية، فأمر بإبعاد المراكب المصرية من أمام شاطيء النيل برشيد إلى البر الشرقي المقابل عند الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل بمركز مطوبس، لمنع الأهالي من ركوبها والفرار من المدينة، حتى لا يجد رجال حاميته وسيلة للارتداد أو الاستسلام أو الانسحاب، كما فعلت حامية الإسكندرية من قبل. أصبحت الحامية بين الأهالي متوارية بالمنازل داخل مدينة رشيد، لا مناص أمامهم إلا القتال والمقاومة، وأمرهم بعدم التحرك أو إطلاق النار إلا بعد صدور إشارة متفق عليها، فتقدم الإنجليز ولم يجدوا أي مقاومة، فاعتقدوا أن المدينة ستستسلم كما فعلت حامية الإسكندرية، فدخلوا شوارع المدينة مطمئنين، وأخذوا يستريحون بعد السير في الرمال من الإسكندرية إلى رشيد، وانتشروا في شوارع المدينة والأسواق للعثور على أماكن يلجئون إليها ويستريحون فيها. وما كادوا يستريحون، حتى انطلق نداء الآذان بأمر السلانكي من فوق مئذنة مسجد سيدي زغلول مرددًا: الله أكبر، حي على الجهاد. فانهالت النيران من الأهالي وأفراد حامية رشيد من نوافذ المنازل وأسطحها‏،‏ فقتل جنود وضباط من الحملة، وهرب من بقي حيًا.

بلغ خسائر الإنجليز 185 قتيلاً و282 جريحًا و‏120‏ أسيرًا لدي حامية رشيد‏،‏ وأتي محمد علي بقواته بعدما انسحب الإنجليز للإسكندرية، وفاوض محمد علي الجنرال فريزر على الانسحاب من مصر التي غادرها مع قواته، وأحبط أهالي رشيد المشروع البريطاني لاحتلال مصر، وأصبح يوم 19 سبتمبر عيدًا قوميًا لمحافظة البحيرة.

شعار المحافظة

تتخذ محافظة الغربية شعاراً لها ترسًا ذهبيًّا بداخله مئذنة وقبة مسجد ويرمز هذا الشعار إلى النهضة الصناعية (بالمحلة الكبرى بصفة أساسية) والمعالم الأثرية والدينية بالمحافظة وتحتفل المحافظة بعيدها القومي في السابع من أكتوبر ذكرى انتصار شعب الغربية على الحملة الفرنسية عام 1798م.
المساحة

تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الغربية 462,684 فدانا بينما تبلغ المساحة المنزرعة منها 397,714 فدانا أي بنسبة 85% من المساحة الكلية.
الاقتصاد
الزراعة

تشتهر المحافظة إلى جانب المحاصيل التقليدية بزراعة البطاطس للسوق المحلي والتصدير وبوجد بها المركز الدولي للبطاطس بكفرالزيات، كما تنتج مدينة زفتى 80% من محصول الكتان في مصر، وتهتم المحافظة بالثروة الحيوانية والداجنة فيوجد بها مشروع 20 مليون بيضة بقرية كفر الشيخ سليم بمركز طنطا.
الصناعة

محافظة الغربية من المحافظات الصناعية حيث يوجد بها أكبر قلاع صناعي للغزل والنسيج والصباغة والتجهيز بالمحلة الكبرى طنطا زفتى، وصناعة الزيوت والصابون بمدينتى طنطا وكفرالزيات، وصناعة الأسمدة والكيماويات والمبيدات والورق بمدينة كفر الزيات بالإضافة إلى العديد من مصانع القطاع الخاص بمختلف الصناعات.
السياحة

تتعدد السياحة من ترفيهية مثل (مسرح مدينة طنطا ـ حديقة الأندلس) إلي دينية (مسجد الشيخ أحمد البدوي ـ كنيسة الأقباط الكبرى) وأثرية (متحف آثار وسط الدلتا ـ معبد سمنود اثر صالحجرالفرعونية).
السكان

كما يبلغ عدد السكان التقديري في عام 2005 17 مليون نسمة تقريبا بنسبة ذكور:إناث 50.4 للذكور : 49.6 للإناث، وتبلغ مساحة المحافظة 1943,27 كم2 ويبلغ عدد السكان التقديري في 1 يناير 1999 3,527,100 نسمة منهم 1781133 ذكور وعدد 1746877 إناث، وأعلى مدينة كثافة سكانية طنطا وتبلغ 150 نسمة/كيلو متر2.
التقسيم الإداري

تتكون محافظة الغربية من 8 مراكز إدارية و 4 أحياء و 53 وحدة محلية قروية يتبعها 317 قرية و 1,066 تابع صغير، وتضم المحافظة 53 وحدة محلية قروية يتبعها 263 قرية بإجمالي قدرة 3316 قرية و1188 عزبة وتجمع سكنى ريفي.

محافظة البحيرة

محافظة البحيرة هي إحدى المحافظات التابعة إلى جمهورية مصر العربية، وتبلغ مساحة أراضيها 9.119.253 كم2، وعاصمتها هي مدينة دمنهور، ويبلغ عدد سكانها 5.346.253 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2013م، ويتحدث السكان اللغة العربية التي تعد اللغة الرسمية في البلاد، كما يدين أغلبية سكانها بالدين الإسلامي، والباقي يدين بالدين المسيحي المتعدد في طوائفه.

الجغرافية

تقع المحافظة جغرافياً في مصر في الجهة الغربية من دلتا نهر النيل، حيث يحدها من الجهة الشرقية فرع رشيد، ويحدها من الجهة الجنوبية محافظة الجيزة، ويحدها من الجهة الغربية محافظة مطروح، ومحافظة الإسكندرية، ويحدها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط.

العيد القوميّ

تحتفل البحيرة بعيدها القوميّ في اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر في كل سنة، وهذا العيد احتفال بانتصار شعب المحافظة على الجيش البريطاني في العام 1807م، كما أنّه يعتبر اليوم الذي رحل فيه الاحتلال الإنجليزي عن البلاد، وكانت من أهداف الحملة الإنجليزية على مصر تحقيق نفوذها في السيطرة على وادي النيل أولاً، وتأمين الطريق إلى الهند بعد حملة نابليون على مصر ثانياً، وإغاظة تركيا التي كانت مصر واحدة من ولاياتها في ذلك الوقت والتي تعاطفت مع فرنسا ضد إنجلترا ثالثاً.

قامت إنجلترا بتوجيه أسطولها بقيادة الجنرال فريزر والمكوّن من خمس وعشرين سفينة محملة بأكثر من سبعة آلاف مقاتل، وتقدم الأسطول واحتل الإسكندرية في اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس بكل سهولة وذلك بسبب خيانة الحاكم التركي أمين آغا، وفي اليوم التاسع والعشرون احتلت إنجلترا محافظة رشيد وقد تصدّى لهم محمد علي بمجموعة من شعب البحيرة في معركتين معركة دمنهور ومعركة النجيلة بعدها، وقد انتهت المعركة بهزيمة الإنجليز حيث كانت حصيلة خسارة مئة وسبعين قتيلاً، ومئتين وخمسين جريحاً، ومئة وعشرين أسيراً، وفي اليوم الرابع عشر من شهر سبتمبر أبرم محمد علي معاهدة صلح مع الجنرال شروبك والتي نصّت على جلاء الإنجليز عن مصر، واسترداد الجرحى والأسرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top