هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يذهب فيه الحجاج إلى منى للمبيت بها، فقد ذكر ابن قدامة في المغني سبب تلك التسمية فقال سمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة. وقيل سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم أم من ونقدم لكم من موقعنا كل ماتحبه عن اكثرواحسن المقالات التي يمكن ان تستفيد منها “لحظات”
معنى يوم التروية
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة بالتاريخ الهجري، وهو اليوم الذي يذهب فيه الحجاج إلى منى للمبيت فيها استعداداً لصعود جبل عرفة، كما أنه أحد الأيام العشر من ذي الحجة التي لها مكانة عند المسلمين. ولكن لماذا سمّي بيوم التروية؟ وما فضل هذا اليوم؟ وما هي الأعمال المحبّبة فيه؟ والأخطاء الشائعة في ذلك اليوم؟
سبب التسمية
اختلفت الآراء حول سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم، فبعضهم يرى أنه سمّي بهذا الاسم؛ لأنّ الحجاج يشربون الماء فيه عند مبيتهم في منى، ويعدونه ليوم عرفة، فقديماً لم تكن المياه متوفرة في كل الأماكن، فكان على الحجاج أخذ حاجتهم من الماء والارتواء منه وهم في منى، قبل ذهابهم إلى عرفات، أمّا البعض الآخر فيقول سمي بالتروية نسبة إلى تروي سيدنا إبراهيم عليه السلام برؤيته وهو يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام طول اليوم، والتروي هنا هو تحديث النفس بأمر يقلقها.
فضل يوم التروية
يُعدّ يوم التروية من أحد الأيام العشر التي أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم في قوله: “والفجر، وليالٍ عشر”، فهو يومٌ عظيمٌ يبدأ فيه الحج، حيث يقوم المسلم بالإحرام في هذا اليوم وهو في منى، ومن هنا تبدأ مناسك الحج، ومن صام هذا اليوم من غير الحجيج فإنّه يُعطى من الأجر ما لا يعلمه إلّا الله تعالى.
الأعمال المحبّبة في يوم التروية
هناك أعمالٌ يُستحب للمسلم القيام بها في يوم التروية، ومن هذه الأعمال:
الإحرام في منى بيوم التروية ،إذا لم يكن الحاج محرماً بعد، أما إذا كان الحاج قارناً أو متفرداً فإنه يذهب لمنى محرماً.
يستحب للحاج أن يبيت بمنى يوم التروية، وأن يصلي فيها خمسة فروض وهي: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر ثمّ التوجه إلى عرفات.
الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى والجهر بها، كما كان يفعل الرسول عليه السلام.
الأخطاء الشائعة في يوم التروية
من الأخطاء التي قد يقع بها بعض الحجاج في يوم التروية:
عدم الجهر بالتلبية، فالجهر بالتلبية سنّةٌ مؤكّدةٌ ومشروعةٌ يجب عدم تركها.
عدم المبيت في منى، والذهاب مباشرةً إلى عرفة، ومع أنه جائز إلا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يمكث في منى يوماً كاملاً.
بعض الحجاج يقصّر ويجمع الصلوات في منى، فيصلّي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، والأولى أن يصلي كل صلاة في وقتها مع التقصير، فيصلي الظهر ركعتان، والعصر كذلك، وهكذا.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم
الحج
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، كما ويعرف على أنه توجه المسلم إلى مكة المكرمة؛ لأداء مناسك الحج، وفي أوقات مخصوصة من السنة، وقد فُرض على المسلم القادر مرة واحدة في حياته؛ لما فيه من فضل كبير وأجر عظيم للمؤمن. قال تعالى: “وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ” (آل عمران، آية 97). وفي هذا المقال سوف نتناول أحد أهم أيام الحج، وهو يوم التروية، وسبب تسميته بهذا الاسم.
تسمية يوم التروية
يوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة، يذهب الحاج في هذا اليوم إلى منى للمبيت فيها، وقد سمي يوم التروية بهذا الاسم؛ لأن سيدنا إبراهيم عليه السلام رأى في منامه ذبح ابنه في تلك الليلة، وأصبح يروي ويقول أهو أمر من الله تعالى أم حلم؟ وقد قيل أيضاً إنّ سبب تسميته بهذا الاسم، لأن حجاج بيت الله كانوا يرتوون من الماء فيه.
أعمال يوم التروية
يبيت الحاج بمنى في هذا اليوم، ويكون ذلك من وقت غروب الشمس يوم الثامن من ذي الحجة حتى طلوع فجر يوم عرفة.
يحرم الحاج بالحج ظهراً أو ضحى، إذا كان متمتعاً، ويستحب له أيضاً الطيب والغسل، وارتداء ملابس الإحرام البيضاء، ثم ينوي الحج ويقول: ( لبيك حجاً)، ثم “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
يتوجه الحاج إلى منى ويصلي فيها الظهر والمغرب والعصر والعشاء، حيث تجعل الصلاة الرباعية ركعتين، والصلاة تكون في وقتها من غير جمع. ثم يؤدي الحاج فيها صلاة الفجر لليوم التاسع من ذي الحجة.
يسير الحاج إلى عرفة، وذلك عند طلوع الشمس في يوم التاسع من ذي الحجة.
يجب على الحاج أن يحافظ فيه على الصلاة الجماعية وراء الإمام، وألا يفوّت تكبيرة الإحرام.
يجب على الحاج ألا يفوّت صلاة الوتر سواء قبل النوم، أو بعد العشاء، أو آخر الليل.
فضل يوم التروية
يوم التروية من أعظم أيام الحج، حيث إنّه يعتبر أول أيام الحج، كما أنه يحتوي على أحكام أساسية تتعلق بالحج، أولها قصد منى اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. والعمل في هذا اليوم أفضل من العمل في غيره، كما ويستعدّ فيه الحجاج ليوم عرفة الذي فيه مغفرة للذنوب والمعاصي، وتطهير لقلب المؤمن، وعتق من النار.
أيّام العشر من ذي الحجّة
من فضل الله -سبحانه وتعالى- على عباده، أن جعل لهم مواسم متجدّدةً للطاعات، يتقرّبون بها إلى الله -تعالى- على مدار العام، فمنها ما هو يوميّ مثل الصلوات الخمس، ومنها ما هو أسبوعيّ مثل صلاة الجمعة، ومنها ما هو سنويّ مثل الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحِجّة، وتتميّز هذه الأيام بأنّ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله -سبحانه وتعالى- من العمل في سائر الأيام؛ وأنّ المسلمين يؤدّون فيها فريضة الحجّ الرُّكن الخامس من أركان الإسلام، وقد جعل الله -سبحانه وتعالى- هذه الايام ميقاتاً سنويّاً متكرّراً يشمل أمّهات العبادات، ومن أيام العشر الأواخر ما يُعرَف بيوم التروية، الذي سيتمّ بيان المقصود به في هذه المقالة، ومنها كذلك يوم عرفة، الذي يُعدّ صيامه أفضل صيام بعد صيام الفريضة.
المقصود بيوم التروية
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحِجّة، يتوجّه فيه حُجّاج بيت الله الحرام إلى مِنى، حيث يُحرِم الحاجّ المتمتّع إحراماً جديداً، أمّا الحاجّ المُفرد والحاجّ القارن فهما على إحرامهما الأوّل. يبيت الحُجّاج بمنى؛ اتّباعاً لسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويؤدّون خمس صلواتٍ؛ هي: صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر يوم عرفة، وقد أُطلِق على يوم الثامن من شهر ذي الحِجّة يوم التروية؛ لأنّ حُجّاج بيت الله الحرام يروون أنفسهم بالماء فيه لما بعده من الأيام، حيث قال الإمام البابرتي صاحب كتاب العناية شرح الهداية: (وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلى عَرَفَات وَمِنى
وللمزيد زوروازوروا موقعنا “لحظات”