العيد قي مصر

موقع لحظات يقدم لكم اليوم موضوع جديد عن احتفال المسلمين بالعيد عيد الفطر فى مصر وجميع الاعياد المصريه ففى مصر، يبدأ الاحتفال بعيد الفطر بـ”صلاة العيد”، حيث تذهب الأسر كبارها مع صغارها إلى الأماكن المجهزة للصلاة، يرتدون ملابس جديدة زاهية، وبعد الانتهاء من الصلاة يهنئون بعضهم البعض وسط حالة من الفرحة العارمة بين جميع الناس، ثم تأتى وجبة الإفطار العائلية حيث يجتمع جميع أفراد العائلة مع بعضها ☺♥♫

عيد الفطر في مصر

العيد هو من أجمل الأيام التي تمر على الأمة العربية والإسلامية، حيث إننا ننتظرهذه البهجة طوال العام، لجمال مناسكه التي نقوم بتأديتها، وقد شرع الله للأمة العربية والإسلامية عيديْن هما: عيد الأضحى، وعيد الفطر، فلكل واحد منهم بهجة خاصة به.
وقد سمّي عيد الفطر بهذا الاسم لأن النّاس يستطيعون تناول الطّعام خلال النّهار بعد صيام شهر رمضان المبارك، حيث إنه يبدأ أول يوم من أيام شهر شوّال، فهو هديّة من الله -عز وجل- للمسلمين بعد تأدية هذا الرّكن العظيم، ولكن يجب على المسلم تأدية زكاة الفطر التي فرضها الله على عباده المسلمين قبل أن تغرب شمس آخر يوم من أيام رمضان، أما عيد الأضحى الذي يبدأ في عشرة ذي الحجة، فسمّي بهذا الاسم لأن النّاس يقومون بذبح الأضاحي في هذا اليوم، اقتداءاً بسيّدنا إبراهيم -عليه السّلام-، عندما أمره الله بذبح ابنه خلال رؤية رآها وهو نائم.

ماذا يمثل العيد للمصرين

يمثل العيد للمصريين محطة مهمة لالتقاط الأنفاس، والفرحة التي ربما لا يعرفها الكثيرون سوى في تلك الأيام السبعة التي ينتظرونها خلال السنة الواحدة.

أربعة أيام في عيد الأضحى الذي يُطلق عليه “الكبير”، وثلاثة في “الصغير” وهو عيد الفطر، يمارس المصريون فيها طقوساً مختلفة تضفي على العيد رونقاً خاصاً.

وتتنوع المظاهر التي لا يخلو منها عيد في مصر؛ سواء على مستوى العلاقات الاجتماعية أو طرق الاحتفال وطقوسه، أو خلط الفرحة بالحزن، إلى جانب أكلات تُخصص فقط لأيام العيد.

-“يا ليلة العيد آنستينا”

منذ ثبوت رؤية هلال العيد، تسود حالة من الفرحة بالعيد، خاصة في الشوارع التي تبدو فيها الحركة مختلفة، وأكثر ازدحاماً؛ وحينها تصدح مكبرات الصوت في المقاهي والبيوت المصرية بالأغنية الشهيرة التي ارتبطت بالعيد في كل أماكن وجود المسلمين.

“يا ليلة العيد آنستينا.. وجددتي الأمل فينا”، أغنية المطربة المصرية أم كلثوم، يتندر المصريون بأنه لا عيد من دون سماعها، كما لا يقتنع البعض بأن “العيد بكرة” إلا بعد الاستماع إلى تلك الأغنية التي لم تغنها كوكب الشرق احتفاء بأحد العيدين.

الأغنية الشهيرة أُنتجت ضمن الفيلم المصري “دنانير” سنة 1939، ثم أهدتها أم كلثوم للملك فاروق أثناء استماعه لها في احتفالات عيد الفطر التي أقيمت سنة 1944 في ملعب “مختار التتش”، وهي من تأليف الشاعر أحمد رامي وألحان رياض السنباطي.

العيد في مصر

في مصر، يحتشد المصلون بعد طلوع الشمس مباشرة فى أبهى حلة فى الجوامع، ويؤدون صلاة العيد ويحرص الجميع على ارتداء ملابس جديدة، ومن أشهر الأكلات أيام العيد الكعك والفطير والسمك المملح والمكسرات، ويفضّل البعض أطباقاً من اللحمة والبصل والطحينة، وتغلق معظم المحلات أبوابها خلال أيام العيد، ويكون الاطفال أكثر فرحا بالعيد والاحتفال به.
فالعيد في مصر يعنى الملابس الجديدة وركوب الأرجوحات وأكل الكعك وزيارة الأماكن الترفيهية؛ كالحدائق والسينما والملاهى والالتقاء بالأصدقاء وزيارة الأقارب وتبادل التهانى، وتحرص الملاهى والحدائق على توفير وسائل اللعب، وفى مقدمتها الأرجوحات التى ملأت الميادين والمناطق الشعبية، بالإضافة إلى الملاهي والحدائق.
والعيدية إحدى السمات الأساسية للاحتفال بالعيد، وهى عادة جميلة ورسالة حب وود تدل على التكافل الاجتماعى والشعور بالآخرين وإسعادهم، وينتظرها الأطفال من أول أيام العيد من الأبوين والأقارب ليتباهوا ويتفاخروا فيما بينهم بما حصلوا عليه من نقود، وتزدحم الشوارع والمحلات ويزيد الإقبال على شراء الملابس والأحذية الجديدة بمناسبة العيد وتنتعش الأسواق، والاحتفال بالعيد يجب أن يدخل البهجة والفرحة على أفراد الأسرة، فهذا أمر مطلوب فى الدين الإسلامي، فصناعة الكعك أو شراؤه يدخل على الأسرة السعادة والسرور ومن خلاله يستطيع الفرد أن يصل به لأقاربه وأصدقائه كهدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top