مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل جديد او قديم من شعر وعن شعراء عظماء , واليوم نقدم لكم قصيدة ” مجدي ” للشاعر المبدع حسن إبراهيم الأفندي التي يذكر فيها مجده وجهوده ويبدع في كلماتها كعادته و ونتمني ان تنال أعجابكم وتستمروا في متابعتنا .

مجدى


دارت بنا الدنيا وجار زمان
فعلام نرعى كان كنا كانوا
حرٌ أنا من كل إفك ظاهر
أو باطن فى طيه لهوان
فإذا مدحت , مدحت غير منافق
وإذا هجوت فذالكم إيمان
وإذا رثيت فإنما أرثى أسى
من فرط ما تنتابنى الأحزان
لم أبن مجدا فى رواق مكابر
أو ساقنى نحو العلا إحسان
ولقد وصلت نهايتى من يا ترى
يرثى لمثلى إن أتاه بيان
يا شاعرا غطت له أشعاره
دنيا لها ذكر سما وبيان
كان الجرئ إذا تقاعس راجب
ويغار منها حاسد وجبان
ما بات فى ضعف ليوم كريهة
أو أخرست كلماته أضغان
ركب الصعاب وما يزال مقاتلا
حتى تضم رفاته الأكفان
حسب الأبي إذا رأى من باطل
بالحق جاء بقوله الميزان
اللهَ يخشى لا يبارح شرعه
مهما يغالى من عِداه لسان
فسألزمن مديح خير رسالة
أبنى بها مجداً له أركان
ما ذاك إلا عن يقين صادق
خوفا لمن دانت له الأكوان
يا رب جئتك والذنوب تحيط بى
والستر عندك والندى غفران
فاكرم لضعفى عند لحد ضمنى
وارحم فإنك واحد ديّان
حاشـــاك ـ من كـــــرم ـ ترد ضراعتى
بك أســـــتجير وجودكم إحسان
أرسلت خير الخلق بشّر بالهدى
فى رحمة عظُمت فعز الشان
ذهبوا همُ الطلقاء بعد جرائر
آثامهم يَخْزَى بها الإنسان
رب يسامح والرسول وسيلتى
والذكر والتسبيح والقرآن
يا رب سامح من عبيدك مذنبا
قد ظن أن الصفح منك ضمان
وأغفر إلهى عن جميع أحبتى
ما كان من وزر لهم شنئان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *