قرات مقال يقول فيه صاحبه اننا نستطيع الحج خلال اشهر الحرم الاربعة ولا داعي ان نحصر انفسنا في ايام معدوده مثل يوم عرفة او يوم النحر وغيره مستشهدا بآية :(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ) ويكمل صاحبنا فيقول ان الله تعالى قال بكتابه (الحج اشهر ) فلماذا نحصر انفسنا ونجعل الحج ( ايام معدوده)
ونقدم لكم من جديد في موقعنا التي يوجد في الكثير من المعلومات
ما معنى الحج أشهر معلومات
فريضة الحج
الحج هو خامس أركان الإسلام التي بُني عليها، وهو فُرض على المسلم الذي يستطيع القيام به بلا تكلفة أو مشقة، ومن فضل الحج على المسلم هو اقتداء بسنة النبي ابراهيم عليه السلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالحج يمحي ذنوب المسلم ويكفر عن خطاياه كاملة، وهو يطهر المسلم من ذنوبه.
وقت فريضة الحج
يؤدي المسلم فريضة الحج في أشهر الحج في مكة المكرمة، حيث يتجهز الحجاج من كافة أنحاء العالم ليشهدوا موسم الحج، وبسبب أهميّة الحج العظيمة سُميت إحدى سور القرآن الكريم بسورة الحج، كما أنّ الكثير من الآيات الكريمة تحدثت عنه، قال الله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ) [البقرة: 197]، وفي هذه الآية الكريمة التي بدأت بذكر أنّ الحج أشهر معلومات، فماذا يعني قوله تعالى؟
معنى الحج أشهر معلومات
توضح الآية الكريمة أنّ الحج أشهر معلومات هو الوقت الزمني أو الفترة الزمنية للحج، والتي تبدأ من شهر شوال، وذي القعدة، وعشرة أيام من شهر ذي الحجة، وفي هذا الميقات الزمني يؤدي الحاج مناسك الحج، فهناك بعض المناسك التي يدخل توقيتها في الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، فمن مناسك الحج التي يبدأ به الحجاج من شهر شوال وذي القعدة هو عقد نية الإحرام والخروج من ميقات الحج وهو المكان الذي يحرم فيه الحاج، ولكلّ بلد من البلاد التي تحيط بمكة ميقات مكان يحرم فيه الحاج.
مناسك فريضة الحج
بعد الإحرام على الحاج أن يمتثل لأمر الله تعالى في الابتعاد عن المحرمات التي ذكرت في الآية الكريمة طول فترة الأشهر المعلومات والانتهاء من مناسك الحج، فقد أوصى الله تعالى في أشهر الحج تجنب ما يبطل الإحرام، وهو الجماع (الرفث) أي لا يجوز له معاشرة زوجته خلال هذه الأشهر؛ لأنّها أشهر عظيمة يقنت فيها الحاج ويستشعر مخافة الله حتى يبدأ بتجهيز نفسه للذهاب إلى الحج خصوصاً للقادمين من أنحاء العالم ومن كلّ فج عميق.
حذر الله تعالى الحاج من ارتكاب المعاصي (الفسوق) حيث يشتد تحريمها على الحاج المحرم، وعليه أن يتجنب أيضاً المخاصمة (الجدال) وغلّ الصدور فينشغل المحرم عن طاعة الله تعالى.
إنّ أول ما يقوم به الحجاج في مناسك الحج من سنن هو طواف القدوم بسبعة أشواط والسعي بين الصفا والمروة، ثمّ التوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة استعداداً للوقوف بيوم عرفة على جبل عرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، والإفاضة إلى المزدلفة لصلاة المغرب والعشاء معاً والمبيت بها، ثمّ في اليوم العاشر التوجه إلى منى لرمي الجمرات، وذبح الأضاحي، والتحلّل من الحج، والتوجه إلى مكة المكرمة لطواف الوداع.
الحج هو أيام معدودات
ثم ان الله تعالى لم يقل (فمن حج فيهن الحج ) بل قال تعالى (فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ) ونريد ان ننبه بصوت عالي جدا كم ان النص القراني دقيق ..ودقيق جدا ..!! وان صياغة النص هي من تحمل اعماق القران العظيم وان الكنوز تختبأ في صياغتها اللغويه ….. فكلمة فرض تعني قرر … ولاتعني حج …! بل ان المعنى ذاته لا يستوي ولا يستقيم اذا ما قلنا مثلا (فمن حج فيهن الحج ) .. ثم ان الله تعالى لم يقل اصلا ً (الحج اشهر الحرم) مثلا ً كما يريد ان يذهب صاحبنا بمزاجيته بعيدا ً ..!! حيث يزعم ان الحج يشمل الاشهر الحرم الاربعه !!!! ولا اعرف كيف ادخل يده بجيـبه ثم اخرج لنا هذا الزعم الذي زعمه والذي لايستند الى دليل ولا الى حجة وهو عندي من الزبد الذي سيذهب جفاء لأنه ليس من ضمن الذي ينفع الناس والذي قال الله تعالى عنه أنه سيمكث في الارض ؟؟( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ )
فتلك الاشهر ماقبل شعائر الحج هي أشهر الحج وليس الحج ذاته …. واشهرالحج تلك لها إلتزاماتها ولها شعائرها ايضا ً (وهذا بالذات ماهو مغيب الان) ونقصد بالحج باطاره العام هو عدم الرفث وعدف الفسوق ولجدال ..الخ ..
يعني اذا قرر رجل ان يحج في عشره شوال فعليه أن يلتزم بالحج من هذا اليوم الذي نوى فيه الحج فمن عشرة شوال عليه ان لا يرفث ولا يفسق ولا يجادل …الخ …وبتالي فمن قرر ان يحج في عشرة من شوال عليه ان يستعد من ذلك اليوم لشعائر الحج التي تبدأ بيوم الترويه ثم يوم عرفة وهي المواقيت المعروفه لصغيرقبل الكبير … فمن ذلك اليوم الذي قرر فيه الحج ( عشرة شوال مثلا ً) عليه ألتزامات شعائريه منها عدم الرفث وعدم الجدال وغيرها ..ومن هنا جائت الايه (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ) وهذا ماتعنيه الايه …ان تلك الشهور (شوال +ذي القعده+10 من ذي الحجه) لها خصوصيه تعبديه ايضا ً كما ان مناسك الحج لها خصوصية تعبديه … فالحج يبدأ من تلك الشهور استعداداً لأداء مناسك الحج المعروفة في الاوقات المعروفة لكل مسلم
اشهر معلومات عن الحج
ولذلك نسجل :
الحج ايام معلومات ( فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) كما قال تعالى بكتابه الكريم:
( (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِير)َ
والايام المعلومات هي يوم التروية ويوم عرفه ويوم النحر ويومي رمي الجمرات
ثم اعاد رب العزة والجبروت تلك الـ (أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) بمكان اخر ولكن هذه المره أسماها (أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ) فقال تعالى:
((وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
وهنا نريد تسليط الضوء على مصطلحين وردت في موضوع البحث وهي مصطلح (أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) ومصطلح (أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ) اولا : مصطلح (أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ) وورد بـآية :
1- (كتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
2- (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)
3- (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)معدودات :تعني أيام محصورة ونحدد أيام ونقول رقممعدودة:تعني أيام محصورة لكن لانحدد رقم مثال:عندما أقول أني سأسافر الى دبي أيام معدودة يعني أيام محصورة لكن لا أحدد عدد الايام لأنني لا أعرف كم سأبقى لكن بالتأكيد سأعرف عدد الايام بعد أن أعود في حين انني عندما أقول سأسافر الى دبي لأيام معدودات (مثل 5 أيام) فهنا أنا احدد رقم وأقول عدد اايام التي سأبقى فيها في دبي سلفا لأنني اعرف كم سأبقى هناك ولذلك قال الله تعالى في الحج 🙁 وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ )يعني ألأيام الخمسة المعروفة … وكذلك عندما قال تعالى 🙁 قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ )يعني أيام نستطيع أن نعدها سلفا, علمأ إن من قال بخرافة الخروج من النار هم اليهود أولا لكنهم لم يحددوا رقم لأن الله تعالى نقل عنهم فقال 🙁 وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )فهم لم يحددو عدد الايام ولكننا نحن المسلمين من افترينا على دين الله فقلنا سنمكث 70 خريف كما تقول الاحاديث المنسوبه زوا على النبي ص
ثانيا ً: مصطلح (أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) ورد بالايه
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ)1-
2-(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ)
)
وعليه نقول ان للعدد خصيصة تـُحسب وكانت معلومه وحسوبه …فلأيام الصيام مثلا هي ثلاثون يوما…وورود العدد (ايام معدودات) مع الحج له خصوصيته ايضا ً ليشترك مع فقال الصيام بذات العنوان العددي ((أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)) في حين ان الله تعالى لم يقل بكتابه مثلا (الحج اشهر معدودات) بل قال سبحانه وفي هذا دلاله على ان مناسك الحج وشعائره هي في ايام معدوده(خمسة ايام ) بأوقات معلومه .. وهذا لايعني ان نحج ونتنسك بكل اشهر الحج كما يظن الظانون خطأ ً ..!
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ) ..
ولذلك فالله تعالى حدد مناسك وشعائر الحج في الايام المعدودات وحصرها تماما في تلك الايام المعدودات مع ترخيض ضيق جدا فيمن تعجل في يومين او فيمن تأخر في يومين… يقول تعالى :
(وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)
اخيرا ً :
لقد حث ّ الله تعالى على جعل إفاضة الناس معيارا ً كجماعة وجموع في مناسك الحج فقال تعالى
(ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
والناس تفيض يوم عرفة وفي ايام الحج المعروفه في التوقيتات المعروفه … ومن يريد ان يحج ويصعد جبل عرفة في شهر شوال ملبيا ً مثلا ً فسوف يخالف نص الايه الكريمه التي توصينا وتأمرنا … (أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)
ونطالب من يخالف النص ولا يفيض من حيث افاض الناس ان يستغفر الله تعالى فان الله غفور رحيم … خصوصا ً ان نهاية الاية تؤكد ذلك فتقول:
(وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
تنويهات …. الحج
مسالة الحج اود ان اسلط الضوء قويا ً على كلمة (الناس) في الايه (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) ..فالله تعالى جعل الناس معيار بتنفيذ هذه المساله وهذا ما عنيناه بكلمة (الحياة التعبديه) وبتالي فلا ينبغي للأخ احمد صبحي منصور او للقرانيين عموما او من ينتهج نهجهم ان يذهبوا للحج بشهر شوال كما يريدون وكما يثقفون لذلك ..لأن الله تعالى قال لنا ان نفيض كما يفيض الناس .. واذا ماذهب القرآنيون لأداء مناسك الحج بشهر شوال مثلا ً فهذا يعني حتما ً انهم سيحجون لوحدهم وسيفيضون لوحدهم وليس مع الناس الذين قرن الله تعالى عبدة الحج بالمجموع العام من الناس واعتبر المولى سبحانه ان الناس معيار لأداء مناسك الحج (الحياة التعبديه) !!!!
القرانيون انكروا السنة بكليتها هكذا بجرة قلم والسلفيون تمسكوا بها هكذا بكليتها بجرة قلم ونحن نتخذ بين ذلك سبيلا والمعيار هو القران فما وافق وضعناه على الراس والعين وماخالف رددنا ولا كرامة الا للنص القراني .. ولم ينكر حتى القرانيون الحج (ولايستطيعون) ولقد ظهر القرانيون في سبعينيات القرن الماضي فأنكروا الصلاة ببعدها المادي ثم اندثروا ثم عادوا من جديد بنسخ مطورة جديده .. بالمناسبة حتى احمد منصور لم يستطع ان ينكر الحج لأن له اصل في القران وكل الذي فعله انه قال ان الحج يمتد لأربع اشهر .. ويستطيع المرء حسب زعمه ان يحج حتى في شوال !! وثبتنا بمقلنا ان ادلتة ِ لاتقف على ساقين ولاتطير بجناحين … وبتالي يبقى ماوصلنا من حياة تعبديه كامله بكل تفاصيل الشعائر التعبدية هو حقيقة منتصرة واقعاً وأدلة ً… اما من شاء ان يذهب للحج بشهر شوال مثلا وان لاترمي الجمرات فلذهب.. . عسى الله ان يتقبل منه ولكن كيف ستفيض ؟؟ هل تفيض لوحده مثلا ً ومن اين سيفيض والله تعالى يقول (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) …!؟؟؟
(ك ع,ب ) وجميع الكلمات المشتقه من هذا الجذر تشترك بمعنى واحد وهو المشرف المرتفع ذوالمقام العالي … او النتوء او البروز ..ولقد وردت مشتقات هذا الجذر في اربع مواضع وهي :
اولا (جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) …. وقد سُميّت الكعبة لارتفاعها وسمو مكانها
من انواع الحج
ثالثا :
(ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ )….والكعب كل ناتئ بارز
رابعا:
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً) يعني كل عطاء متمييز بارز متفرد ..!!
مسالة الحج فصلها الله تعالى بكتابه الكريم وبآت متكامله بسورة البقرة
بل كانت دعوة نبي الله ابراهيم (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)
…ولنتأمل معا ً… الايات الكريمات الباقيات ال تي تفصل مناسك الحج :
اولا :
.. تحري وقت الحج ..فعبادة الحج مرتبط بوقت معروف ومعلوم فقال تعالى : …سْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ….
ثانيا :
بين الله تعالى فيه ان مكة المكرمة من الاماكن المقدسه المباركة وانه لا يجب سفك الدماء والاالقتل فيه ..قال تعالى : .. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192) ..
ثالثا :
..بين الله تعالى الهدي والذبح كمنسك من مناسك الحج وهو في يوم العيد حيث تقدم الذبائح لله تعالى … ثم بين منسك حلاقة الشعر ايضا ً فقال تعالى .: .. وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)
وبين مرة اخرى منسك حلاقة الشعر (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً)
رابعا ً :
.. بين الله تعالى ان مناسك الحج والاستعداد لهه تتم في الاشهر الثلاث الاولى وهي شوال وذي القعده ثم ذي الحجة حيث ينبغي على كل من فرض الحج ونوى الحج ان يستعد منذ تلك الشهور فلا يرفث ولا يفسق ولا يجادل استعدادا لأيام الحج المعروفه …فقال تعالى : ,,,الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197)
خامسا ً :
بين الله تعالى الوقوف بعرفات وذكر عرفات بالاسم …ثم الافاضة منه الى مزدلفة وهو ماعبر عنه تعاله بـ (المشعر الحرام) فقال تعالى : .. لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ (198)
سادسا ً :
.. وهذه اهم نقطة وسأسلط عليها الضوء قويا ً حيث جعل الله تعالى الناس معيارا ً لهذا المنسك فقال تعالى (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) كلمة (الناس) هو بالضبط ما عبرنا عنه بـ الحياة التعبدية … التي وصلتنا من الماضي مرورا بزمن نزول هذه الايه ثم وصولا الى حاضرنا وانتهاء ًالى قيام الساعة .. فعندما نزلت هذه الايه جـُعل الناس معيار لهذه العباده والان في 2012..( الناس) معيار لهذه العبادة وغدا (الناس) معيارا ً لهذه العباده ..وهكذا … وهو ماعبرنا عنه وقلنا انه (الحياة التعبديه) التي وصلتنا كماهي تتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل … وعندما نقول حياة تعبديه لا نعني بها مجموعة روايات وجدناها بكتب تأريخية مثل البخاري ومسلم او غيرها .. لأنها اصلا ً لا تحتوي تفصيلات تلك المناسك اولاً وثانيا كتبت تلك الكتب بعد 200 و300 سنه من وفاة النبي ص وليس معقولا ً ان الامة كانت تائهه حتى جاء رجل كالبخاري او مسلم فأعادها الى جادة الحق ….يقول تعالى واصفا ً هذه الحيثية : … ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ (200)
سابعا ً:
يومين رجم الجمرات بينها الله تعالى بـ اية ( وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) ..ومعلوم ان هناك تعجل بدون اكمال رمي الجمرات وهناك تأخر يومين لأكمال رمي الجمرات لمن اراد زيادة في التقوى
ثامنا ً :
ابين الله تعالى منسك السعي بين الصفا والمروة … ثم بين الله تعالى منسك الطواف ببيت الله الحرام .. وكلمة (يَطَّوَّفَ) في الايه جائت بالشده وتعني تكرار الفعل وهي مثل (قطع) التي تعني قطع لمرة واحده ..وكلمة (قطـّع) بالشده والتي تعني تكرار فعل القطع :(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )
تاسعا :
ذكر الله تعالى مقام ابراهيم ..(فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)
اخيرا :
فرض الله الحج على كل مستطيع … والعجيب ان الله تعالى وصف كل من يتخلف عن اداء تلك الفريضة عامدا ًمتعمدا ً سواء أتركها لأنه غير مقتنع بوجود دلائل عليها من القران الكريم كما يقول الكثيرين زوراً ولم يقتنع بـ الحياة التعبديه ولم يقتنع بـ اجماع الناس وبكلمة (الناس) في الايه (افيضوا من حيث افاض الناس) … نقول العجيب ان الله تعالى وصف كل منكر لهذه الفريضة او جزء من مناسها .. وصفه الله تعالى بالكفر فقال تعالى (وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)
طالب الحق يكفيه دليل وطالب الهوى لايكفيه ألف دليل … ولو لم يقل الله تعالى الا آية (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) لكفت …وهي والله عندي لكافيه وافيه !!
وان للحقيقة صوتا ان لم يسمعها طالب الحق بنفسه فلن يسمعها احد اخر ولو كان الانبياء !!!
اسئلة للمعترضين :
1- لماذا وردت كلمة (فرض) في :
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّالْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ )
لو كان الامر كما قالوا لكان فرض تعيني ان الحج فرض مفروض لامناص للتراجع فيه فيحين انها تعني لحظة فرض الحاج على نفسه الحج ..
الفرض ينبغي اني يكون فوري في حين انه في الاية لا يوجب الوقوع الفوري بتاليفعبارة (فمن فرض يهن لا تعني ( فمن حج فيهن ) بل تعني من الزم نفسه وهو في اشهرالحج القيام بمناسك الحج لاحض قولة تعالى
(قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْتَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ )
2- لماذا اضيفت كلمة (في الحج ) في :
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌفَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ )
الممنوعات (لارفث ولافسوق تمتد على طولفترة اشهر الحج
3- لماذا من تحلل بالعمرة للحج يدف هدي فلو كان رأيهم صحيح لما كان ينبغي دفع الهدي ككفارة لان كل اشهر الحج هي حجكما يزعمون 8
تنوبة مهم:
الله تعالىلم يقل ( أشهر الحج المعلومات ) او(الاشهر المعلومات ) لو قال هذا لكان قول من يقول بان الحج بكل اشهر الحرم صحيحاولكن تقديم (الحج) على (اشهر) دلاله ان المقصود ان الحج زمنه اشهر وليس (اشهرالحج) فتقدير الكلام (الحج زمنه اشهر ) يعني الذي يريد انيحج في الزمن المعروف للحج والتي تبدأ من 10 ذي الحج عليه ان يستعد لهذا الايامالقليلة قبل موعدها خلال اشهر الحج والتي هي اشهر الحرم يعني من يريد الحج علية انلايرفث ولايفسق خلال اشهر الحرم ويبقى هكذا الى ان يأتي يوم 10 ذي الحجة فيبدأبالحج .. ربنا لم يقل الحج في هذه الاشهر بل خلال اشهر الحج . ..
– (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِقُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) تحمل دليل ان الحج هو ايام محددة يتم عملها من خلال الاهله المحددة وليس من خلال الاشهر كما يزعم البعض , عكس هذه ستكون كلمة (الاهلة ) حشوا زائدا او علىالاقل لجائت على شكل ( يسالونك عن الشهور قل هي مواقيت للناس والحج ) لان ايامالحج هي بداخل الشهر لان الاهلة بداخل الشهر وليس ببداية
الشهر بشكل حصري .
– الحج ليس مجرد زمن محدد دونالعبادات المفروضه فيه ..
اي ان هناك زمن للحج وهناك زمن للعبادات المفروضه فيه
– ورود صيغة (اشهر) تعني ان زمن الحج لايقل عن ثلاث اشهر تامه يتم من خلاله عملمناسك الحج
– الحج اشهر معلومات … (معلومات) ليست صفة للاشهر لانها جمع مؤنث سالم في حين(اشهر ) جمع مذكر سالم
وبتالي يكون تقدير الكلام :
( الحج زمنه اشهر , عباداتهوشعائره معلومات )
الحج زمنه معلوم قبل نزول القران ولكن هذالايفرض علينا ان (معلومات و) وهي جمع مؤنثسالم صفة للـ أشهر
– (معلومات ) واضحات بينات محددات ومعروفات … (معلومات) تتعلق بالعباداتكشعائر ولا تتعلق بالحج كزمن معروف لانه معروف قبل القران ..
– الحج اشهر .. هذا زمن … في قلب هذا الزمن هناك مناسك للحج فليس كل من فرضعليه الحج سيحج فورا بل يجب عليه انتضار الوقت المعلوم
– هناك مصطلح (الحج ) كزمن وهناك مصطلح (الحج الاكبر ) والذي هو 8 9 10 من ذيالحجة كي تصف هذه الايام المعروفة .. حيثتتماز مناسك الحج بشكل فعلي من اللارفث واالافسوق والللاجدال التي كانت قبل الـ8من ذي الحجة لتصف لنا تمايزا مهما وكبيرا سيحصل بعد 8 ذي الحجة وهو مايسميه ربنابـالحج الاكبر
– العبادات ب 10 من ذي الحجة يتم تسميتها بـ ( معدودات)
(وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيأَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنتَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )
– اذن عندنا عبادات قبل 8 ذي الحجة سماها ربنا (حج ) وعندنا عبادات تبدأ من 8 910 ذي الحجة سماها ربنا الحج الاكر وعندنا عبادات بعد 10 من ذي الحجة سماها ربنابـ (معدودات)
_( معلومات ) (معدودات) ليست وتسمية للايام بل وصفا للعبادات
– (( الحج زمنه اشهر معلومه و عباداته (شعيراته ) معلومة )) والذي بداخلة يكونالحج الاكبر و الايام المعدودات … هكذا سيكون تقدير الكلام الصحيح
– عبارة ( فيهن ):
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّالْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْمِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ) يعنيبداخل هذه الاشهر يتم الحج يتم الحجالمعلوم منذ زمن ابراهيم و يتم الحج كحج اكبر ويتم ايضا شعائر معدودات بعد يوم 10 من ذي الحجه
– من لحظة فرض المسلم على نفسه الحج يبدأ بالحج وهو ببيته فلايرفث ولايفسق ولاولا وليس في لحظة خروجه في اليوم الـ8 من ذي الحجة ..
– كلمة (الحج ) تكررت مرتين بسطر واحد (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّالْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَفُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) لتؤكد صحة الاستنباط
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”