هذه المقاله سنتحدث فيها عن صيام شهر رجب فهو من الاشهر الحرم ونريد التحدث عن فضيلة الصيام في هذا الشهر وبالاخص صيام يوم الاثنين والخميس وهما سنه عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وايام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وفضلهما في الثواب عند الله عز وجل .
حكم صيام رجب عند الفقهاء
نص الفقهاء على كراهة إفراد رجب كاملاً بالصيام. قال ابن قدامة الحنبلي:
“ويكره إفراد رجب بالصوم. وقال أحمد: “وإن صامه رجل أفطر فيه يوماً أو أياماً بقدر ما لا يصومه كله، وقال أيضاً:
“من كان يصوم السنة صامه، وإلا فلا يصومه متوالياً، يفطر فيه، ولا يشبهه برمضان وقال في روضة الطالبين من كتب الشافعية: “وأفضلها المحرم، ويلي المحرم في الفضيلة شعبان، وقال صاحب البحر:
رجب أفضل من المحرم. وليس كما قال فقد دل على أن رجب من الشهور المفضل صيامها. وقال في كفاية الطالب من كتب المالكية:
“وكذلك صوم شهر رجب رُغِّب فيه وقد نقل البيهقي عن الشافعي قوله في القديم:
“أكره أن يتخذ الرجل صوم شهر يكمله من بين الشهور، كما يكمل رمضان، وكذلك أكره أن يتخذ الرجل يوماً من بين الأيام، وإنما كرهت ذلك؛ لئلا يتأسى جاهل، فيظن أن ذلك واجب ونقل الرعيني عن أبي بكر الطرطوشي في كتاب الحوادث والبدع قوله: “يكره صوم رجب.
وهي على ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه إذا خصه المسلمون بالصوم في كل عام حسب العوام، أنه فرض كشهر رمضان.
وإما سنة ثابتة كالسنن الثابتة، وإما لأن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على ثواب باقي الشهور، ولو كان من هذا شيء لبينه صلى الله عليه وسلم.
قال ابن دحية:
الصيام عمل بر لا لفضل صوم رجب، وقد كان عمر ينهى عن صيامه وقد سئل الشيخ عز الدين بن عبد السلام، فيما نُقل بعض المحدثين عن منع صوم رجب لتعظيم حرمته، وهل يصح نذر صوم يوم جمعة أم لا؟ فأجاب:
“نذر صوم رجب لازم، لأنه يتقرب إلى الله بمثله، والذي نهى عن صومه جاهل بمأخذ أحكام الشريعة، وكيف يكون منهياً عنه مع أن العلماء الذين دونوا الشريعة لم يذكر أحد منهم اندراجه فيما يكره صومه، بل يكون صومه قربة إلى الله تعالى؛ لما جاء في الأحاديث الصحيحة من الترغيب في الصوم، على العموم، ومن عظم رجباً بغير الجهة التي كان أهل الجاهلية يعظمونه لها، فليس بمقتد بالجاهلية، وليس كل ما فعلته الجاهلية منهياً عن ملابسته، إلا إذا نهت الشريعة عنه، ودلت القواعد على تركه، ولا يُترك الحق لكون أهل الباطل فعلوه
فضل الدعاء في شهر رجب
عن الدعاء فى أول شهر رجب، قالت دار الإفتاء، إن الأمر في الدعاء واسع؛ لعموم قول الله تعالى:
﴿وقال ربكم ادعونى أستجب لكم﴾ [غافر:
60]، وقال تعالى: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ والدعاء في أول ليلة من شهر رجب بخصوصه مستحب، وهي ليلة يستجاب فيها الدعاء كما ورد ذلك عن سلفنا الصالح؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
“خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيد، وليلة النحر”. رواه البيهقى فى “شعب الإيمان”.
أحاديث عن شهر رجب
سألت عائشة رضي الله عنها قالت : ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري .
نتمني ان تكونو استفدتو من هذه المقالة ونالت اعجابكم وتقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا ولكل ماهو جديد ومفيد زورو موقعنا موقع لحظات .