موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب

نقدم لكم من خلال موقع لحظات موضوع تعبير عن الخليفه عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين ومن أصحاب الرسول محمد، الملقب ب “الفاروق”، ووفقاً للعقيدة السنيّة هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري. في عهده فتحت بقية العراق وشرقه ومصر وليبيا والشام وفلسطين وفارس وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينيا وسجستان (أفغانستان الآن)، وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين لأول مرة. وفي عهده قضى على إحدى أكبر قوتين في زمانه وهي الدولة الساسانية، وأنهى الوجود البيزنطي في مصر والشام.

مقدمة حول موضوع عمر بن الخطاب

سمى بأسم “أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي” ثم أطلق عليه فيما بعد لقب “الفاروق” ، حيث كان الفاروق عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) ثاني الخلفاء الراشدين كما كان الفاروق من أصحاب رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم )، حيث بشره الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بأنه من العشرة المبشرين بالجنة . ويعتبر الفاروق أول من طبق التقويم الهجري وعمل به. تميز عهده بالفتوحات الاسلامية الكبيرة والهامه ومن أمثلة هذه الفتوحات ” فتح بقية العراق ، شرقه ، الشام ، فلسطين ، ليبيا ، مصر ، فارس ، خرسان ، شرق الأناضول ، جنوب أرمينيا ، سجستان (أفغانستان الآن)” وفى عهده صارت القدس تحت مظلة الدولة الإسلامية وكانت هذه هى المرة الأولي التىاصبح فيها المسجد الأقصى تحت حكم المسلمين. وفي تلك الفترة أيضا تم القضاء على أكبر قوتين يهددون الأسلام وهم ” الدولة الساسانية ، الوجود البيزنطي” وذلك كان في بلاد الشام ومصر، مصدر المقدمة.

نسب عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهو أبن عمّ زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم.
أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عمّ كلاًّ من أم المؤمنين أم سلمة والصحابي خالد بن الوليد. كما تعتبر أمه ابنة عم أبو جهل.يجتمع نسبها مع النبي محمد بن عبد الله في كلاب بن مرة.
لقبه “الفاروق” وكنيته “أبو حفص”، ويرجع سبب إطلاق المسلمين السنة لقب “الفاروق” على عمر ابن الخطاب، لأنه حسب الروايات أنه أظهر الإسلام في مكة المكرمة وكان الناس يخافونه، فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان وإن كان الشيعة يرون أن من لقب بـ “الفاروق” من قبل النبي محمد بن عبد الله هو علي بن أبي طالب. وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً.

مولد ونشأة عمر بن الخطاب

ولد بعد عام الفيل وبعد مولد الرسول بثلاث عشرة سنة. نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل .

مولد ونشأة عمر بن الخطاب

أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة وذلك بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب بثلاث أيام، وقد كان عمره يوم بعث النبي محمد بن عبد الله ثلاثين سنة، أو بضعاً وعشرين سنة، على اختلاف الروايات. وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابياً فكان هو متمماً للأربعين، ووفق المصادر الاسلاميه فإنه قد استجاب الله به دعوة الرسول محمد بن عبد الله، إذ قال: «اللهم أعز الإسلام باحد العمرين عمربن الخطاب اوعمربن هشام. قال: وكان أحبهما إليه عمر».
وعن أنس بن مالك قال: أن عمر خرجَ متقلداً سيفه فلقيه رجلٌ من بني زهرة فقال له: أين تعمد يا عمر؟ فقال (عمر): أريد أن أقتل محمدا! قال: وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ فقال عمر: ما أراك إلا صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه! قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ أن ختنكَ وأختكَ قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه! (…..) قال عمر: فأتيت الدار – أي دار الأرقم – وحمزة وأصحابه جلوسٌ فيه ورسول الله في البيت، فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ما لكم؟ قالوا: عمر بن الخطاب! قال (حمزة): وعمر بن الخطاب؟! افتحوا له الباب فإن كان يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه لأن قتله علينا هيّنٌ! فسمعَ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: ما لكم؟ قالوا: عمر بن الخطاب! فخرج رسول الله فأخذ بمجامع ثيابه ثم نتره نترةً فما تمالك أن وقع على ركبتيه في الأرض، فقال (رسول الله): ما أنت منته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة؟ فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله. كما روي أن عمر أسلم بعد هجرة المسلمين إلى الحبشة – والتي قد وقعت في السنة الخامسة للبعثة – أي أنه أسلم في السنة السادسة للبعثة. كما روي أن عمر قد أسلم قبل الهجرة بقليل حينما هاجر الرسول محمد في السنة الثالثة عشر من البعثة. حيث ذكر بعض المؤرخون أن عمر أسلم بعد 40 أو 45 رجلاً بعد الهجرة إلى الحبشة بينما كان كل المهاجرين من المسلمين الذين آخا بينهم النبي وبين الأنصار في المدينة المنورة لا يتجاوزون 45 رجلاً وعليه ترجّح بعض الروايات أن عمر كان من أواخر من أسلموا من المهاجرين حيث ذكر بعض المؤرخون أن عمر دنا من رسول الله في مكة وهو يصلي ويجهر بالقراءة فسمعه عمر يقرأ في صلاته الجهرية بالمسجد الحرام هاتين الآيتين من سورة العنكبوت: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ؛ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} ، فتأثر عمر وأسلم. وقد كانت سورة العنكبوت آخر سورة نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.

صفات عمر بن الخطاب الخلقية

كان بأن الطول ( طويل جدا ) أذا رأيته يمشى كأنه راكب، مفتول العضل، ضخم الشارب، أبيض مشرئب بحمره، و حسن الوجه، أصلع، أذا مشى أسرع كأنما يدب الأرض، أذا تكلم أسمع ( جهورى الصوت ) فأذا تكلم بجوار فرد فى غفله من الممكن أن يغشى عليه من الخوف ولذلك نظرا لهيبته بين الناس .

صفات القوة والرحمه في عمر بن الخطاب

كان النبى صلى الله عليه و سلم جالسا وسط صحابته فقال: كيف بكم أذا جائكم فى قبوركم ملكيا يسألونك من ربك ما دينك ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك وهولها عظيم ينبشان القبور … فقال عمر يا رسول الله و يكون معى عقل، فقال له النبى نعم يا عمر .. أذا أكفيك أياهم يا رسول الله، فتبسم له النبى صلى الله عليه و سلم و قال نعم ياعمر انا أعلم ماذا تفعل أذا أتاك الملكان …. يسألونك من ربك فتقول أنت بل أنتما من ربكما….. ما دينك… فتقول أنت بل أنتما ما دينكما …. ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك … بل أنتما ما تقولان فى الرجل الذى بعث في، ومن مواقف قوته أيضا : كان سائرا فى طرقات المدينه و تبعه مجموعه من المسلمين فألتقت أليهم فجأه فسقت ركبهم ( أهتزت ركبهم خوفا ) فقال مالكم ؟؟ ، قالوا هبناك …فقال أظلمتكم فى شئ قالوا لا والله …فقال اللهم زدنى هيبه.
و من مواقفه أيضا كان عند الحجام فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يده خوفا وفى روايه أخرى كان يغمى عليه، كان الشيطان أذا قابل عمر يسلك طريقا تركه و سلك غيره .. ليس خوفا منه ولكن حتى لا يوسوس له لانه طالما وسوس لعمر عانده عمر و زاد فى صالحاته فتزداد حساناته فكانت أقصى أمانى أبليس لعنه الله مع عمر أن يظل عمر كما هو على قدره بلا زياده .
و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم يأتى الناس يوم القيامه و عليهم قميص فرأيت عمر أبن الخطاب يأتى و يجر قميصه …أتدرون ما القمص …أنه رمز الدين.

صفات عدل عمر بن الخطاب

قالب عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجمع أيها الناس .. ما تفعلون أذا ميلت برأسى الى الدنيا هكذا .. وأمال رأسه على كتفه ( دلاله على ان الدنيا قد تزينت فى رأسه ) ما تقولون فلم ينطق أحد..فاعادها الثالثه ما تقولوا … فقال له أحدهم و قال ان ملت برأسك للدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا وأشار كأن يضرب عنقه .. فقال عمر الحمد لله الذى جعل من أمه محمد من يقوم عمر.
بعد الهزائم المتتاليه التى مٌنى بها هرقل من عمر بن الخطاب أرسل رسول لعمر أبن الخطاب لمقابله خليفه المسلمين .. فذهب الرسول يمشى فى طرقات المدينه يبحث عن قصر أمير المؤمنين و كلما سأل أحدهم قال له أذهب فى هذا الطريق و ستجده فى طريقك و ظل هكذا حتى أشار له أحدهم .. أترى هذا الرجل تحت الشجره هناك هذا هو أمير المؤمنين .. أى رجل هذا النائم يتصبب عرقا ..من يضع نعليه تحت رأسه .. فقال رسول هرقل القوله الشهيره ” حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر وملكنا ظلمنا فسهرنا فخفنا فأنتصرتم علينا يا مسلمين “

قصص تدل على تواضع عمر بن الخطاب

بينما كان عمر الفاروق يتجول ليتفقد احوال الرعية شاهد غلام على حمار وعلى الحمار امتعة تكاد ان تتساقط فنظر الغلام الى عمر فناده الغلام بصوت عالي ياعبدالله الغلام لايعرف عمر لذالك ناده باسم عبدالله فجاء عمر وساعد الغلام على ربط الامتعة جيدا فقال الغلام من انت قال عمر انا امير المؤمنين عمر الخطاب فتعجب الغلام، اي تواضع هذا امير المؤمنين يربط حزم امتعة على حمار، رحمك الله ياعمر بن الخطاب ورضي عنك.
قد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يجد شيئاً في نفسه إذا ما قام بخدمة أحد من الناس و مساعدتهم، و كان يهم إلى الخدمة و المساعدة كلما وجد وقتاً لذلك ، و من ذلك انه كان يتسابق مع سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خدمة عجوز عمياء ، فكان يهيء لها الطعام و يكنس لها المنزل.
ومن الشواهد على تواضعه ما يروى في مسند عمر رضي الله عنه عن الحسن قال، خرج عمر بن الخطاب في يوم حار واضعا رداءه على رأسه فمر به غلام على حمار فقال، يا غلام أحملني معك، فوثب الغلام عن الحمار، وقال: أركب يا أمير المؤمنين، قال: لا، أركب وأركب أنا خلفك تريد أن تحملني على المكان الواطىء، وتركب أنت على الموضوع الخشن، فركب خلف الغلام، فدخل المدينة وهو خلفه والناس ينظرون إليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top