كيف نعالج المشاكل الاجتماعية وكيفيه التعامل معها لحلها ولكن لا توجد حياة تخلو من المشاكل، فمن سنن الحياة الثابتة التي لا تتغير وجود المشكلات، لكن تختلف نوعية وطبيعة المشكلات وحجمها من شخص إلى آخر تختلف فيمكن ان تكون مشكله كبيره جدا لشخص ولاخر تكون بسيطه جدا .
كيفية حل المشاكل النفسية
المشاكل النفسية هي نمط سيكولوجي أو سلوكي ينتج عن الشعور بالضيق أو العجز الذي يصيب الفرد و لا يعد جزءا من النمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة. و في هذه الفقرة سنتحدث عن كيفية حل المشاكل النفسية لدى المراهقين و كيفية حل المشاكل النفسية لدى الأطفال.
كيفية حل المشاكل النفسية لدى المراهقين:
كيفية حل المشاكل النفسية لدى المراهقين
تعد المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتميز بالتجدد المستمر، فهي الفترة العمرية الممتدة من سن15 إلى 21، حيث أن مستقبل الإنسان و حضارة الأمم تتأثر كثيرا بمراهقة أفرادها.
فخبراء الاجتماع و علم النفس و التربية اتفقوا على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، و تعويده على طرح مشكلاته و مناقشتها مع الكبار في ثقة و صراحة، و كذا إحاطته علما بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي.
و نصحوا بأهمية تشجيع و احتواء المراهق فهو يتطلب مجهودا كبيرا و لكنه يحمل كثيرا من الحلول للمشاكل قبل ظهورها فبالاحتواء تكون قد لممت بالكثير من مشاكل أبنائكم و تفهمت متطلباتهم وتغيراتهم النفسية والعقلية والجسدية.
و للتخلص من المشاكل النفسية لدى المراهقين ينصح بما يلي:
مناقشة المشكلات: ناقش المراهق لكن شريطة ألا تجعل أساس و هدف مناقشتك معه اللوم و التوبيخ و غرس إحساس بعدم الثقة في تصرفاته أو حكمه على الأمور.
الأبناء يكبرون بالإنصات: حيث أن الأبناء يحسون بنضجهم و نموهم حينما يبدأون بمناقشة و طرح أفكارهم و ما يجول في بالهم، و لكن ليس مجرد إصغاء فقط لكن الابن يبحث عن إنصات حقيقي بتركيز و اهتمام و مناقشة لكل التفاصيل واقعية أو مجرد خيال، صغيرة كانت أو كبيرة.
التحدث معه فيما يحبه: ففي فترة المراهقة ستجد أكبر ما يشغل المراهق البحث عن قدوة و تلك القدوة قد تكون غالبا أحد المشاهير، فعلى الآباء استغلال هذا الإعجاب و البحث عن جوانب إيجابية فيه و اظهرها لابنك المراهق.
تجنب كلمة “لا”: فعلى الآباء عدم توجيه نقد لمجرد النقد أو لا للوم بدون مناقشة، و لا مقارنة بينه و بين إخوته فلكل انسان شخصيته، ثم لا للسخرية كيفما كان رأي ابنك.
كيفية حل المشاكل النفسية لدى الأطفال :
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل و سهل التأثر بما يدور حوله و من هنا تكون مسؤولية الآباء و الأمهات كبيرة في تنشئة الطفل و توجيهه. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ الطفل على نهج سليم أو إما أن ينشأ مليئا بالعقد النفسية التي قد تؤدي إلى الجنوح. و من أبرز المشاكل النفسية التي تواجه الأباء في تربية أطفالهم الكذب الغيرة، السرقة، العصيان العدوانية.
الكذب: يجب على المربي أو الآباء لعلاج الكذب أن يكونو قدوة حسنة للطفل، بتعويد الطفل على المصارحة و أن لا خوف مهما أخطأ، تجنب عقابه فالعقاب أسلوب غير مجدي و وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب، مناقشة السبب الذي دفعه للكذب، ابتعد عن السخرية و الاحتقار به أمام إخوته.
العدوانية: يجب على الآباء تجنب أسلوب التذليل الزائد أو القسوة الزائدة، لا تحرم الطفل من شيء محبوب إليه فالشعور بالألم يدفعه لممارسة العدوان، قم بلطف بشرح سلبية هذا السلوك و النتائج المترتبة على ذلك، عزز السلوك اللاعدواني ماديا أو معنويا، قم بالاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان أمام الطفل العدواني حتى لا يستمر في عدوانيته.
السرقة: يجب على الآباء أن يكونوا قدوة وذ لك:
- بتعليم الطفل القيم و إعطاء قيمة كبيرة للأمانة الشخصية و احترام ممتلكات الغير.
- تعليم الطفل معنى الخير.
- الإشراف المباشر على الطفل.
- توضيح حقوق الملكية سواء في المنزل أو خارجه، و ذكر سلبيات الاستعارة.
- كما يجب على الآباء مساعدة الابن لتطوير ضميره و إثبات قوته و براعته في توجيهه إلى مصادر بديلة عن إثبات الذات من خلال السرقة.
كيفية حل المشاكل الاجتماعية
الطبيعة البشرية تستلزم تكوين مجتمعات قوية تبدأ في بناء الأسرة إلى بناء مجتمع صغير ثم مجتمع إنساني كبير، لكن اتصال الفرد مع المجتمع يجعل عملية التواصل داخله مشكلة في بعض الأحيان حيث أن الفرد يندفع بكل قوته لينسجم مع المجتمع و يتواصل معه مما يصد به إلى وقوعه في مشاكل ناتجة عن سوء فهم المجتمع له أو بسبب سوء فهمه للمجتمع. و المشاكل الاجتماعية تكون ناتجة دائما عن عدم الوعي بالحقوق و الواجبات لدى كلا الطرفين و هي الإهمال و اللعن و عدم الثقة، و قد تصل أحيانا إلى القتل داخل المجتمع للحصول على بعض الحقوق غير المشروعة له بسبب ضعف الإيمان.
و بالحديث عن كيفية حل المشاكل الاجتماعية فللمشاكل الاجتماعية عدة خصائص:
- تأثر المجتمعات فيما بينها بالطرق السلبية.
- الإجماع في الرأي على التخلص منها و حلها.
- اتصالها بالقيم الاجتماعية و الأخلاقية.
و لمعالجة المشاكل الاجتماعية يجب:
- تعميق أسلوب الحوار المبني على التفاهم لإيجاد الحل لأي مشكل يصادف الفرد داخل المجتمع.
- محاول حل المشاكل بالأسلوب الخماسي المتعارف عليه و هو: تحديد المشكلة، ثم تحليلها، ثم وضع حل لها، بعدها تنفيذ الخطة و أخيرا تقييم النتائج.
- التمسك بالدين و اتباع الأخلاق التي يحث على التمسك بها و الترابط بين أفراد المجتمع، و تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
كيفية حل المشاكل الزوجية
تعد الأسرة مكانا للاستقرار و الراحة و السكينة و قد بين سبحانه و تعالى ذلك بقوله: ” و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة “، و أي علاقة زوجية أو بيت لا تخلو من المشاكل مهما كانت العلاقة متينة و قوية و يعمها التفاهم و الحب، فوجود المشاكل الزوجية لا يعتبر مقياسا على سوء العلاقة بل هي ظاهرة طبيعية و لا تدعو للقلق طالما أن الزوجين قادرين على حل هذه المشاكل باتباع الطرق الصحيحة، دون أن تتوتر العلاقة بينهم و تتفاقم المشاكل.
و إليكم بعض النصائح عن كيفية حل المشاكل الزوجية :
حين يختلف الزوجين في مسألة ما أو تحدث مشكلة بسيطة بينهم، يجب عليهم عدم إعطاء المشكلة أكثر من حقها، و محاولة التصغير من حجمها و عدم إخراجها من حدود البيت الذي يجمعهما.
لا يوجد بيت يخلو من العتاب، لكن يجب أن يكون بطريقة ودية و باجتناب الصراخ، و لا بد أن يستمتع كل منهما للآخر و ينهيان الخلاف في مطرحه، دون العودة إليه مرة أخرى.
لا بد من أن يفهم كلا الزوجين بعضهما، حتى و إن حدث خلاف بينهما، و تفادي التشكيك و زعزعة الثقة من أحد الزوجين للآخر.
عند حدوث أي مشكلة و توقد الموقف يجب على كل طرف أن يتماسك نفسه و لا يتسرع في اتخاد القرارات المستعجلة.
عند حدوث أي مشكلة، يجب على الزوجين أن يجلس معا و يتفهما أن الشيطان أسمى أهدافه التفريق بين المرء و زوجته، فيجب عليهما حصن الحياة الزوجية.
عدم إشراك الغير في حل المشاكل الزوجية، وإذا كان لا بد من ذلك يجب البحث عن شخص محايد لا يقف لمصلحة أي منهما.
و من أهم الطرق للحفاظ على الحياة الزوجية و استمرار السعادة الزوجية ألا ينسى كل من الزوجين آثار و فضائل زوجه، فهو على كل حال شريك الحياة في الدنيا، و الرفيق في الآخرة إذا صلح كلاهما.
إلى هنا نكون قد أنهينا مقالنا هذا و الذي تطرقنا فيه إلى كيفية حل المشاكل نتمنى أن تستفيدوا منه و تشاركوه مع أقاربكم و أصدقائكم و عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة، و للمزيد من المقالات اطلعوا على موقعنا كيفية .
كيفية معالجة المشكلات الإجتماعية …؟
يوجد مجموعة من الطرق و الأساليب التي يمكن الإعتماد عليها لعلاج المشكلات الإجتماعية ،و التخلص من آثارها السلبية ،و من أبرز هذه الأساليب ما يلي :-
* يجب على الأفراد أن يحرصوا على تعلم فن الحوار ،و الإلتزام بآدابه ،و ذلك من أجل تعزيز التفاهم بين الطرفين .
* الإبتعاد عن العنف ،و الصراخ ،و العصبية ،و الإنفعال لأن كل هذه الأساليب قد تتسبب في نشأة مشكلات جديدة .
* احترام آراء الآخرين و الإبتعاد عن أسلوب فرض الرأي أو السيطرة على الآخرين لأن ذلك قد يتسبب في زيادة غضبهم .
* التمسك بالأخلاق الحميدة كالصبر ،و العفو التسامح ،و على الفرد أن يدرك جيداً أن التسامح ليس ضعف كما يظن بعض الأشخاص ،و هنا نتذكر قول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) صدق الله العظيم .
* سرعة اتخاذ القرارات الصائبة ،و الإبتعاد عن الأنماط التقليدية في التفكير و ذلك من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة ،و فعالة .
*يمكن للفرد أن يستعين بأستشارات ،و نصائح من سبق لهم المرور بهذه المشكلات من قبل ،و ذلك للإستفادة من خبرتهم .
* الإعتماد على الأسلوب العلمي لإيجاد الحلول المناسبة و الفعالة للمشكلات ،و يقوم هذا الأسلوب على مجموعة من الخطوات كالتالي
– تحديد المشكلة ،و القيام بجمع جميع المعلومات و البيانات المرتبطة بها ،و حصر الأسباب و العوامل التي أدت إلى وقوعها .
– محاولة التفكير من أجل الوصول لأكثر من حل للمشكلة الواحدة ،و من ثم القيام بتنفيذ الحل المناسب .
* يجب أن تحرص الأسر على تربية الأبناء تربية صحيحة ،و حثهم على الإلتزام بتعاليم ،و أخلاقيات الإسلام ،و الحرص على احترام الآخرين ،و تحمل المسئولية .
* يجب أن يتعاون أبناء المجتمع مع الدولة من أجل التصدي للمشكلات الإجتماعية التي تتسبب في انتشار الجرائم ،و الكوارث خاصة الفقر ،و البطالة ،و الجهل ،و ذلك من خلال جمع الأموال ،و التبرعات من أجل تأسيس مشروعات لتوفير فرص عمل للفقراء ،و كذلك يمكن للأشخاص المتعلمين أن يساهموا في تعليم ،و تثقيف الغير متعلمين دون مقابل .
الخاتمه
وبعد هذا الموضوع ان شاء الله سوف تتمكنو من حل المشكلات الاجتماعيه الخاصه بكم دائما وابدا باذن الله نتمني ان تعجبكم المقال وينال الموقع علي اعجابكم