أهمّ خطوات علاج المخدّرات هو الإصرار، والعزيمة، والإرادة النّابعة من نفس الشخص المتعاطي في ترك هذا المرض الخطير، وتقوم عملية العلاج على عدّة مراحل ستتعرفوون عليها مع موقعنا المتميز واتمنى ان تعجبكم وأن تنال الاعجاب منكم وزورو موقعنا لحظات لتجدو كل يوم جديد ♥♥♥♥ ☺☺☺☺
عوامل يتعرض لها الشخص
العوامل البيولوجية
إنّ الجينات التي يولد بها الإنسان والبيئة التي يعيش فيها تضاعف احتماليّة الإدمان على المخدّرات، بالإضافة إلى عامل الجنس، والعرق، ووجود بعض الاضطرابات النفسيّة،[١][٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في إصابة الشخص بالإدمان بنسبة تصل إلى 40-60% وذلك وفقاً لتقديرات بعض العلماء.[٣]
العوامل البيئية
تؤثّر البيئة التي يعيش فيها الإنسان عليه بأشكال مختلفة، وتتمثّل هذه المؤثّرات بالعائلة، والأصدقاء، والوضع الاجتماعيّ، ونوعية الحياة، والإجهاد، والعنف الجسديّ والجنسيّ، ومشاركة الوالدين.[١][٢]
مرحلة البلوغ
تتفاعل العوامل الوراثيّة والبيئيّة مع المراحل التنمويّة في حياة الشخص بما يخصّ قابليته للإدمان، لذلك يواجه المراهقون تحدياً مزدوجاً؛ لأنّ أدمغتهم لا تزال تطور في مجالات الحكم على الأمور، واتخاذ القرارات وضبط النفس، وبالتالي فهم عرضة بشكل خاص للمخاطرة في سلوك ما، بما في ذلك محاولة تعاطي المخدرات.[١][٢]
عوامل نفسية
الحصول على مشاعر جيدة
تعطي العديد من العقاقير المخدّرة مشاعر من المتعة والنشوة، تليها تأثيرات أخرى تختلف باختلاف نوع المخدّر، فمثلاً يعطي الكوكايين وهو أحد المنشّطات شعوراً بالسلطة، والثقة بالنفس، وزيادة الطاقة، أما الهيروين وهو من المواد الأفيونية، فيعطي شعوراً بالاسترخاء والارتياح.[٣]
تحسين المزاج
يعاني العديد من الناس من القلق الاجتماعيّ، والاضطرابات المتعلقة بالإجهاد، والاكتئاب، فلذلك يلجأ البعض منهم للمخدّرات بهدف التخلّص من هذا الشعور.[٣]
رفع الأداء
يسعى بعض الأشخاص لرفع مستوى قدراتهم وأدائهم، الأمر الذي يستدعي لجوء بعضهم للمنشطّات والمخدرات.[٣]
الفضول
يُعدّ االفضول أحد أكثر الأسباب تأثيراً بالمراهقين الناتج عن ضغط الأقران بهدف التعبير عن استقلاليّتهم عن القواعد الأبويّة والمجتمعيّة.[٣]
ما هى أسباب الادمان على المخدرات؟
الإدمان ترجمة لكلمة لاتينية معناها (عبد لشيء ما)، يسبب الإدمان ضغط شديد وطويل المدى على العقل مما يؤدي إلى الإشتياق بشدة، والإعتمادية تجاه شيء ما، فقدان السيطرة في إستخدام هذا الشيء،
لا مبالاة وعدم تقدير عواقب الأمور.
في الماضي كان يعتقد الخبراء أن الإدمان هو إدمان الخمر والمخدرات فقط، لكن مع تقدم العلم والتكنولوجيا اكتشفت أشكال آخرى للإدمان مثل القمار، التسوق، والجنس.
أن قضية أسباب الادمان على المخدرات هى قضية معقدة وليست مفهومة بالشكل الدقيق، ولذلك فقد تعددت على مر التاريخ نظريات وأبحاث كثيرة حول أسباب الإدمان، وبالأخص ادمان المخدرات، فارجع البعض
نظرياتهم إلى أنها قضية وراثية والآخرين إلى أنها قضية عقلية، وآخرين إلى أنها قضية اجتماعية ونفسية، وأنها ترجع إلى الاعتمادية النفسية التى تنشأ عند الشخص للسلوك الادماني الذى يمارسه، سواء
كان باستخدام المخدرات، أو بأنواع أخرى من الادمانات، مثل القمار ولعب الورق، أو ادمان الجنس، أو غيرها من أنواع السلوكيات الادمانية.
في التاريخ القديم كان العلم والأطباء يتعاملون مع الادمان من الناحية العقلية والجسدية، وذلك لأنهم كانوا يرجعون دائمًا أسباب الادمان إلى الاعتمادية الجسدية على المخدر، وللأسف ظل الكثيرون حتى
الآن يتبعون هذا المنهج العلمي القديم.. وهنا نسأل أنفسنا سؤال بسيط؟
لماذا يرجع الكثيرين إلى الانتكاس بعد فترات من الامتناع أو دخولهم إلى مصحات أو مستشفيات والتعامل الطبي مع الناحية الجسدية وطرد المخدر من الجسم؟
والإجابة بسيطة.. وهى أن الادمان النفسي، أو بمعنى أدق الاعتمادية النفسية التى تنشأ على المخدر أو السلوك الادماني القهري هى أكبر وأشد تأثيرًا من الادمان الجسدى، وهذا يضحر نظرية التعامل مع أسباب الادمان بالشكل الجسدى والدوائى.
فى دراسة أجريت سنة 1980 لمعرفة وتحليل أسباب الادمان على عينة من المدمنين فى أمريكا ومتابعتهم على مدى فترات بعد تعافيهم الجسدى من المخدر أثبت الدراسة أن نسبة تقارب الـ 80% منهم
ارتدوا مرة أخرى، وأن النسبة الباقية التى التحقت ببرامج للدعم الذاتي، أو برامج للعلاج النفسي السلوكي مازالوا ممتنعين.
وفى دراسة سابقة على أسباب الادمان قام فريق من الباحثين فى علم النفس بدراسة أسر وأطفال مدمنين للخمور، ومتابعة أطفالهم فى مختلف الأعمار السنية، وذلك لدراسة قضية وجود ارتباط جيني أو
تأثير الأسرة التى يتواجد فيها مدمن للخمر على الأطفال، وقد اندهش الباحثون بعد سنوات طويلة فى دراسة هذه العينات حين اكتشفوا النتائج، وهى أن نسبة تتعدى الـ70% من أطفال وأهالى أسر مدمني الخمور لم يصبحوا مدمنين للخمور، والكثير منهم، وهذا كان أمر أغرب لم يكونوا حتى يحبون شرب الخمور حتى فى المناسبات العامة، وذلك أثبت بشكل قاطع أن أسباب الادمان لا ترجع إلى أسباب جينية أو وراثية أو أسباب فى التربية.
نحن نستطيع الفصل الآن على الأرجح ما بين أمرين مهمين:
1- أسباب للادمان تتعلق بالناحية العقلية أو الجسدية.
2- أسباب للادمان تتعلق بالناحية النفسية، أو ما تسمى في بعض الأحيان الروحية.