مظاهر العولمة

مظاهر العولمة والعولمه من المفاهيم والعولمه هيتوحيد العالم وصبغة جميع دول العالم بالصبغه نفسها حيث تصبح الانشطه الاجتماعيه والاقتصاديه واحده مع الغاء اي فروق دينيه او ثقافيه ولكن العولمه في القوانين ليس لها تعريف محدد فهي من المفاهيم الغامضه.

لمحة سريعة عن العولمة

تعرف العولمة في أبسط مفهوم لها بأنها الإنفتاح على العالم ،و تعتبر العولمة حركة متدفقة من عدة نواحي ثقافياً و سياساً و اقتصادياً و يحتوي مفهوم العولمة على مجموعة من المبادئ ،و الإتجاهات التي يقع على عاتق الدول التكييف معها ،و الوعي الكامل بكافة الآثار الناتجة عنها سواء إن كانت آثار إيجابية أو سلبية و تطلعت العولمة إلى اذابة الحدود ،و الحواجز بين الدول و الحضارات و حدوث تبادل بين الدول في شتى المجالات و حدوث اندماجات بين الشركات الصغيرة ،و المنظمات الكبيرة .و يرى عامر الخطيب أن العولمة عملية يتغير خلالها مجموعة من المجالات ،و الأنماط الإقتصادية ،و الساسية ،و الإجتماعية و تنعكس هذه التغيرات و الآثار بشكل جوهري على القيم و العادات و السلوكيات .

مظاهر وأسباب العولمة

العولمة اقتصادية في مظهرها العام، وعلى رغم التطورات والتغيرات المتسارعة التي حدثت في النصف الأخير من القرن العشرين والتي كان لها الأثر الكبير على مجريات اقتصاديات العالم فإن معظم الكتاب يجمعون على أن هناك أربعة عناصر أساسية يعتقدون أنها أدت إلى بروز تيار العولمة وهي :
– تحرير التجارة الدولية .
– تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
– الثورة المعرفية .
– تعاظم دور الشركات متعددة الجنسيات .
ويمكن إجمال الحديث عن هذه العناصر على النحو التالي :
1- تحرير التجارة الدولية : ويقصدون به تكامل الاقتصاديات المتقدمة والنامية في سوق عالمية واحدة مفتوحة لكافة القوى الاقتصادية في العالم وخاضعة لمبدأ التنافس الحر، وبعد الحرب العالمية الثانية رأت الدول المنتصرة ضرورة قيام نظام اقتصادي عالمي يخدم بالأساس مصالحها، ومصالح البلدان الصناعية بصفة عامة، وقد مهد مؤتمر ( بريتون ودز ) عام 1944م الطريق لتأسيس النظام الاقتصادي العالمي الحديث حيث تم بموجبه إنشاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والاتفاقية العامة للتعرفة والتجارة ( الجات).
ومع الانتقال من (الجات) إلى منظمة التجارة العالمية التي تسعى إلى إلغاء كل الحدود التجارية في العالم انتقل الاقتصاد العالمي إلى مرحلة اشتراكية السوق، أو دكتاتورية السوق، وأن الفوائد المرتقبة للعولمة ستكون موزعة توزيعاً غير عادل وغير متكامل في داخل الدول النامية. وفيما بينها وبين المتقدمة، بل وبين المتقدمة نفسها .
2- تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة: حدثت تطورات هامة خلال السنوات الأخيرة تمثلت في ظهور أدوات ومنتجات مالية مستحدثة ومتعددة، إضافة إلى أنظمة الحاسب الآلي ووسائل الاتصال والتي كفلت سرعة انتشار هذه المنتجات، وتحولت أنشطة البنوك التقليدية إلى بنوك شاملة تعتمد إلى حد كبير على إيراداتها من العمولات المكتسبة من الصفقات الاستثمارية من خارج موازنتها العمومية، ويرجع ذلك إلى سببين رئيسيين هما :
أ/ تحرير أسواق النقد العالمية من القيود .
ب/ الثورة العالمية في الاتصالات الناجمة عن الأشكال التكنولوجية الجديدة .
3- التقدم العلمي والتكنولوجي : وهو ميزة بارزة للعصر الراهن، وهذا التقدم العلمي جعل العالم أكثر اندماجاً، كما سهل حركة الأموال والسلع والخدمات، (وإلى حد ما حركة الأفراد)، ومن ثم برزت ظاهرة العولمة، والجدير بالذكر أن صناعة تقنية المعلومات تتركز في عدد محدود من الدول المتقدمة أو الصناعية دون غيرها .
4- الشركات متعددة الجنسيات: إذا صح وصف هذا العصر بأنه عصر العولمة، فمن الأصح وصفه بأنه عصر الشركات متعددة الجنسيات باعتبارها العامل الأهم لهذه العولمة .
ويرجع تأثير هذه الشركات كقوة كبرى مؤثرة وراء التحولات في النشاط الاقتصادي العالمي إلى الأسباب التالية:
أ/ تحكم هذه الشركات في نشاط اقتصادي في أكثر من قطر، وإشاعتها ثقافة استهلاكية موحدة .
ب/قدرتها على استغلال الفوارق بين الدول في هبات الموارد .
ج/ مرونتها الجغرافية .
ويأخذ بعضهم على هذه الشركات ما يلي :
1- تناقضها بين وجهها التوحيدي للعالم، ووجهها الأخر وهو كونها رمزاً للسيطرة الاقتصادية ومن ثم السياسة.
2- عدم وجود قواعد وضوابط قانونية أو اتفاقات دولية ملزمة لها مما شجعها على انتهاك قوانين العمل وحقوق الإنسان.
4- إن قادة هذه الشركات من كبار الراشين على مستوى العالم.
وأما المدافعون عن هذه الشركات فيشيرون إلى مساهمتها في العملية التنموية حيث توفر فرص التدريب والعمل وتدفع الضرائب التي يمكن استخدامها في البرامج الاجتماعية، كما أنها تنقل التكنولوجيا المتطورة، وتعود بالقطع الأجنبي، وتساعد في بناء قاعدة صناعية في البلدان الفقيرة .. الخ .
ويرى أن هذه المزاعم مبالغ فيها، وأن أهدافها الأساسية هو تعظيم وتراكم أرباحها، وهذه لا يتحقق عادة إلا على حساب شعوب الدول الفقيرة.
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة في Twitter‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

مظاهر العولمة الإقتصادية

هناك عدة مظاهر للعولمة الإقتصادية من أبرزها الآتي :
– التغير السريع و نتيجة لذلك قد لا يمكن للنعصر البشري في كثير من الأحيان أن يلحق بتلك التغيرات .
– الحريات الإقتصادية كما يتضح أيضاً تحرر العملات التجارية ،و يأتي كل ذلك ضمن المفهوم الخاص بأقتصاد السوق ،و الأسواق الحرة ،و كذلك الأسواق التنافسية .
– التشابك و التعقيد ،و ذلك لأن هناك تشابك هائل بين العوامل الإقتصادية ،و الثقافية و الإجتماعية .
– ظهور العديد من الإنجازات على مستوى العالم و هذه الإنجاز تعتمد بشكل جوهري على الجهود التي تبذلها الحكومة و المؤسسات العالمية و الأكاديمية .
– الغموض الشديد الذي أدى لظهور بيئة مشحونة بالنزاعات و الصراعات .
– زيادة التقدم التكنولوجي الذي جعل العالم بمثابة قرية صغيرة حيث أصبح من الممكن التواصل بين الأشخاص خلال دقائق معدودة .
– برزت العدالة الإجتماعية النسبية ،و تمثل ذلك بوضوح في التوزيع العادل للثروة و محاولة توفير فرص عمل ،و زيادة الإنتاج ،و الناتج المحلي .

خصائص العولمة الإقتصادية

أولاً العمل على كسب قدرة تنافسية و سيادة آليات السوق .. السعي نحو الإستفادة من الثورة التكنولوجية ،و ثورة الإتصالات و المعلومات ،و و الإستفادة من كافة القدرات في زيادة الإنتاج بجودة مرتفعة ،و تكلفة مناسبة و من ثم البيع بأسعار تنافسية ،و من الضروري أن يتم كل ذلك خلال وقت محدد

ثانياً زيادة اللجوء إلى الإعتماد الإقتصادي المتبادل .. كان لذلك الإعتماد أثر كبير في عقد مجموعة اتفاقيات تحرير التجارة العالمية ،و انتقال رؤوس الأموال بحرية شديدة

ثالثاً زيادة دور الشركات التي لها جنسيات متعددة .. الجدير بالذكر أن الشركات متعددة الجنسيات من أهم مميزات العولمة و تملك هذه الشركات تأثيرقوي على الاقتصاد العالمي .

* رابعاً زيادة الدور الخاص بالمؤسسات الإقتصادية العالمية في إدارة العولمة .. يوجد بالتحديد ثلاثة مؤسسات تقوم بدور جوهري في ادارة العولمة و ذلك عبر مجموعة من السياسات ( نقدية و مالية و تجارية ) و لكل منهما ما هو مختص بها فنجد أن المسئول عن إدارة الجانب أو النظام النقدي للعولمة هو صندق النقد الدولي ،و المسئول عن إدارة ما يتعلق بالجانب أو النظام المالي هو البنك الدولي ،وأخيراً الجهة المسئولة عن النظام التجاري ،و ا يتعلق بالمعاملات التجارية هي منظمة التجارة العالمية .

مظاهر العولمة والقرن ال21

في نهاية القرن ال20 وبداية القرن الواحد والعشرين بدأت مظاهر العولمة وتحقيق عالم موحد السعي لخلق عالم جديد وذلك بواسطة
— شبكة الاتصالات الهائلة التي تربط اطراف الارض لتبادل الثقافات والعلوم بعد ان كانت حكرا على مجموعة ضئيلة من الناس
— والهجرات الضخمة للاجئين عملت على اندماج بشر من مختلف الثقافات
— شبكة المواصلات مثل الطائرات والسفن والقطارات ساهمت ايضا في اندماج البشر

فوجد الفرد نفسه جنبا الى جنب يتعايش مع اناس من مختلف الاديان والمذاهب اوجبت في البداية مواقف دفاعية الا ان ذلك ايضا اوجب على الانسان ان يعيد تقييم المفاهيم التي تربى عليها وهي:

لقد وقف البشر المنتمون لثقافات متعددة وجها لوجه وروابطهم الانسانية الواحدة مشتركة بينهم لانهم بالفعل “اوراق شجرة واحدة ”
-لماذا لا نتعايش بسلام؟
-ولماذا انا افضل من غيري ممن اختلف معهم دينيا او مذهبيا؟
-ولماذا عقيدتي افضل من عقيدة الاخرين؟
-وما الفضل لي في ان اكون مسلما ام مسيحيا ان الفضل في ذلك للخالق عز وجل فماذا فعلت انا تجاه هذا الفضل من خدمات للعالم الانساني؟
-وماذا سيكون ديني لو ولدت في الصين او في اوروبا؟
-ان اصل جميع الاديان واحد فمن اوجب هذه الاختلافات؟
-هل هناك فعلا اختلاف بين الاديان؟ ام انه بسبب التفاسير المتضاربة للبشر؟
-لماذا انصب نفسي حكما للحكم على ايمان الاخرين؟

— لو ان احد الحكام في زمن ظهور حضرة بهاء الله اطاع الرسالة التي وجهت اليه من رسائل الملوك والسلاطين لمفهوم ان الارض وطن واحد فان الرسالة الالهية كانت ستعمل دون ان يعيقها عائق
— ان انهيار الايمان بالقوانين التي اتى بها المذهب المادي وازدياد خبرة الانسانية في مجال خلق جديد قد بعث تلك الرغبة الجياشة لدى الانسان للتوصل الى مفهوم حقيقي للوجود

لقد فقد الناس الايمان بالاديان نتيجة للفشل الذي اصاب البحث عن سبل جديدة تهدي الناس حتى يتمكنوا من العيش بتوافق مع متطلبات العصر الحديث بكل اطمئنان

ورغم الازمة المتأصلة فان ملة كل دين تحاول ان تجد الحل من خلال كتابها المقدس لحل القضايا الانسانية العامة المعاصرة ويبقى التساؤل اي من هذه الاديان هي التي ستحل المشاكل كلها ناهيك عن المذاهب المتعددة للدين الواحد؟

نشأة العولمة

العولمه ليس ظاهره جديده او وليده القرن العشرين والعقود الاخيره بالذات وانما هي ظاهرة قديمة لا يقل عمرها حسب العديد من الباحثين عن خمسة قرون، ويعتبر الكثيرين أن
تاريخ العولمة يبدأ باجتياح الإسبان الأندلس، واكتشاف قارتي أمريكا أستراليا، وبعدها جاءت
الثورة الصناعية (2)، فارتقى الغرب بها خطوات سريعة، وبنى قاعدة عملاقة وقويه
للاقتصاد معتمدة في ذلك على الش
ركات التجارية ذات أساطيل برية وبحرية، فالعولمة ليست ظاهره جديده وانما هي امتداد لنظام الراسمالي اي تطور الراسماليه (3)، وقد تبلورت في
أوضح صورها في فترة انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة
الأمريكية وتفكك دول المنظومة الاشتراكية و
ما عقب ذلك من انفراد الولايات المتحدة
الأمريكية بقيادة العالم كقطب وحيد في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية. وبعبارة
أخرى أن مقتضيات تطور الرأسمالية قد توجب تشكيلات اقتصادية ترتب عليها في احدى
مراحلها تكوينات قومية لحماية التركز الرأسمالي وتطور معدلا
ت نمو، وتأخذ هذه التكوينات
بعدها الزمني وفقا لمدى قدرة النظام الرأسمالي على التعامل مع هذه التكوينات بإحدى أدوات
تطوره.(4)
وقد قسم الباحثين و المفكرين الاقتصادين نشأة مصطلح العولمة وتطورها إلى ثلاث
مراحل تاريخية متتابعة على النحو التالي:

المرحلة الأولى: مرحلة التعليم .

وهي المرحلة التي تكون فيها العولمة مجال المراجعة والاختبار والتقييم، فمرحلة
تكوينمفهوم العولمة تمتد جذورها إلى عصر الفراعنة لذلك فتطور مفهوم
العولمةيختلطبكلمن مفهومالتبادلالتجاريوالمنافعوالغزوالعسكري والهيمنة السياسية، لقائد تاريخي
85
من أجل
تكوين امبراطورية مترامية الأطراف بأهداف اقتصادية وسياسية وجغرافية، وكذلك
الفتوحات الإغريقية والرومانية والإسلامية.

المرحلة الثانية: مرحلة ميلاد العولمة كمصطلح.

يرتبط مصطلح العولمة بحدث انتهاء عمل الجات
GATT
وبدء تبلور عمل
منظمة التجارة الدولية
(OMc)
وممارسة انشطتها في إزالة كافة الحواجز والقيود بين دول
العالم وتنمية وتدعيم انتقال السلع والخدمات والمعلومات وتعظيم حرية خروج ودخول رؤوس
الأموال.
وتعتقد زمرة من الاقتصاديين أن العولمة ليست أمرا بدعا في المجال الاقتصادي
لأن هناك عولمتين قديمة و
حديثة، ظهرت الأولى مع الثورة الصناعية في القرن الثامن
عشر، واستطاعت تنفيذا لخطتها أن تزيد من انتاج السلع زيادة كبيرة كما مكنتها من
الحصول على المواد الخام بأسعار جد منخفضة،
وهذا ما يفسر اندماج ا
لدول الفقيرة
المستعمرة في الاقتصاديات الدول الصناعية.(6)

المرحلة الثالثة: مرحلة النمو والتطور

 

وهي مرحلة تتسم بالتداخل والتشابك الواضح لأمور الاقتصاد وأمور السياسة والثقافة
والاجتماع، وأن تصبح المصالح متداخلة ومتفاعلة والعوالم مفتوحة دون وجود للحدود
السياسية بين الدول ودون فواصل زمنية وجغرافية، ومن
تم فقد ظهر إلى الو
جود كيان كوني
جديد، كيان انتماءاته جديدة، وقواعد
التفاعل معه جديدة وآلياته جديدة قائمة على الدمج
والتكامل والحيازة وابتلاع الآخرين والسيط
رة عليهم، والتحكم فيهم وتوجيههم.
(7)

ظاهرة اقتصادية

ليس هناك تعريف جامع ومانع للعولمة وهو مصطلح غامض في أذهان
الكثير، ويرجع
سبب ذلك أنها ليست مصطلحا لغويا قاموسا جامدا يسهل تفسيرها بشرح المدلولات اللغوية
المتصلة، بل هي مفهوم شمولي يذهب عميقا في جميع الاتجاهات لتوصيف حركة التغيير
المتواصلة،
ويمكننا إجمالها في أربعة مفاهيم: ظاهرة اقتصادية، وهيمنة ال
قيم الأمريكية، وثورة
تكنولوجيا
واجتماعية
، وحقبة تاريخية.)8)

هيمنة القيم الأمريكية.

هذا التعبيرلمفكر الأمريكي الياباني الأصل “توكو ياما” والذي أعتبر فيه سقوط الاتحاد
السوفيتي وانهيار الكتلة الاشتراكية انتصارا حاسما للرأسمالية على الشيوعية،ويرى أن نهاية
الحرب الباردة تمثل المحصلة النهائية للمعركة الإيدلوجية التي بدأت بعد الحرب العالمية
الثانية بين الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية وهي الحقبة التي تم فيها التركيز
على نمو القدرا
ت التكنولوجية الأمريكية، وعلى تفوق المؤسسات والنظم على الطريقة
الأمريكية، ووفق هذه الرؤية تكون العولمة ظاهرة جيدة وتمثل تقدم في التاريخ لأنها ترمز
إلى أنتصار ظواهر التحدث وسيادة الديمقراطية كنظام سياسي.(14)

ثورة تكنولوجية وسياسية

يرى البعض أن العولمة ثورة
تكنولوجية واجتماعية، فهي شكل جديد من أشكال النشاط يتم
فيه الانتقال بشكل حاسم من الرأسمالية الصناعية إلى مفهوم ما بعد المجتمع الصناعي.
وهذا التحول تقوده نخبة تكنولوجية صناعية تسعى إلى دعم السوق العالمية الواحدة بتطبيق
سياسات مالية وائتمانية وتكنولوجية وا
قتصادية شتى.(15)
فالعولمة إذن هي “صبغ العالم بصبغة واحدة في أي مجال من المجالات، بمعنى أن يتقارب البشر وتذوب بينهم الفوارق في الفكر واللغة والمعتقدات وفي أشكال الأزياء وصور
التبادل التجاري والصناعي، فهي التوحد في كل شيء بحيث تذوب كل الفواصل والحواجز87بينهم، سواء كانت حواجز مكانية أو زمانية بحيث يصبحون وكأنهم يعيشون في قرية
واحدة.(16)

حقبة تاريخية

العولمة من وجهة نظر أصحاب هذا الرأي هي المرحلة التي تعقب الحرب الباردة من
الناحية التاريخية، فالعولمة هي حقبة تاريخية زمنية تشير إلى مختلف التحولات والتغيرات التي طرأت على النسق الدولي ككل، مشكلة بذلك ظاهرة أثرت في الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي غيرها من المواضيع ذات الصلة في جميع أنحاء العالم.
فالعولمة في صورتها الحالية ظاهرة تفرض تأثيرها على التاريخ الانساني كله، تفرضه بقسوة على ماضيه وحاضره ومستقبله، كما أنه تفرضه كحتمية تاريخية قاهرة، ومن تم فإن النظرة اليها علي انها حاله عابره او فكره طارئه
الخاتمه
وبعد هذا المقال نتمني ان نكون كتبنا عن كل ما له علاقه بالعولمه ومظاهر العولمه ونتمني ان يكون اعجبكم موقعنا لحظات وان تعودو الينا مره اخري للاطلاع علي جميع المقالات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top