الحشيش قد يضر الانسان ويؤدى الا التعامل السئ مع الناس وعدم التركيز والاقلاع السريع عن هذا الدمان سهل وبسيط عند تناولك للبن والخل والمياه كل هذا قد يساعدك على الامتناع عن الادمان والمخدرات والاقلاع عنهم ف موقع لحظات يقدم لكم المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع ☺♥
آثار الحشيشِ بعدَ تركه
يُصابُ المدمنُ بالعديدِ من الأعراضِ النّفسية والجسديةِ عند تركِ مادة الحشيشِ أو المخدرات، وخاصّةً في الفترةِ الأولى من تركه، وتسمى هذه المرحلةُ بالمرحلةِ الانسحابيةِ؛ وهي الّتي لها دورٌ كبيرٌ في رجوعِ المدمنِ إلى التّعاطي أو تركهِ بشكلٍ كامل، فيجبُ على المدمن الإصرارُ على تركهِ، وتحمّل الكثيرِ من التّعبِ والألم إلى حين تخلّصِ الجسم من مادة الحشيشِ نهائياً بشكلٍ تدريجي، ومن أكثر الأعراضِ الّتي يصابُ بها المتعاطي بعدَ تركِ الحشيشِ العصبيةُ الزّائدةُ بشكلٍ كبيرٍ، والشّعور بالاكتئابِ واضطراباتِ النّوم، ويُمكن التّخلص من جميع هذه الأعراضِ بالإصرارِ والبدءِ في العلاج النّفسي لفترةٍ بسيطةٍ لاكتساب القوةِ في تركِ هذا السمّ القاتلِ نهائياً.
طريقة ترك الحشيش
يؤخذ الكثير من الشباب الذين يتعاطون الحشيش بأثره الأولي كالشعور بالنشوة، والانبساط، والضحك، ثم يبدأون بعدها بالبحث عن وسائل لتركه والتوقف عن تعاطيه، وفيما يلي سوف نتحدث عن أهم طرق ترك تعاطي الحشيش:
مرحلة الاقتناع الذاتي
- توفير قرار حازم وجاد بترك تعاطيه، والإصرار على اتّباع كل الطرق والأساليب الممكنة لتركه، وممارسة الحياة الطبيعيّة.
- الاقتناع بأن هناك الكثير من مشاكل الحياة التي يمكن حلها بالمواجهة، وليس باقتراف الذنوب وإلحاق الأذى بالنفس، أو الهروب من الإحساس بالحياة عبر تلك المخدّرات التي تُميت الجسد وتقتل عافيته.
- البحث عن جهة مُختصة للعلاج خاصةً إذا كان المتعاطي قد وصل لمرحلة (الإدمان)، أو أنه جرّب الابتعاد عنه دون مساعدة الآخرين لكنه فشل.
علاج الآثار الانسحابيّة له
نقصد بها مجموعة الأعراض التي تظهر على المُدمن أو المتعاطي بعد توقفه عن شرب أو تدخين الحشيش؛ كالرجفة، والاكتئاب، والمزاج الحاد؛ وهذا الأمر يتم على أيدي مختصين، وضمن مراكز متخصصة بعيدة عن المنزل أو البيئة العامة، حيث يُمكن أن يفقد خلال فترة العلاج السيطرة على نفسه عند حرمانه منه، ويُلحق الضرر بنفسه وبالآخرين، لذا تعمل هذه المراكز على مراقبته، ومعاملته بطريقة حسنة، وتستغرق هذه المرحلة ما بين خمس عشرة يوماً إلى أربعين، وتتوقف هذه الفترة على أمور عدة أبرزها عمر الشخص المُتعالج، وصحة أو كفاءة أجهزة جسمه، إلى جانب مدة التعاطي، وكمية الحشيش التي دخلت إلى جسمه.