مدن سويسرا السياحية

مدن سويسرا السياحية ،سويسرا مليئه بالمدن السياحيه الرائعه وتتميز بالمناظر الخلابه الجميله وجوها المميز وتتميز ايضا بثقافه شعبها ستجدون فى هذه المقاله معلومات كثيره عن السياحه فى سويسرا والمناخ والسكان والسياسه والسياحه فى سويسرا والنقل والمواصلات واهم المناطق السياحيه فى ىسويسرا كل هذا على موقع لحظات تابعونا تجدو كل ما هو جديد ومميز.

المناخ

تقع سويسرا ضمن المناطق الشمالية المعتدِلة مناخياً وضمن دائرة تأثير التيار الخليجي. وتنقسم البلاد إلى طبيعتين مناخيتين بسبب وجود سلسلة جبال الألب التي تخترق البلاد من الغرب حتى الشرق.

ففي الجنوب يسود مناخ متوسطي معتدل، بينما يتعرض الشمال للتأثيرات المناخية المحيطية الرطبة، القادمة من غرب أوروبا، ويكون في فصل الشتاء في مواجهة التأثيرات المناخية القارية الباردة القادمة من شرق أوروبا.

وعلى الرغم من صغر مساحة سويسرا، إلا أن مناخها متباين بشكل ملحوظ، بسبب وجود مساحات من الودْيان وامتداد المساحات الشاسعة من الهضاب نحو المرتفعات العليا من الغابات والثلوج، حتى أن المناطق الشمالية من جبال الألب والأودية الكبيرة من سهول الألب في منطقة كانتون فاليز وبعض مناطق غراوبوندن، تهب عليها رياح حارة وجافة يطلق عليها “رياح الفون”.

وبشكل عام يسود سويسرا مناخ معتدل في الهضاب والأودية السفلية، حيث يبلغ المعدل السنوي لدرجة الحرارة حوالي 10 درجات مئوية، وتتراوح درجة الحرارة في أشهر الصيف يونيو ويوليو وأغسطس بين 17 و28 درجة، بينما تتراوح في أشهر الشتاء ديسمبر ويناير وفبراير بين (-2) و(+7).

وكلما زاد الارتفاع كلما انخفضت درجات الحرارة وزادت الأمطار، ويكون هطول الأمطار على مدار السنة، ولكنه يكثر في فصل الشتاء، كما يكثر سقوط الثلوج في الجبال والمرتفعات وتبقى قمم الجبال الشاهقة مغطّاة بالثلوج طوال العام.

كما تتكون الأنهار الجليدية في مرتفعات جبال الألب وتهبّ على البلاد في فصل الشتاء رياح شمالية قارصة البرودة تعرف بـ “البيز”، بينما تهب في فصل الصيف قادمة من الجبال رياح جنوب شرقية حارة وجافة تعرف برياح “الفون”.

السكان

بلغ عدد المقيمين على الأراضي السويسرية 7.971.300 نسمة في مطلع شهر مارس 2012 حيث بلغت نسبة الارتفاع 1.2% على مدى 15 شهرا.

وبلغ النمو الديمغرافي ذروته في عام 2008 حيث قدرت الزيادة ب 103.363 نسمة، وهو أعلى معدّل سجّل في سويسرا منذ عام 1961، قبل أن يتراجع النمو بشكل كبير.

تبلغ نسبة الأجانب في سويسرا 23%، وهو ما يوازي 1.828.400 نسمة.

وفي 2011 كان أغلبية الوافدين الجدد من الألمان (12.6%+)، يليهم البرتغاليون (11.1%+)، والكوسوفيون (8.9%)، ثم الفرنسيون (4.4%)، والإرتيريون (2.6%).

تتراوح أعمار ثلثي المهاجرين الذين قدموا إلى سويسرا منذ عام 2002، بين 20 عاما و39 عاما، 53% منهم متحصلون على شهادات جامعية.

يبلغ معدّل الولادة في سويسرا: 1.48 طفل/لكل امرأة سويسرية.

تبلغ نسبة الكثافة السكانية في منطقة الهضاب الوسطى 400 ساكن في الكيلو متر المربع الواحد.

ويقيم حوالي 75% من السّكان السويسريين في مناطق حضرية.

في عام 2008 كان المعدّل العمري للسويسريين: 84.4 سنة للنساء، و79.7 سنة للرجال.

السياسه

رسَّخ الدستور الفدرالي الأول لعام 1848 الهياكل السياسية لسويسرا.

لكن الأساطير الشعبية المُتداولة تقول إن تلك الهياكل تعود إلى زمن أقدم بكثير وتروي هذه الأساطير أن القرويين في سويسرا الوسطى تعهدوا عام 1291 بإنشاء تحالف دائم جمع الكانتونات الثلاثة الأولى: يوري وشفيتس وأونترفالدن يعيش قرابة 650.000 سويسري وسويسرية خارج وطنهم ويعادل حجم “سويسرا الخامسة” حجم ثالث أكبر كانتون في البلاد، من حيث عدد السكان.

ومنذ سنة 2000، تُحدّد مادة خاصة في الدستور الفدرالي حقوق السويسريين المقيمين بالخارج وواجباتهم يحتفظ كل مواطن مغترب بإمكانية ممارسة حقوقه السياسية من دون تحديد أو شروط. وللإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية، يتوجب على المهاجرين السويسريين التوجّه إلى القنصليات والسفارات الأقرب لأماكن إقامتهم.

كما أنه من الواجب عليهم إعادة تسجيل أسمائهم بالقوائم الانتخابية في المجموعات المحلية، التي ينحدرون منها أو لآخِر مكان أقاموا فيه قبل سفرهم.

ولا يمكن للمهاجر المشاركة في الانتخابات الكانتونية، ما لم ينص دستور الكانتون على ذلك، وهو ما لم يحصل إلا في إحدى عشر كانتوناً حتى الآن، وساهم الاقتراع عن بُعد في حل مشكلات كثيرة ولم يكن بإمكان السويسريين المقيمين في الخارج المشاركة في الاقتراع، إلا بالتوجه إلى مقار السفارات والقنصليات أو في مسقط الرأس، إذا ما صادفت الانتخابات وجودهم في البلاد لقضاء عطلة. وتواصل العمل بهذا الإجراء حتى سنة 1992.

السياحه فى سويسر

تُعد السياحة من مصادر الدخل التقليدية في سويسرا، رغم أن السويسريين الذين يسافرون إلى الخارج ينفقون تقريباً ما يُعادل نفقات السياح الأجانب الذين يزورون سويسرا، ويُعتبر القطاع السياحي ثالث أكبر صناعة تصديرية في البلاد بعد صناعة الحديد والهندسة والقطاع الصيدلي، إذ يوظف 250 ألف شخص.

نشأ القطاع السياحي السويسري في القرن التاسع عشر.

لكن المناظر السويسرية الخلابة كانت قد استقطبت منذ القرن السابع عشر – من خلال الكتب والفنون – نخبةً من المثقفين والمشاهير الأجانب. ازدهر القطاع السياحي السويسري لدى نشأته خلال فصل الصيف.

وفي أشهر الشتاء، كانت الثلوج الكثيفة تقف عائقاً أمام وصول الزوار.

ومع ظهور النشاطات الرياضية الشتوية في أواخر القرن التاسع عشر، خاصة في بريطانيا، تحولت العطل الشتوية إلى موضة.

وأصبحت اليوم عبارةُ “الموسم السياحي الضعيف” تشير فقط إلى بضعة أسابيع في موسمي الربيع والخريف.

تتوفر بسويسرا المنتجعات الصيفية والشتوية، والعديد من المنتجعات التي يمكن الاستجمام فيها في كِلا الموسمين. أما الفترة الفاصلة بين الشتاء والصيف، فتُملأ بسياحة المنتجعات الفاخرة وسياحة المؤتمرات.

ومن أحدث صيحات الموضة السياحية، قضاء عطلة الاسترخاء والعافية “Wellness” بعد عطل نشطة مثل عطل التزلج على الجليد أو تسلق الجبال.

وتمزج تلك العطل بين الراحة والرياضة والرشاقة والرعاية التجميلية في فندق واحد أو مجموعة من المؤسسات.

من النشاطات السياحية الأكثر شعبية لدى السويسريين في الآونة الأخيرة القيام برحلات قصيرة تستغرق يوماً كاملاً أو عطلة نهاية الأسبوع.

وتعتمد تلك الرحلات في غالب الأحيان على السكك الحديدية في المناطق الجبلية ومراكب البحيرات. كما يكثر الإقبال على المطاعم الجبلية، وذلك على حساب قطاع الفنادق التقليدي.

لا توجد منطقة في سويسرا لا تتطلع إلى ممارسة نوع من النشاطات السياحية.

تشمل الفروع الأساسية للقطاع السياحي المنتجعات الجبلية التي تعرض رياضة التسلق خلال فصل الصيف والتزلج في الشتاء. أما المنتجعات الواقعة على ضفاف البحيرات، فيقدم العديد منها رياضات مائية.

وتعتبر الكثير من المدن السويسرية منتجعات في حد ذاتها، حيث أنها تتوفر على مناطق ريفية عديدة، خاصةً في جبال الجورا، كما توفر نشاطات سياحية متنوعة. تنظم معظم المناطق السياحية السويسرية نشاطات وتظاهرات لاجتذاب المزيد من الزوار.

وتأوي المدن الكبرى مؤتمرات ومتاحف توفر فرصة للاستجمام على ضفاف بحيراتها وفي الآن نفسه فرصة لالتقاء رجال الأعمال.

الترويج السياحي لسويسرا مهمة تتولاها مؤسسة السياحة السويسرية التي تلقى الدعم من طرف المؤسسات الخاصة والسلطات الرسمية. وتواجه سويسرا حالياً منافسة من وجهات أخرى في حين تظل نفقات الدولة المخصصة للترويج لسياحة البلاد متواضعة نسبياً. وفي الأعوام الأخيرة اتجهت مؤسسة السياحة السويسرية إلى الترويج للوجهات السياحية الوطنية في أسواق صاعدة مثل الهند والصين وروسيا، التي تزداد فيها نسبة السكان الميسورين.

النقل والمواصلات

النقل العام في سويسرا كثيفة ومتنوعة، وتُعدّ واحدة من بين أرقى الشبكات عالميا. ومن المتاح والمتيسر عمل اشتراك سنوي يمكن بواسطته ركوب معظم القطارات في جميع أنحاء سويسرا بقيمة مخفضة، هي نصف السعر المعتاد.

وتُستثنى قطارات الجبال وشبكات النقل المحلية التابعة لشركات القطاع الخاص في بعض المنتجعات والمناطق النائية من هذه التخفيضات.

المناطق السياحيه فى سويسرا

زيرمات سويسرا
ستولد من جديد عندما تشاهد قمة جبل “ماترهورن” تستقبلك بحفاوة في منطقة زيرمات؛ إنها منتجع التزلج الأول والمصيف الأجمل في جنوب سويسرا، حاول أن تلتقط أكبر كمية من الصور أثناء ركوب التلفريك وجولتك حول جبال الألب القريبة من “القلب”.

 

2-زيورخ
تستحق أكبر مدينة في سويسرا أن تكون على لائحة أولوياتك، تقع زيورخ شمال سويسرا وتشتهر بالعديد من الكنائس الأثرية المدهشة مثل “كنيسة النساء” و “سانت بيتر”، بالإضافة إلى عشرات المتاحف والحدائق وصالات السينما ومسارح الباليه والأوبرا، وحديقة الحيوان الممتعة للعائلات.

3-جنيف
تلقّب جنيف بعاصمة السلام، وهي من أكبر المراكز المالية العالمية، وتقع على الطرف الغربي لسويسرا، وتشتهر بالكثير من المراكز الثقافية والفنية، ولن يفوتك أبدا رؤية “نافورة جنيف” التي يمكن رؤيتها من كل مكان وعن بُعد، وهي أبرز معالم المدينة الوادعة.

4-لوسرن
يمرّ نهر “الرويس” في مدينة لوسرن وسط سويسرا، ويُعد “جسر الكنيسة” الذي يعود بناؤه إلى القرن الرابع عشر أقدم جسر خشبي مغطّى في أوروبا، ويحوي في داخله عدد من الرسوم واللوحات الجميلة، أما المدينة القديمة فهي جانب آخر من الجوانب المشرقة والسياحية الهامة في لوسرن.

5-بازل
توصف حديقة الحيوان في بازل بأنها واحدة من أفضل حدائق الحيوانات في العالم، وهي من أشهر المزارات ونقاط الجذب السياحي في سويسرا، وتشتهر المدينة الواقعة على الحدود الألمانية بكنائسها ذات العمارة الفنية المدهشة مثل “كنيسة بازل”.

6-لوزان
تبعد مدينة لوزان أقل من ساعة عن جنيف غرب سويسرا، وتُعد كاتدرائية “نوتردام” أشهر معالمها الدينية والسياحية، بالإضافة إلى البحيرات والحدائق الجميلة التي تحيطها في كل مكان، وعدد من المتاحف المتميزة مثل متحف “أولمبيا”.

7-سانين
تمتاز سانين بأنها وجهة محببة للمشاهير والأغنياء، وتضم متاجر لأرقى وأفخم الماركات العالمية، ويطغى على فنادقها الفخامة والروعة، وهي منتجع شهير للتزلج شتاء بالقرب من لوزان، وتُعد مدينة “غشتاد” أشهر معالم الجذب السياحي في هذه المنطقة.

سويسرا مليئه بالمناطق السياحيه الجميله وتحدثناعن معظمها فى هذه المقاله للمزيد من المعلومات والصحه والجمال والازياء والعنايه بالبشره والجسم زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top