هل فيتامين دال يسبب دوخة

تقوّس في كل من العمود الفقري والأرجل.
بروز عظام الصدر من الجوانب، ومقدمّة الجبهة.
تأخّر في العمليات الحياتية لدى الطفل، مثل الجلوس والمشي والزحف.
لين في عظام الرأس.
زيادة في عرض عظام الساعد.

الأسباب

سنّ اليأس عند النساء، والتقدّم في العمر، حيث إنّه كلّما زاد عمر الإنسان قلت المادة الأساسية الأساسية المنتجة لفيتامين د في الجلد.
المعاناة من أمراض في الأمعاء الدقيقة، تحول من امتصاص الأمعاء لفيتامين د، أو المعاناة من أمراض الكلى والكبد.
عدم التعرّض لأشعّة الشمس لمدّة كافية.
سوء التغذية، أو تجمّع فيتامين د في الدهون بفعل السمنة المفرطة.
انخفاض نسبة فيتامين د في حليب الأم.
زيادة نسبة إفراز الفوسفات في الكلية بسبب بعض الأمراض الوراثيّة.
تعاطي بعض العقاقير الطبية، مثل عقاقير الصرع.

يتبيّن أنّ نقص فيتامين د في الجسم لا يسبّب الدوخة أو فقدان الوعي، لذا ينصح من يعانون من الدوخة بمراجعة الطبيب بشكل سريع.

يُعاني العَديد من الأشخاص من نقص فيتامين دال، ويُعرف هذا النقص بأنّه انخفاض تركيز الفيتامين في الدم عن مُعدّله الطبيعي، وهذا الأمر يؤدي إلى العديد من المشاكل التي تصيب الجسد وتؤثر على صحة الإنسان مثل: ترقق العظام، وتشوّه شكلها. ينخفض مستوى الفيتامين بسبب العديد من الأمور التي قد تكون أسباباً مرضيّةً أو ناتجةً عن النظام الغذائي غير المتوازن، وأهمّ هذه الأمور قلّة التعرّض لأشعة الشمس والتي تُعتبر المصدر الأهم لفيتامين دال.
أسباب نقص فيتامين دال

يمكن أن يحدث نقص فيتامين دال بسبب العديد من الأمور ومنها:

عدم الحصول عليه من مَصادره الطبيعية، وعادةً يحدث هذا عند اتّباع نظام غذائي صارم لا يحتوي على الأغذية الغنية بالفيتامين؛ حيثُ إنّ معظم مصادر الفيتامين هي مصادر حيوانية مثل السمك، وزيت السمك، وصفار البيض، وكبد الأبقار، والجبن واللبن وغيرها، كما أنّ قلة التعرّض لأشعة الشمس لها دور كبير في نقصه في الجسد، وذلك لأنّ الجلد يحتاج للشمس من أجل إنتاجه.
مشاكل عضوية في الجسد: بعض المشاكل التي تُصيب الجسد تكون سبباً رئيسياً في نقص فيتامين دال مثل مشكلة سوء الامتصاص؛ حيثُ إنّ الاضطرابات في الجهاز الهضمي تؤثّر على عملية امتصاص فيتامين دال، ومن هذه الاضطرابات مرض التليّف الكيسي والداء الزلاقي، كما أنّ مَشاكل الكلى لها دور كبير في نقص الفيتامين وذلك لأنها تُحوّله إلى شكله النشط، وأيّ خلل في وظائفها يؤدّي إلى نقص مستوى الفيتامين في الجسد.
السمنة الزائدة.

لا يُمكن معرفة إذا ما كان الشخص مصاباً بنقص فيتامين دال أم لا إلّا بعد إجراء الفحوصات اللازمة، إلا أنّ هناك مجموعة من الأعراض التي تُشير إلى نقصه ومنها:

إعياء عام وضعف في الجسد.
آلام في العَضلات والعظام والمفاصل، وضعف في قوّة العضلات.
تقلّبات في المزاج.
هشاشة العظام.
تأخّر الأطفال في المشي وجلوسهم لفتراتٍ طويلة.
اضطرابات النوم والخمول والكسل.
تساقط الشعر.

علاج نقص فيتامين دال

إنّ علاج نقص فيتامين دال يكون عن طريق تعويض الكميّة التي يحتاجها الجسم، وذلك يكون عن طريق اتّباع نظامٍ غذائي متوازن ومتكامل وغنيّ بمصادر الفيتامين، كما أنّ التعرّض لأشعّة الشمس الصحية بكميات كافية كفيل بتعويض النقص، وينصح الأطباء بالتعرض لها خلال الفترة الزمنية ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة مساءً، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتوي الفيتامين.
نقص فيتامين دال والدوخة

يخطئ بعض الأشخاص في الربط بين نقص فيتامين دال والدوخة، والجدير ذكره أنّه لا علاقة بينهما، فنقصه يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب والخمول الكبير، أما الدوخة فهيَ ترتبط بشكل مباشر في نقص الحديد في الجسم، ويجب عمل الفحوصات اللازمة بعد استشارة الطبيب لتحديد سبب الدوخة.

فيتامين د

فيتامين د يُطلق عليه فيتامين الشّمس، وسُمّي بهذا الاسم لأنّه يُنتج في الجسم عند تعريض الجسم لأشعة الشمس لمدّة تتراوح من ثُلث إلى نصف ساعة بشكلٍ يوميّ، ويوجد فيتامين د بنسبٍ ضئيلةٍ نسبيّاً في الأغذية والأطعمة الطبيعيّة، حيث يوجد فيتامين د في كلٍّ من: الأجبان، والزّبدة، والأسماك الدّهنية، وصفار البيض، وزيت السّمك، وفي الأغذية المُدعّمة كالعصائر، وحبوب الإفطار، واللبن.

ويعتبر من الفيتامينات المهمّة للجسم حيث يحافظ على توازن المعادن كالكالسيوم والفسفور، ويحفّز امتصاص المعادن في الأمعاء الدقيقة، ومن الممكن أنْ تؤدّي قلّة التّعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ لمشاكل حقيقيّة ناجمة عن نقص فيتامين د.
فوائد فيتامين د

يُساعد في أداء الجهاز العصبي.
يُنظّم عملياتِ نمو الخلايا.
يَحدّ من نمو الخلايا السرطانيّة.
يقوّي العظام من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم.
يقي من الكُساح وهشاشة العظام.
يخفّض من ضغط الدّم.
يقلّل من خطر الإصابة بالنّوع الثاني من مرض السكري.
يخفّض من فرصة الإصابة بالأزمات القلبية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
يحفّز البنكرياس على إنتاج الإنسولين.
يقوّي جهاز المناعة.
يمنع الإصابة بتسمّم الحمل.
يُساعد على خسارة الوزن.

إنّ الشّعور بالدّوار ليس من أعراض نقص فيتامين د، حيث يؤدّي فيتامين د للشّعور بالإرهاق، بينما من المُمكن أنّ يؤدّي نقص الحديد للشّعور بالدّوار، لذلك يجب إجراء الفحوصات المخبريّة بعد استشارة الطبيب للتأكّد من السّبب.
أسباب نقص فيتامين د

يعتبر عدم التعرّض لأشعّة الشمس بشكلٍ كافٍ هو السبّب الرئيسي لنقص فيتامين د، وقد يكون ذلك بسبب استخدام واقي الشمس بكثرة، أو قضاء وقتٍ قصيرٍ تحت أشعّة الشّمس المُباشرة بسبب العيش في مبانٍ لا تصلها الشمس، وقد يكون السّبب في نقص مستويات فيتامين د في الدمّ هو اتّباع نظامٍ غذائيٍ نباتي وعدم تناول اللحوم، إذ تحتوي الأطعمة الحيوانيّة على كمّيات أكبر منه.

من أسباب نقص فيتامين د عند الكبار في السنّ قلّة كفاءة الكلى في تحويل الفيتايمن د إلى شكله النّشط، كما يمكن أنْ يؤثّر مرض كرون في قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د

ضعفٌ في العضلات، وآلامٌ في العظام.
زيادة خطر التعرّض لأمراض القلب.
زيادة خطر الإصابة بأمراضِ السرطان.
إصابة الأطفال بالرّبو الحادّ.
الإرهاق المُزمن.
زيادةُ فرص التّعرّض لهشاشة العظام.
بطء نموّ العظام.
ارتفاع ضغط الدّم.

علاج نقص فيتامين د

يتمّ علاج النقص في فيتامين د عن طريق التّعرّض لأشعة الشّمس لأوقاتٍ أطول، وتناول المكمّلات الغذائيّة لفيتامين د والتي يجب أنْ تُؤخذ بوصفِ الطبيب، ومن المُمكن أيضاً الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د لتعويض النّقص الخاص في الجسم.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”