فيتامين C هو أمر ضروري من أجل صحة جيدة للأطفال والتنمية . هنا يمكنك القراءة ل معرفة مقدار فيتامين C الي يحتاجه طفلك ، وللتعرف على أفضل المصادر ، وكيفية تجنب الحصول على النقص او الزيادة في فيتامين سي .

 

ما هي أهمية فيتامينات الأطفال؟

تعرفي لماذا الفيتامينات مهمة لصحة الرضيع أو طفلكِ الصغير، و أي الفيتامينات، بما في ذلك فيتامينات أ و ج و د يجب أن يأخذها.

إن الأطفال في مرحلة النمو، خاصة الذين لا يأكلون غذاءً متنوعاً، لا يحصلون أحياناً على ما يكفي من فيتامينات أ و ج. كما أنه من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من خلال الغذاء وحده.

لذلك تُوصي وزارة الصحة بأن يأخذ جميع الأطفال من عمر الستة أشهر إلى خمس سنوات مكملات غذائية على شكل قطرات فيتامين، تحتوي على فيتامينات أ و ج و د.

يمكن أن تقدم الزائرة الصحية المشورة عن قطرات الفيتامين و تخبركِ عن مكان الحصول عليها. تحتوي بعض المكملات الغذائية التي يمكن شراؤها من دون وصفة طبية في الصيدليات على فيتامينات أو مكونات أخرى. تحدثي مع الصيدلي حول أي المكملات الغذائية ستكون الأنسب لطفلكِ.

إن تناول الكثير من بعض الفيتامينات يمكن أن يكون ضاراً. التزمي بالجرعة الموصى بها و المذكورة على علامة التغذية، و احرصي على عدم إعطاء طفلكِ مكملَين غذائيين في نفس الوقت. على سبيل المثال، لا تعطه زيت كبد سمك القد وقطرات الفيتامين، فزيت كبد سمك القد يحتوي أيضاً على فيتامينات أ و د. إن مكمل غذائي واحد قوي بما فيه الكفاية.
فيتامين (د)

يوجد فيتامين (د) بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبيض. و هو يُضاف أيضاً إلى بعض الأطعمة مثل الطعام الدهني القابل للدهن وحبوب الفطور.إن أفضل مصدر لفيتامين (د) هو أشعة الشمس في الصيف على بشرة طفلكِ. على أي حال، من المعقول الحفاظ على سلامة بشرة طفلكِ في الشمس. لا ينبغي أن يبقى في الخارج وقتاً طويلاً في الشمس في الطقس الحار. تذكري بأن تغطي أو تحمي بشرته قبل أن تحمرّ أو تحترق.

من المهم أن يتابع الأطفال تلقي قطرات الفيتامين، حتى لو كانوا يخرجون في الشمس.

ينبغي لجميع الرضّع والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى خمس سنوات أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) يومياً على شكل قطرات الفيتامين، لمساعدتهم على تلبية المتطلبات المحددة لهذه الفئة العمرية من 7-8.5 ميكروغرام من فيتامين (د) في اليوم. ومع ذلك، فإن الأطفال الذين يرضعون حليب الأطفال لن يحتاجوا لقطرات الفيتامين حتى يتلقوا أقل من 500 ميلغرام (حوالي نصف لتر) من حليب الأطفال يومياً، حيث أن هذه المنتجات مُدعّمة بفيتامين (د). إذا كنت ترضعين طفلكِ و لم تأخذي مكملات فيتامين (د) طوال فترة الحمل، فقد تنصحكِ زائرتك الصحية بإعطاء طفلكِ قطرات الفيتامين التي تحتوي على فيتامين د في الشهر الأول.

إقرأي المزيد حول فيتامين د و أشعة الشمس.

إن فيتامين (أ) مهم للأطفال الرضع والأطفال الصغار، ومن الممكن أنهم لا يحصلون على ما يكفي. فهو يقوّي نظام المناعة لديهم، يمكن أن يساعدهم على الرؤية في الضوء الخافت، ويحافظ على بشرة صحيّة.

تشمل المصادر الجيدة لفيتامين (أ):

• منتجات الألبان

• الطعام الدهني المُدعم القابل للدهن

• الجزر، البطاطا الحلوة، اللفت والمانجو

• الخضار الخضراء الداكنة مثل السبانخ، الملفوف والقرنبيط
فيتامين (ج)

إن فيتامين (ج) مهم لصحة طفلكِ العامة و لنظام المناعة لديه. و يمكنه أيضاً أن يساعد جسم طفلكِ على امتصاص الحديد.

تشمل المصادر جيدة لفيتامين (ج):

• البرتقال

• الكيوي

• الفراولة

• البروكولي

• الطماطم

• الفلفل
الغذاء الصحي

من المهم للأطفال أن يأكلوا بشكل صحي لضمان حصولهم على كل الطاقة والمواد المغذية التي يحتاجونها للنمو والتطور بشكل صحيح. للحصول على معلومات حول مساعدة طفلكِ على تناول غذاءٍ صحي و متوازن، اذهبي إلى:

فوائده ومصادر الحصول عليه

يفتقر النظام الغذائي لدى العديد من الأطفال للعناصر الغذائية وكميات الفيتامينات اليومية اللازمة لنمو سليم، ولأن فيتامين سي يعتبر من الڤيتامينات الذائبة في الماء فإن الجسم لا يستطيع تخزينه ويحتاج للحصول على الكميات اللازمة منه بشكل يومي، ويلعب ڤيتامين سي دوراً هاماً في نمو الأطفال والعمليات الحيوية الضرورية في أجسامهم.
فوائد فيتامين سي للأطفال

مهم في تشكيل العظام والمحافظة على سلامتها.
يساعد في سرعة التئام الجروح.
مهم في سلامة خلايا الدم الحمراء والأوعية الدموية.
يحفز الجهاز المناعي.
يساعد على امتصاص الحديد ويمنع حصول فقر الدم.

من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين سي:

الحمضيات بكافة أنواعها؛ حيث أن كأس واحد من عصير الحمضيات قد يكون كافياً لحاجة الطفل اليومية من فيتامين سي.
الفراولة؛ حيث أن نصف كوب من الفراولة يحتوي على 50 ملغ تقريبا من ڤيتامين سي.
الكيوي؛ تحتوي حبة الكيوي الواحدة متوسطة الحجم ما يعادل 65 ملغ من فيتامين سي.
الفليفلة الحمراء والخضراء؛ حيث يحتوي نصف كوب على ما يعادل 95 ملغ من فيتامين سي وتعتبر من أكثر المصادر الغنية بفيتامين سي.
البروكلي والطماطم والشمام أيضا تعتبر من المصادر الغنية بفيتامين سي.

فيتامين ج للأطفال الرضع

فيتامين ج والأطفال الرضع

تلعب الفيتامينات والمعادن، دوراً أساسياً في نمو الأطفال الرضع بشكل سليم وسريع، ويعتبر حمض الأسكوربيك، أو ما يعرف باسم فيتامين ج، من أهمّ الفيتامينات، حيث يلعب دوراً مهماً في علاج العديد من الأمراض، والوقاية منها، مثل: نزلات البرد، ويحصل الأطفال الرضع على حاجتهم من الفيتامين، من خلال الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك تنصح الأم المرضع بتناول كميات كبيرة من عصير الفواكه، والمواد الغذائية الغنية بفيتامين ج، لإمداد الجسم بكميات كافية منخ، حيث تحتاج إلى حوالي 95 ملليغراماً يومياً في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وحوالي 90 مليغراماً في الأشهر الستة الثانية، حيث يتمّ إدخال الوجبات الغذائية للأطفال الرضع.
فوائد فيتامين ج للأطفال الرضع

يساعد في تكوين، وإصلاح خلايا الدم الحمراء.
يحافظ على صحة اللثة.
يقوي الأوعية الدموية، ويحسن صحة القلب.
يخفف آثار الكدمات، ويسرع التئام الجروح.
يعزز أداء الجهاز المناعي، ويقي من العدوى الفيروسية والبكتيرية، ويزيد قدرة الجسم على الشفاء.
يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، من الحليب والمواد الغذائية، وبالتالي يكافح الإصابة بمرض فقر الدم.
يعزز عملية إنتاج الكولاجين، المكوّن الأساسي لبناء الأسنان، والعظام، والبشرة، واللثة، والأنسجة الضامة.
ينشط الدماغ.
يقي من متلازمة الموت المفاجئ للأطفال الرضع (SIDS).

نقص فيتامين ج عند الأطفال الرضع

يولد الأطفال الرضع بمخزونٍ كافٍ من فيتامين ج، في حال كان المردود من الأم خلال فترة الحمل كافياً، ثمّ يبدأ الرضع بالحصول على حاجتهم من الرضاعة الطبيعية، وفي حال كانت الأم تعاني من سوء التغذية، أو عدم الحصول على حاجتها من الفيتامين، سيؤدي إلى الإصابة بمرض الإسقربوط، وتتمثل الأعراض الأولية للمرض، بسرعة التنفس، وفقدان الشهية، واضطرابات في الجهاز الهضمي، وألم في الأطراف السفلية، وتورم في المفاصل.
مصادر فيتامين ج

للرضع أقلّ من ستة أشهر: حليب الأم بشكلٍ أساسي، وتناول المكملات الغذائية، للأطفال الرضع من ذوي المناعة الضعيفة، أو في حال وجود أعراض لنقص الفيتامين في الجسم، مثل: التهاب الفم واللثة، أو وجود التهابات جلدية أخرى، وعدم التئام الجروح بشكلٍ سريع، حيث يتمّ إعطاء الطفل ست نقاط من المكملات التي تحتوي على الفيتامين، بمعدل مرتين يومياً.
للرضع من ستة أشهر فما فوق: تعتبر الفواكه والخضروات بشكلٍ عام، من أهم مصادر فيتامين ج، للأطفال بعد عمر الستة أشهر، وبشكل خاص الفواكه الحمضية وعصيرها، مثل: البرتقال، والبطيخ، والطماطم، والبطاطا، والتوت، والبروكلي، والقرنبيط، والموز، والجوافة، والكوسا.

فيتامين ج للأطفال

فيتامين ج

فيتامين ج، أو فيتامين C كما هوَ معروف، هو نوعٌ من أنواع الفيتامينات الأساسيّة والحيويّة لصحّة الإنسان، يوجدُ بوفرةٍ في الفواكه والخضروات، وهوَ فيتامينٌ قابلٌ للذوبان مضادٌ للأكسدة، يُساعد الجسم على بناء الأنسجة الضامة بما في ذلك العظام، والأوعية الدمويّة، والجلد.

ينصحُ الأطبّاء بأنْ يَحصُل الأطفال على فيتامين ج من خلالِ نظامٍ غذائيٍّ متوازن، والابتعاد قدر الإمكان عن إعطائه الفيتامين على شكلِ مُكمّلاتٍ غِذائيّة، لأنَّ ذلك يُمكن أن يؤدّي إلى إعطاء جُرعاتٍ أكثر من حاجة الطفل، الأمر الذي يُسفرُ عن آثارٍ جانبيّةٍ سلبيّة على صحّة الطفل. العديد من الأطعمة والعصائر تحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من فيتامين ج، مثل عصير البرتقال الطبيعي، والفراولة، والجريب فروت، والجزر، والطماطم، والقرنبيط، والتوت، والشمّام.

فوائد فيتامين ج للأطفال

كميّة فيتامين ج اللازمة للأطفال تختلف عن الكميّة الموصى بها للبالغين، ووفقاً للموقع الإلكتروني لكليّة بايلور للطب إنّ الأطفال الذين تتراوحُ أعمارهُم بين عامينِ وثلاثةِ أعوامٍ هي خمسة عشر مليغراماً من فيتامين ج يومياً، أمّا الأطفال الأكبر تزيد جُرعة عشرةَ مليغراماتٍ كلَّ سنتين إلى أربعِ سنوات.

يُساهم فيتامين ج في معالجة داء الأسقربوط الذي يُصيب الأفراد الذينَ يُعانون من سوء التغذية، مثل الرضّع والأطفال؛ إذ تتحسَّن حالة الطّفل من اليوم الأوّل لإعطائه فيتامين ج الطبيعي، ويزول المرض في غضون سبعة أيام، ولكن يجب أن يكون العلاج تحت الإشراف الطبيّ. من الفوائد الأخرى لفيتامين ج نذكر:

يُقلّل فيتامين ج من مخاطر الإصابة بنزلاتِ البرد.
يُساعد فيتامين ج على تكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة.
يُساعُد على بقاء لثّة الطفل سليمةً ويُقوّي الأوعية الدمويّةَ فيها.
يُقلل من الكدمات التي يُصابُ فيها الطفل جراء الخدوش والسقوط، ويُسرّع من التئام الجروح.
يُعزّز فيتامين ج من الجهاز المناعي، ويُساعد الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة بفاعليّةٍ أكبر.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

نُشر بواسطة اية ابراهيم

ايه ابراهيم كاتبة مقالات لدي موقع لحظات اعمل فى مجال الكتابة المقالات من 3 سنين السن 23 سنة التواصل عبر صفحة اتصل بنا فقط:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *